14

14.4K 422 243
                                    

حركه يده على سرير يبحث عنها إلا أنه وجده فارغا ليفتح عيونه ببطء لأنه مازال يشعر بنعاس إلا أنها لم تكن موجودة نظر حوله أيضاً لم يجدها نهض وهو يقوم مسح على وجهه وقال :- أين ذهبت أيتها الصغيرة في هذا الصباح الباكر.. ومن ثم نظر إلى ساعة ليجد بأن ساعة تشير إلى 10 صباحا ليقول :- ياإللهي.. منذ متى وأنا أنام إلى هذا الوقت.. ومن ثم أبتسم وقال :- كل هذا من تلك العروس الصغيرة التي يبدو أنها ستغير الكثير من الأشياء فيني وفي عاداتي.. وثم سمع صوت باب حمام يفتح ليراها تخرج منه مرتدية فستانا أصفر فيه بعض ورد صغيرة زرقاء جديد ألذي يبدو أنه من جهزها وبيديها منشفة تجفف بها شعرها الطويل وتبدو مستعجلة جداً تتجه نحو مرآة قال لها :- صباح الخير..
فزعت هازان وألتفتت لتجده جالسا على سرير ينظر إليها
قالت :- صباح الخير يا آغا.. هل أستيقظت..
ياغيز :- ما بك مستعجلة هكذا أيتها عروس صغيرة..
هازان :- وكيف لا أكون مستعجلة.. أنظر إلى ساعة..
مد ياغيز بيده لها وقال :- تعالى إلى هنا أيتها عروس..
لتمسك هازان بيده ليسحبها ياغيز إليه حتى جلست على سرير بجانبه ليأخذ المنشقة من يدها حتى يجفف شعرها وقال :- من بعد اليوم عندما أنهض من نوم أريد أن أرى وجهك.. مهما كان الوقت متأخرا لأنك زوجتي يا خانم..
لذلك عقاب لك لن نخرج من الغرفة اليوم وسنبقى في فراش حتى المساء على وقت العشاء..
قالت هازان له بصدمة :- ماذا.. لا يمكن كيف لن نخرج من غرفة حتى مساء.. ولا أيضاً في فراش لا.. لا.. يمكن
لقد أستحممت الآن ولا أستطيع أن أستحم مرة أخرى.. ثم ماذا سيقول الجميع عنا ها.. لما الآغا لم يخرج من غرفة
ضحك ياغيز بقوة عليها وسحبها إلى حضنه وقبله خدها بعمق وقال :- لم أكن أعلم بأنك غبية هكذا أيتها عروس.
نظرت هازان إليه بغضب وقالت :- من هي الغبية هنا يا آغا ها.. هل تقصدني..
ياغيز :- نعم.. غبية وكثيرأ أيضاً.. لأنك نسيت بأنني آغا
وكم أبقى في غرفة ليس من شأن أحد.. وأيضاً البقاء في فراش ليس يعني بأنه سيحدث أشياء تجعلك تستحمين.. لكن لا مشكلة لأني لم أستحم بعد لذلك يمكننا أن نستحم معا.. وبعدا شعرها المبلل عن عنقها و بدأ بتقبيلها بنهم.. وبدأت يداه بتمرر على جسدها بإغراء جعلتها تستسلم لقبلاته و لمساته لمدة ومن ثم مدها على سرير حتى يتعمق بقبلاته ولمساته حتى شعرت هازان بيده تدخل إلى تحت فستانها يداعبها بإصابعه لتدفعه بكل قوتها ونهضت بسرعة وقالت :- وإن كنت الآغا ف لديك الكثير من الأعمال لذلك هيا إلى حمام يا آغا هيا..
ضحك ياغيز عليها وقام بعض شفته وقال :- آمرك أيتها عروس صغيرة.. آمرك.. لكن سأعقابك على هذا و نهض..
لتقول هازان :- مالذي ستفعله..
أقترب ياغيز منها وحملها فجأة وقال :- ستقومين بغسل
ظهري.. يعني سنستحم معا..
قالت هازان له بفزع :- أرجوك لا أريد أن أتبلل مرة ثانية
عض ياغيز فخذها وقال :- ستفعلين أيتها الصغيرة..
ستفعلين.. ودخلا إلى حمام وهي تترجاه وهو يضحك..
بعد ساعة..
كان يقف أمام مرآة يجهز نفسه وينظر من خلالها إلى تلك الغاضبة جداً التي تنظر إليه بنظرات قاتل ليضحك ويقول :- لا تنظر إلي هكذا ستقتلني بنظراتك يا خانم..
لم تجبه هازان بل قعشرة وجهها أكثر مثل طفلة صغيرة..
ليقترب ياغيز منها وجلس بجانبها وقال :- لما أنتي غاضبة هكذا مني.. هل إذيتكي.. هل ألمتك.. هل فعلت شيء يزعجك غير أني بللتك معي ها أيتها الصغيرة..
