"لقد منحتني أجنحة ايكاروس للهرب من متاهة الحياة لكنني كنت مبتدئاً ولم استطع الطيران بها لأذهب ناحية الشمس الحارقة التي اذابت الشمع عن اجنحتي لتوقعني في واقعي وتجعلني ادرك ان الاوان قد فات وأنني لا استطيع العودة"
_____________________________________...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🎐🎐
"اظن أن علي انتظارك حتى تهدأ" شهق جيمين فجأة لينظر إلى جانبه بسرعة ورأسه ارتطم بالنافذة ليتأوه بألم .
"س.. سان؟" اغمض عينيه وفتحهما عدة مرات لابد أنه يهلوس.
"أجل"
لا يهلوس أنه فعلاً هنا.
"أنت لم تلاحظ دخولي وقدت بي إلى هنا لمدة دقيقة كاملة دون الشعور بوجودي"
دلك الأكبر صدغه محاولاً التنفس بانتظام، قبل أن يرفع عينيه إلى سان الذي كان ينظر إليه بالفعل.
حاول جيمين تذكر شعوره بدخول أحد ما لكنه لم يستطع تذكر اي شيء.
هو يعلم أنه خرج باكياً من منزل جونقكوك و ارتطم برجل كبير في السن في ذلك الزقاق لكنه نسي أن ينحني كأعتذار له حتى، قبل أن يركب بسيارته باكياً على المقود قليلاً، ليمسح دموعه التي ستصعب عليه رؤية الطريق، بعدها انطلق إلى هذا المكان المهجور من القرية.
"لمَ انت هنا؟" كشر سان مضيقاً عينيه ليتربع على المقعد بجانب جيمين.
"عليك العودة" وسع جيمين عينيه لينزل رأسه بسرعة.
"ل.. لا أستطيع هو من طلب مني الرحيل" هز رأسه ليشعر بالدموع تملأ عينيه مرةً أخرى، لكنه يرفض ذرفها أمام سان.
"لم أترك جونقكوك ينزف في المنزل مع المجرم كانغ لأتلقى هذا الجواب السخيف" صرخ سان بصوت متوسط رافعاً سبابته أمام وجه جيمين.
"م.. ماذا ؟" نظر جيمين بين عيني الصغير باحثاً عن أي شيء يثبت أنه لم يكن يقول الحقيقة، لكن لا يوجد شيء.
"سوف اقول لك لمَ قام جونقكوك باخبارك أن ترحل بطريقة مختصرة، عليك فقط أن تستمع ليس لدينا وقت قد يأخذه إلى منزله... وقد نفقده" عدل سان جلسته ليكمل قبل أن يردف الأكبر بأي كلمة.
"عندما خرج جونقكوك للعمل هنا أتى كانغ الي انا وامي وهددنا والدي كان بالسجن ولم نستطع منع تهديداته لكنه أعطانا هدنه و وعدنا بأن يخرج والدي من السجن فقط أن زوجنا جونقكوك لأبنته " تنحنح منزلاً رأسه إلى يديه الصغيرة "لقد كانت والدتي متحمسة ووافقت بسرعة لكنني كنت أعلم أنه يكذب"
