1

17K 464 197
                                    

كانت جالسة على حافة سرير تنظر إلى أصبعها ألذي يلمع به ذلك الخاتم الذهبي البسيط وهي تفكر بالذي حدث في ليلتها أول مع زوجها.. أو بالذي لم يحدث.. هل تكون ليلة دخلة هكذا مع الجميع أما أنها فعلت شيء دون أن تدرك حتى فعل هو ذلك تنهدت بحزن ونظرت إلى سماء من خلال نافذتها الصغيرة وقالت :- لو كنتي موجودة الآن معي كنت سألك ماذا أفعل.. لكنك لست موجودة يا أمي.. ونزلت دمعت من عينها وقبل أن تمر على خدها مسحتها بسرعة حتى لا يرآها أحد.. و نهضت ترتب فستانها ووضعت الطرحة على رأسها لكي تغطي شعرها كله وخرجت من غرفة حتى تبدأ عملها..
مرحبا أنا هازان شمكيران هههههه... أقصد هازان أوغلو كنت هازان شمكيران ولكن بعد أن تزوجت أصبحت هازان أوغلو زوجة كنان أوغلو إبن أخ أمي فضيلة.. حسناً لم تفهموا شيء صحيح سأخبركم كل شيء الآن
كن عائلة سعيدة مكون من أب و أم محبين تزوجا بعد قصة حب طويله وكنت أنا هازان ثمارة القصة حب تلك ولكن بعد ولادتي بخمس سنوات ماتت أمي عندما كانت حامل بطفل هي وذاك الطفل أيضاً.. ومن ثم بعد أن ضغط الجميع على أبي من أجل إلا أكبر دون أم تزوج والدي من امرأة أخرى.. امرأة كانت طيبة و حنونة معي حتى ولادة لها بنت وهي أختي ايجه التي كانت تشبه الملاك بعيونها الملونة وشعرها الأشقر الذهبي.. لتتغير معي كثيراً بعد ذلك أصبحت تعاملني وكأنني خادمة في بيت ولست الابنة الكبرى للعائلة و أنا لم أتكلم لأنني ظننت بأنها هذا شيء عادي وأن أخت الكبيرة تكون هكذا حتى مرت السنوات ولم أعرف بأن أمي فضيلة كانت تتعمد بأن تفعل بي هذا.. كنت أعمل جميع أعمال بيت و كانت هي و ايجه فقط تهتمان بنفسيهما.. ستقولون أين والدك من كل هذا.. حسناً.. والدي لقد كان يسافر كثيراً لأنه كان يعمل بتجارة لذلك كان يخيب عن بيت كثيراً وعندما كان يعود إلى بيت كانت أمي فضيلة تعتني بي و كأن شيئاً لم يكن.. و أستمر هذا الحال حتى أصبحت في عمر 18 عاما.. وفي أحد الأيام كنت كنا جالسين حول طاولة طعام وكان والدي موجود حين قالت أمي فضيلة ل والدي..
فضيلة :- عزيزي أمين أريد أن أخبرك شيء مهما
أمين :- نعم.. ما هو ذلك الشيء
فضيلة :- هل تتذكر إبن أخي كنان
أمين :- نعم.. ما به
فضيلة :- أنت تعرف بأنه يعمل في قصر الآغا و لديه راتب جيد و أصبح يبحث عن عروس وقد أخبرني بأنه سيكون سعيدا لو تقبل أقصد.. لقد طلب يد هازان لزواج
يعني إذا تقبل بأن توافق..
أمين :- ولما لم يخبرني أنا
فضيلة وهي تضحك :- لقد قال بأنه يخجل منك لذلك طلب مني أن أقول لك.. لأنك تعرف بأنني مثل أمه و أنا من ربيته بعد أن توفي والداه لذلك قال لي..
أمين :- لا أعرف.. ونظر إلى هازان التي كانت تنظر إليهما بصدمة يتحدثان عنها وكأنها ليست موجودة.. أما ايجه ما أن سمعت بذلك الطلب حتى نهضت و ركضت إلى غرفتها تبكي لتلحق بها فضيلة فورآ تاركت هازان و أمين لوحدهما يتحدثان..