نزلت دمعت من عيني هازان وقالت :- لا.. بل لأنني لا أريد أن أتعود على الدلال الكثير و الطف و حنان وفي نهاية يكون كل هذا مجرد تمضيت الوقت.. وبعد ذلك تتركني أنت أيضاً يا آغا..
قبله ياغيز خدها مكان دمعت بعمق وثم قال :- هل تعرفين متى سأتركك أيتها عروس صغيرة..
نظرت إليه وهزت هازان رأسها وقالت :- لا
ياغيز :- عندما تخرج روح من جسدي.. عندما يتوقف قلبي عن خفقا.. عندما تظلم عيوني من نور هكذا فقط سأتركك أيتها الصغيرة.. فقط عندما أمو.......... ولم يكمل لأن هازان وضعت يدها على فمه وقالت :- هل تعدني إلا تتركني أبدا يا آغا..
ياغيز :- أعدك.. بروحي.. بقلبي.. بنور عيوني.. لأنني أح....... ولم يكمل لامرة ثانيه لأنه سمع طرق على باب..
ليقول :- يبدو أنها تلك العجوزه أمينه أو أبنتها..
لتبتسم هازان من كلامه وتقول له :- لا تقول عنها ذلك
ليبتسم ياغيز بفرح ويقول لها :- هكذا أريدك مبتسمة دائماً يا زوجتي الخاتم.. والآن لنذهب قبل أن تكسر باب
وخرجوا من غرفة بعد أن اتردت هازان طرحتها...
كان الوقت عصراً..
كانت فضيلة قد بدأت بأستيقاظ وكان أمين موجود معها في غرفة لتنظر حولها لتجد بأنها مكان غريب عنها لتأن بألم.. لاحظ أمين ذلك وأتجه إليها بسرعة..
وقال :- فضيلة.. هل أنتي بخير
أنات فضيلة بألم وقالت :- أي.. أين.. أنا ما.. ماذا حدث
قال أمين بقلق :- لا تتكلمي يا عزيزتي.. فأنتي متعبه..
فضيلة :- لم.. لما.. ما.. ماذا حدث.. لقد.. لقد كنت.. كنت في.. عر.. عرس.. أبنتي الغالية.. ايجه.. و.. و.. و و
بدأت تبكي.. و.. و.. كانت.. العروس.. عروس.. هاز.. تلك.. آل...... ولم تكمل لأن أمين قال لها :- أهدى يا فضيلة لأن هذا يضر صحتك.. أهدى.. هيا نامي هيا..
وهكذا نامت فضيلة مرة أخرى بفعل دواء المهدء.. ومن ثم خرج من غرفة ليجد كنان و ايجه جالسين بقلق من ما سيحدث..
قالت ايجه له :- كيف حال أمي يا أبي
لم يرد بل قال ل كنان :- كيف أستطيع خروج من هنا..
كنان :- حتى يأذن الآغا بذلك
قال أمين :- ولما هل نحن مجرمون حتى يفعل هذا..
كنان :- نعم.. لأننا أخطأنا بحق زوجته الآغايه..
أمين :- مالذي تقوله يا هذا.. بماذا أخطأنا..
كنان :- عندما يحين وقت ستعرف كل شيء.. والآن تعال لتأكل شيء من طعام.. وذهبوا لتناول الطعام معا..
حل المساء..
كان ياغيز قد خرج إلى أعماله الاغويا حتى المساء.. و
كانت هازان في مطبخ مع أمينه و سحر يحضرون طعام
العشاء و يتحدثون عن العرس وعن أحداث عرس وما إلى ذلك ويمزحون و يضحكون حين دخلت نعمات إلى مطبخ ليتفاجؤا منها..
قالت نعمات :- ياإللهي.. هل نسيتي أنك لم تعودي خادمة أيتها الصغيرة.. ماذا تفعلين هنا مع خدم..
قالت هازان لها :- أعرف بأنني سيدة قصر.. لكنني الآن امرأة متزوجة تعد العشاء لزوجها أيتها الكبيرة..
قالت نعمات من بين أسنانها بغضب :- ماذا تعنين بالكبيرة يا هذه..
هازان :- لا أعرف.. لكنك ناديتني بصغيرة.. فقلت لأحترامك مثلك و أناديك بكبيرة..
نعمات :- يبدو أن لسانك قد طال كثيرأ أيتها آل.........
هازان :- ماذا... أيتها آل ماذا.......
نعمات :- لا تفرحي كثيراً لأنه يومين و سيرميك مثل...
هازان :- معك حق لست مثل أحد أنا زوجته.. هازان ياغيز ايجمان.. زوجته الرسمية التي تزوجها أمام الجميع وليس مثل التي تذهب إلى فراشه في ليل فقط...
غضبت نعمات من كلامها وقالت :- من التي تقصدينها بهذا الكلام الوقح أيتها وقحة خبيثة..
هازان :- كلمة أخرى وسأطلب من رجال رميك لخارج..
