"لقد منحتني أجنحة ايكاروس للهرب من متاهة الحياة لكنني كنت مبتدئاً ولم استطع الطيران بها لأذهب ناحية الشمس الحارقة التي اذابت الشمع عن اجنحتي لتوقعني في واقعي وتجعلني ادرك ان الاوان قد فات وأنني لا استطيع العودة"
_____________________________________...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
:･ﾟ✧ *:･ﾟ✧ *:･ﾟ
"لقد كنت صغيراً" زفر ببطء مريحاً رأسه على الوسادة وهو يشعر بعيون جونقكوك تحدق به بهدوء مريح.
"كنت في التاسعة من عمري كانت حياتي بسيطة وهادئة كنت اركض وراء كلب جارنا مع أصدقائي و ضحكاتنا العالية تملأ الشارع لتزيد حينا البهيج بهجة، نادتني والدتي لتناول العشاء فور عودة والدي كما تفعل كل يوم" بدأت يداه باللعب ببطئ بغطاء السرير تحته محاولاً استجماع أفكاره عن تلك الذكرى المؤلمة.
"كان كل شيء مثالي ،كنت اضايق يونجون على المائدة ،وأمي تطعم ريوجين ،و ابي فقط يضحك على شكل يونجون الذي يكاد يبكي بسببي" شعر بضيق حلقه ليبتلع بقوة.
ضاق صدر جونقكوك ،فقد علم أن الأمور ستتدهور من هنا لرد فعل الأكبر "شممنا عندها رائحة غاز انتشر في المنزل كانت رائحة قوية جعلت والدتي تشعر بالدوار بسبب مرضها ،وقف والدي بسرعة" إستنشق المزيد من الهواء مجددًا لأنه لا يقوى على سرد القصة.
"اتذكر حين طلب مني الامساك بيد اخوتي بقوة، وحينها تذكرت والدتي أنها لم تقم بإغلاق الفرن الخاص بنا لم يكن كهربائياً في ذلك الوقت كان يعمل بطريقة تقليدية، لا اعلم بعد ذلك كيف سار الأمر كان كل شيء سريعاً في اللحظة التي فتح والدي بها باب الغرفة التي كنا نجلس بها"
اعاد الابتلاع بشكل أقوى شاداً قبضته أكثر على الملائات "اشتعل الحريق فجأة" بدأت تظهر أمامه صور الحريق المريعة "كان كل شيء سريعاً لا اعلم كيف لكن المنزل كله اصبح مشتعلًا"
يد جونغكوك امتدت لتبعد خصلات جيمين عن وجهه و امتدت يده الأخرى لتمسك بيد جيمين التي إشتدت على الملائات ليزفر الأكبر ببطء محاولاً عدم البكاء من تلك الصور التي تذكرها "ل... لقد كانت امي تصرخ علي كي لا اتحرك وهي.. وهي كانت تحترق" تمردت دمعة صغيره على خده ليغلق عينيه سامحاً للاصغر بمسحها.
"أتى الجميع لأطفاء الحريق بسرعة لكن لم يستطع أحد الدخول إلا رجل واحد كان أقرب جار لنا، لا أذكر أسمه بالضبط و لكنه امسكني انا و يونجون ليتجه بنا إلى النافذة القريبة من الزوايا التي كنا محبوسين بها بسبب النيران" فتح عيناه ليلتقي بمجرتي جونقكوك.