قال أمين ل هازان :- أعرف بأنك تفاجئتي مثلي ولكن أنا لن أضغط عليك إذا كنتي لا تريدينه لن أجبرك هازان هل فهمتي.. أنتي تعرفينه جيداً تعرفين بأنه إحدى رجال
الآغا.. وهو يعيش هناك في قصر.. لذلك فكري جيداً قبل
إن تأخذي أي قرار لأن هذه حياتك أنتي يا أبنتي..
كانت هازان مندهشة من كل ما حدث منذ قليل.. كيف في لحظة واحدة فقط قد تتغير حياتها بعد أن أتها من يطلب يدها لزواج.. صحيح بأنها تعرف كنان لكنها أبدا لم
تفكر به كرجل.. بل كانت تنظر إليه كأخ أو حتى كصديق
أما في غرفة ايجه كان عكس ذلك الهدوء ألذي كانت هازان و أمين فيه.. لأنها قامت بكسر كل ما يقع تحت يدها وكانت تبكي لتدخل فضيلة إلى غرفة وتنصدم مما ترآ لقد قلبت الغرفة رأس على عقب.. أتجهت فضيلة نحوها وقالت :- مالذي تفعلينه يا صغيرتي أهدي.. أهدي
إلا أن ايجه لم تهدأ بل زادت غضبا وبدأت تصرخ وقالت :
لم فعلتي ذلك يا أمي.. تعرفين بأنني و كنان نحب بعض و..... ولم تكمل لأن فضيلة صفعتها لأول مرة في حياتها
وقالت :- أقسم بالله.. إذا سمعت تلك الكلمة تخرج من فمك مرة أخرى لن أصفعك فقط.. بل سأقتلك بدم بارد أيضاً هل فهمتي أيتها الغبية.. ياإللهي لا ينقصني غير ذلك.. هل أنتي غبية يا فتاة أنتي تعرفين جيداً بأن كنان ليس برجل يعتمد عليه حتى ليكون حارس أمام بيت فكيف بأن يكون زوج لأبنتي و وحيدتي ها.. هل تظنين بأنني لم أشعر بك ها.. هل أنا غبية إلى تلك درجة بأن أرى أبنتي كيف تنظر إليه.. ولكن لا يا حبيبتي أنتي أبنة فضيلة و أمين شمكيران.. لذلك سأزوجك بأغنى رجل في قرية وليس شخص مثل ذلك كنان..
قالت ايجه بصوت باكي :- ولكني أحبه كثيراً يا أمي
فضيلة :- أنتي مازالت صغيرة على حب يا صغيرتي ولا تعرفين ما هو الحب الحقيقي.. ولكن عندما تتزوجي من شخص يستحق جمالك و غني ستتذكرين كلامي..
حضنة ايجه أمها وهي تبكي بقهر و حزن و ترجو إلا توافق هازان على ذلك الزواج لأنه الحل الوحيد الذي حتى هي و كنان يتزوجون..
وهكذا مرت الأيام و كانت هازان تفكر بطلب كنان.. بينما
كانت تفكر في غرفتها دخلت فضيلة إلى غرفة لتتفاجأ هازان من ذلك لأنها تتذكر بأن فضيلة لم تدخل إلى غرفتها من قبل لذلك نهضت بسرعة وقالت :- ما هناك.. هل حدث شيء.. هل أبي و ايجه........ ولم تكمل لأن فضيلة ضحكت وقالت :- لا تخافي يا حبيبتي.. فقط أريد أن أتحدث معك ك أم و أبنتها..
تعجبت هازان من ذلك وقالت :- أم و أبنه.. منذ متى..
أقتربت فضيلة منها ورتبت على كتفها وقالت :- أعرف بأنني كنت قاسية قليلة معك يا هازان.. ولكن كما تعرفين
بأن كل أم يجب أن تكون هكذا لأن تربيت البنات صعبة في هذا الوقت و خاصة عندما يكون لها أبنتين دون أخ..
هازان :- عن ماذا تريدين التحدث معي.