نعمات :- سأجعلك تندمين على تحدث معي هكذا يا هذه
نادت هازان إلى أحد الرجال.. ليأتي رجل وقال :- نعم
هازان :- رافق نعمات خانم إلى بيتها
الرجل :- آمرك أيتها الآغايه.. ونظر إلى نعمات وقال :-
لنذهب يا خانم.. وقبل أن يخرجوا أت عيماد إلى مطبخ وقال ل هازان :- يا آغايه.. وصل الآغا إلى بيت..
قالت هازان له :- سأذهب إليه الآن
رافق الرجل نعمات إلى بيتها وهي تلعن هازان بصمت.. أما هازان فنظرت إلى أمينه و سحر وقالت :- أعتذر أن قلت كلاما مسيئة..
أمينه :- لا تقولي هذا يا خانم.. لأنها أستحقت أكثر هذا والآن أذهبي إلى الآغا ونحن سنحضر العشاء.. لتذهب..
مالم تعرفه هازان بأن آغا كان موجود منذ دخول نعمات إلى قصر وقد سمع كل شيء إلا أنه لم يتدخل لأنه يعرف بأن هازان امرأة شجاعة وتستطيع أن تدبر أمرها..
دخلت هازان إلى غرفة بعد أن هدأت قليلا لأن موجهة نعمات تطلب الكثير من قوة و شجاعة أيضاً لتجده جالس على الكرسي وهو يفكر ويبتسم.. أقتربت هازان منه وقالت :- من هي المحظوظة التي تفكر بها..
أمسك ياغيز بيدها ليسحبها حتى جلست بحضنه وقال :- ومن تكون غير زوجتي يا خانم.. ومن ثم وضع أنفه في عنقها يشم رائحتها وثم قبلها وقال :- لذيذة
حاولت هازان أن تنهض من حضنه إلا أنه شد عليها وقال :- لا تقتلي الحظة يا عروسي.. فأنا عريس جديد لم يشبع من عروسه بعد..
قالت هازان له :- لكنه ليس وقته.. ألست جائعاً
ياغيز :- جائع جداً وقام بعض كتفها بخفة.. جائع جداً
شعرت هازان بخجل لأنها فهمته لذلك قالت :- أنتم الرجال لا تفكرون في شيء غير الأكل و نزواتكم..
ضحك ياغيز بقوة عليها وقال :- وهل لدينا شيء آخر نحبه.. غير النساء و أكل..
هازان :- نعم.. أنتم الرجال هكذا..
ياغيز :- كنت أريد أن أسألك سؤالا
هازان :- وما هو
ياغيز :- عندما دخلت القصر سمعت ضجيجا في مطبخ ما كان ذلك.. هل حدث شيء في غيابي..
هازان :- لا شيء كن نحن النساء نتكلم عن العرس فقط
ياغيز :- حقاً.. لأني سمعت أحدهم تقول أنا زوجة الآغا هازان ياغيز ايجمان.. وأنا امرأة متزوجة تعد الطعام لزوجها
شعرت هازان بخدودها تحمر خجلا وقالت :- هل سمعت
كل شيء.. إذا لماذا تظهرت بغباء و سألتني يا آغا..
ياغيز :- أردت أن أسمع أسمي يخرج من فمك.. هيا قولي لي أسمي قولي ياغيز ايجمان بدون آغا..
نهضت هازان من حضنه بسرعة وهربت إلى بعيد وقالت :- لا يمكن.. لا أستطيع قوله هكذا.. لا يمكن..
ياغيز :- ولما لا.. أنا زوجك ويمكنك بأن تناديني ب ياز
هازان :- ماذا.. لا يمكن.. لا يمكن أنت الآغا
ياغيز :- حسناً.. لن أضغط عليك كثيراً لذلك تعالي و ساعدني لأغير ثيابي هيا فأنا جائع جداً هيا..
أتجهت هازان نحوه بغباء وما أن وقفت عنده حتى لف ياغيز بيديه حول خصرها بتملك وشد عليها بقوة وقال :- أما أن تنطقي أسمي بين شفتيك أو لن نخرج من غرفة حتى يعلم الجميع بما نفعله في غرفة..
حاولت هازان التخلص منه إلا أنه كان أقوى منها وكان يمسكها جيداً قالت هازان له :- لقد خدعتني يا آغا..
ياغيز :- لأنني ذكي وأعرف كيف أمسك بك.. إذا هيا أنتظرك.. هيا قولي أسمي..
قربت هازان فمها من أذنه وبدأت تمرر بأنفها بخفة على خده الملتحي وقالت بدلع قاتل :- هل تريد أن تسمع أسمك من فمي هذا يا آغا.. وقبلته بعمق.. جعل ياغيز ينسى نفسه.. وما إلا لحظة حتى نادت هازان عليه و قالت :- يا آغا.. لا تتأخر لأن العشاء سيبرد..
ليفتح ياغيز عيونه إلا أنه لم يجدها أمامه ليسمع صوت ضحكتها أمام الباب وهي تقول :- أنت ذكي جداً يا آغا..
وذهبت وهي تضحك عليه.. أما ياغيز بقى يفكر كيف قامت تلك الصغيرة بخداعه بدلعها إلا أن ذلك أعجبه...

أنا و الآغا ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن