"لقد منحتني أجنحة ايكاروس للهرب من متاهة الحياة لكنني كنت مبتدئاً ولم استطع الطيران بها لأذهب ناحية الشمس الحارقة التي اذابت الشمع عن اجنحتي لتوقعني في واقعي وتجعلني ادرك ان الاوان قد فات وأنني لا استطيع العودة"
_____________________________________...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🎐🎐
"هيا سانشي" نزل الفتيان الصغار من السيارة ليتوجها إلى المطعم بما أن جيمين قد دعاهم على العشاء في المزرعة .
"جيميني" همس جونقكوك ليفك حزامه مقرباً جسده من مقعد الأكبر "لم تتحدث طوال الطريق هل انت بخير" كاد يحشر رأسه في عنقه لولا يد جيمين التي أبعدته ببطء .
"لا تتجرأ حتى جيونجونقكوك" رفع سبابته بتهديد مع تكشيرة على وجهه الجميل.
"هل حبيبي غاضب؟ " قهقه جونغكوك ليمد يديه مكوباً وجه جيمين ليقبل شفاهه "لقد كنا بخير اليومين الماضيين في القرية " أومأ جيمين بالموافقة متذكراً لحظاتهما اللطيفة في القرية بعد أن ألقي القبض على كانغ.
لقد كان الجو جميلاً مما سمح لهما بالتجول في أنحاء القرية ممسكي الأيدي ،وبين الفنية والأخرى يختبئون في أحد الأزقة لتقبيل بعضهما كالمراهقين الذان بدأا بالمواعدة منذ فترة قصيرة.
يغازلان بعضهما، و يقهقهان على كل شيء يقوله الآخر .
لم تكن اصابات جونقكوك بليغة، فقد اختفى ألمه تقريباً في اليوم الثاني بعد أن استيقظ بجانب جيمين الذي احتضنه بدفئ، وقبله في كل مكان يؤلمه.
"لكنني قررت معاقبتك" عقد جونقكوك حاجبيه غير قادراً على تحليل كلمات جيمين جيداً.
لا يذكر أنه أخطأ ليعاقب كل شيء كان بخير فعلاً.
"لقد جعلتني ابكي كثيراً" قهقه جونقكوك محاولاً امساك يد الأكبر لكن الآخر سحب يده رامقاً إياه بنظرة مخيفة جعلته يبتلع بقوة.
"لكنك لم تقل هذا ف- "
"اصمتجيون" رفع جونقكوك حاجبيه وفتح فمه مصدوماً من طريقة مناداة جيمين له الآن.
"أنا من يتحدث ويقرر الآن" أومأ جونقكوك منتظراً من الأكبر أن يكمل.
"وانا اشفقت عليك كنت مريضاً ومصاباً لهذا أجلت عقابك إلى أن نصل إلى منزلنا" قاوم جونقكوك ابتسامته ليومئ بإصرار دون فتح فمه بكلمة "سوف اضع يونجون وسان في المزرعة ونعود بمفردنا إلى المنزل" ابتسم جيمين ابتسامةً مخيفة ليبتلع جونقكوك بقوة.