فضيلة :- عن كنان.. كما تعرفين فإنه مستعجل على زواج حتى يأخذ معه عروسه إلى بيت آغا.. أعني حيث يعيش.. هازان بنيتي أعرف بأنك تفاجئتي بطلب كنان.. حتى أنا تفاجأة من ذلك إلا أني فكرت بأنه زوج مناسب لك لأنك كما تعرفين بأنه رجل وسيم و شهم و كل فتاة تتمنه بأن يطلب يد أحدهن وإن يذهبن للعيش في بيت آغا.. وأنا لا أمدحه على أنه إبن أخي المرحوم لا بل أقول هذا لأنه يستحق ذلك الكلام عليه.. لذلك جئت اليوم لكي تعطني الجواب لأنه كم قلت بأنه مستعجل جدا...
نظرت هازان إليها وقالت :- لما أختارني أنا بذات.. أعني
هناك الكثير من فتيات في قريتنا من هن أجمل مني و أيضاً في تلك القرية التي يعيش فيها أكيد توجد فتيات جميلات أيضاً أليس كذلك يا....... أمي..
نظرت إليها فضيلة بتمعن لتقودها ذاكرتها إلى ذلك يوم الذي تكلمت مع كنان وإن عليه بأن يتزوج من هازان..
مرحبا أنا كنان أوغلو إبن أخ فضيلة.. عمتي فضيلة هي من ربتني بعد أن توفى والداي بحريق هب منزلنا.. لقد كنا نعيش في قرية مجورة لتلك القرية التي تعيش بها عمتي فضيلة.. وكان والداي يعملون في قصر الآغا ايجمان.. ولكن بعد أن ماتا أخذتني عمتي عندها للعيش مع عائلتها وهكذا مرت حياتي حتى أصبحت شاب كبيرا لأعود إلى قريتي مرة أخرى وأعمل في قصر الآغا ايجمان.. ولكن مالم يعرفه أحد هو أنني خلال عيشي في بيت عمتي عشت قصة حب مع......... أبنة عمتي ايجه التي كانت تصغرني بسنوات.. إلا أننا نحب بعضنا جداً.. وكنت أعمل ليلا ونهارا حتى يكون لي الكثير من مال لكي أطلبها للزواج فأنا أعرف عمتي فضيلة جيدا بأنها تحب المال كثيراً.. وعندما أصبحت جاهزا لأطلب يد ايجه منها وذهبت إلى بيتها.. كانت الصدمة عندما هي قالت لي بأنها تريدي بأن أتزوج من أبنت زوجها هازان..
كنان :- ماذا... مالذي تقولينه يا عمتي
فضيلة :- أريدك أن تتزوج من هازان
ضحك كنان وقال :- لكني لا أريدها.. فأنا أحب........ و لم يكمل لأن فضيلة قالت له :- سوف تتزوجها ولا يهمني شيء آخر هل فهمت..
كنان :- كيف أتزوج بها وأنا أحب أختها.. أحب ايجه. .
قامت فضيلة بصفعه وقالت :- أن ذكرت أسم وحيدتي على لسانك هذا مرة أخرى.. أقسم بأنني سوف أقطعه و أطعمه للكلاب وأنت تعرف بأنني سأفعلها.. لذلك أسمعني
جيداً اليوم سيكون أمين في بيت وسوف أخبره بطلبك وبعد أيام ستتزوجها و تأخذها معك إلى قريتك دون أن ترجع.. وباقي عليك أن تفعل بها ما تشاء المهم أن تبتعد عن طريق أبنتي ايجه.. لأنني لم أعد أريدها حتى أن تكون خادمة في بيتي هل فهمت يا هذا..
كنان :- لماذا.. لماذا تفعلين هذا بها.. وبي.. وب ايجه
فضيلة :- لا شأن لك بهذا.. مهمتك بأن تتزوج ب هازان
كنان :- وإذا لم أفعل هذا
فضيلة :- ستفعل.. ستفعلها من أجل ايجه.. والآن سأذهب.. أما أنت فجهز نفسك يا عريس..
كنان :- ماذا لو لم توافق هازان
فضيلة :- لا تقلق سوف توافق.. لذلك جهز نفسك..
