"لقد منحتني أجنحة ايكاروس للهرب من متاهة الحياة لكنني كنت مبتدئاً ولم استطع الطيران بها لأذهب ناحية الشمس الحارقة التي اذابت الشمع عن اجنحتي لتوقعني في واقعي وتجعلني ادرك ان الاوان قد فات وأنني لا استطيع العودة"
_____________________________________...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎
إستيقظ على صوت مناقشات عالية و حادة قد أزعجته .
نظر إلى ساعته ليرى أنها لا زالت الثامنة صباحًا، من سيأتي بهذا الوقت؟
لم ينم جيدًا البارحة بسبب ما حصل.
لقد كان يومًا متعبًا للغاية.
فرك عينيه بنعاس ليستقيم من سريره باحثاً عن مصدر تلك الضوضاء، تجاوز باب غرفته مركزاً بالصوت الذي بدأ يصبح أكثر وضوحاً كلما مشى إلى الأمام ، و سرعان ما أدرك من هم أصحاب تلك الأصوات.
جيمين و سولجي.
توقف قلبه... لا، لا يمكنها إخبار جيمين بما حصل البارحة.
ذهب سريعًا لغرفة الأكبر القريبة من خاصته، لتعلو الأصوات كلما إقترب منها، يدعو بداخله ألا تقول له عما حدث البارحة.
هو بنفسه لا يدري لمَ أراد ذلك.
"لقد قلت لكِ، و للمرة الألف، لقد كنت ثملًا سولجي ما بكِ؟" صدح صوت جيمين من الغرفة ليدرك جونقكوك فوات الأوان.
"أعندما تكون ثملًا تلجأ لتقبيل خادمك؟" كانت كلماتها جارحة لجونقكوك، و لكنها كانت الحقيقة.
هو فقط خادم جيمين، ليس أكثر... هو ينسى هذه الحقيقة في بعض الأحيان.
"و ماذا أيضًا! تخبره عن أنه سبب إسعادك و من هذا القبيل؟ أنا من عليك إخباري بذلك" دخل جونقكوك فجاءة لتتوجه عيون من في الغرفة بإتجاهه.
كانت عيون جيمين مليئة بالإعتذار، و لكن سولجي، لقد كانت نظراتها حاقدة مع أن ما حصل البارحة ليس خطأه.
هو لا يريد أن يضع الذنب على جيمين، لكن هو من قبله، ليس عليها أن تنظر اليه هكذا.
حل الصمت قليلًا حتى قامت سولجي بكسره، "ها قد أتى بطلنا" قالت بسرخية قالبة عينيها بتململ .
