"لقد منحتني أجنحة ايكاروس للهرب من متاهة الحياة لكنني كنت مبتدئاً ولم استطع الطيران بها لأذهب ناحية الشمس الحارقة التي اذابت الشمع عن اجنحتي لتوقعني في واقعي وتجعلني ادرك ان الاوان قد فات وأنني لا استطيع العودة"
_____________________________________...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
✵ ________________________
"عزيزي أنت من مارست معي الجنس في تلك الليلة"
لف جيمين وجهه إلى الجهة الأخرى و أغمض عينيه محاولًا نسيان المقطع الذي يراه كثيرًا.
إنها كذبة.
"لقد كنت ثملاً وانت استغليت الأمر" قال من بين أسنانه المرصوصة "كما أن الفيديو الذي تمتلكه غير واضح.. أنه مزيف " حاول أن لا يظهر إهتزاز نبرته قليلًا من الذكرى، و لكنه لم يستطع.
اصابع نامجون تخللت في شعر جيمين ليشده بقوة وهو يتأتأ بخيبة "لكن ريوجين ستصدقه و انت تعلم كم هي واقعة في حبي" أمسك بذقن جيمين حتى يصنع تواصلاً بصرياً معه مجددًا "أتريد منها أن تقتل نفسها بعد أن تعلم بخيانتي لها معك؟".
جيمين بقي صامتًا، و قد شعر بإبتلال عيناه قليلًا آخذ نفسًا مرتعشًا ليبعد عينيه عن الرجل الضحم امامه.
إلى متى سيضحي من أجل الآخرين؟ إلى متى سيدفع هو ثمن كل شي يحصل مع عائلته؟ إلى متى سيستنزف كل طاقته على هذه الأمور؟
هل بقي هناك طاقة لتستنزف بعد؟
جونقكوك يقف في الجهة الأخرى يشاهد بحنك مشدود و قبضتين مشدودة، لم يحتمل بعد الآن عليه الذهاب، عليه أن يحمي الأكبر.
"جونقكوك، أرجوك، من الممكن أن يرسل المقطع لا تذهب" أمسك يونجون بيده بخفة حتى لا يذهب لينظر له الآخر نظرات ساخطة مليئة بالصدمة.
"أتمزح يونجون واللعنة؟ أيجب على هيونق أن يدفع ذنب لم يقترفه؟ ما سياستكم أنتم؟"
أبعد يد يونجون عن يده بقوة و ذهب بخطوات سريعة لمكتب الأكبر، غير مصدق لما تلفظ به يونجون، أيعقل أن يترك أخيه الكبير يتعذب هكذا و هو ينظر من بعيد؟
ضرب الباب بقوة فور وصوله ليفتح على مصرعيه توقف نامجون رافعًا رأسه بخوف سريعًا ليقوم جيمين بدفعه والركض بعيدًا .