أنتبهت فضيلة على نفسها وهي تسمع صوت هازان وهي تنادي عليها :- أمي فضيلة.. أنتي بخير..
فضيلة :- ها.. نعم بخير
هازان :- لم تقولي لما أختارني أنا
فضيلة :- لأنه يراكي الفتاة مناسبة لتكون شريكة في حياته والتي يريد عيش معها و أم لأطفاله يا عزيزتي..
خجلت هازان من كلمات فضيلة فهذا حلمها بأن تكون سيدة بيتها وتعيش مع رجل يحبها و تحبه وأن يكون لديها الكثير من أطفال.. هذا هو حلمها الوحيد بأن يكون لها عائلة سعيدة و محبه فقط.. عكس ما عاشته هي..
فضيلة :- إذا ماذا قلتي
هزت هازان برأسها وقالت بخجل :- حسناً.. موافقة
لتفرح فضيلة كثيراً لدرجة أنها قبلتها وقالت :- مبروك وخرجت بسرعة من غرفة حتى تخبر الجميع..
وهكذا مر أسبوعين وتم زواج وتزوجت هازان من كنان..
وأخذها كنان إلى قريته حتى يعيشوا في بيت كنان و أنتم تعرفون ما حدث في ليلة دخلة وهكذا مرت الأيام حتى مضى أسبوعين على زواجهما.. لم تكن هازان تخرج من بيتها ولم تقابل أحد.. حتى آت ذلك اليوم الذي رجع كنان إلى بيت وقال لها :- أنتي كما تعرفين بأنني أعمل في بيت آغا.. وفكرت بما أنك لا تعملين أي شيء ما رأيك بأن تعملي في قصر أيضاً وهكذا ستتعرفين على أناس جدد وأيضا بدل من بقاءك في بيت وحيده..
نظرت إليه هازان وقالت :- تعني بأن أعمل هناك ك خادمة في قصر الآغا..
كنان :- ليس ك خادمة.. بل ك عاملة تطبخين وهكذا.
هازان :- وهل سيوافق الآغا بذلك
كنان :- طبعاً.. أصلا أنهم يبحثون عن واحدة تعرف الطبخ وكما تعرفين أنتي طبخة جيداً جدا ما رأيك..
فكرت هازان بأنها فرصة جيداً حتى تخرج من هذه العزلة و تتعرف على أناس جدد كما قال كنان.. لذلك وافقت على ذلك..
كنان :- حسناً إذا.. كوني جاهزة سأخذك في صباح غد والآن سأذهب لانام.. هيا أنتي أذهبي لنوم..
حبست هازان دمعتها في عينها وهزت برأسها بمعنى حسناً وذهبت إلى غرفتها لتبدأ ببكاء مرة أخرى دون أن تفهم سبب هذا الجفاء الذي يعاملها به كنان.. لماذا تزوجها أن كان لا يريدها.. لماذا يعاملها بلطف وكأنه صديقه وليس زوجها.. وهكذا غلبها نعاس وهي تبكي..
ليحل صباح جديد...
خرجت هازان من غرفة وهي ترتدي فستان أخضر طويل مزخرف بورد صغيرة بيضاء و صفار وواسع قليلا و أترتد فوقه سترت صوفية سوداء وأيضا غطة رأسها بطرحة خضراء لون وقالت :- أنا جاهزة.. هل نذهب
نظر كنان إليها لقد كانت جميلة رغم بسطات ما ترتديه إلا أنه لم يحرك في مشاعره شيء وقال :- قبل أن نذهب أريد أن أنبهك.. أسمعيني جيداً هناك في قصر لا أحد يسأل عن شيء فقط كل يعمل عمله لا تتدخلي في عمل أحد.. لا تتحدث مع أحد عن قصر و أهل قصر.. لو رأيتي القصر يحترق ستذهبين دون أن تقول لأحد.. لو رأيت أحد يقتل شخصا ستذهبين دون أن تنظري حتى.. لو رأيت أي شيء.. أقول أي شيء.. ستكونين صماء.. خرساء.. عمياء.. هل فهمتي يا هازان.. فقط ستعملين..
قالت هازان بتعجب :- هل سأعمل في سجن أو قصر
لما كل هذا لم أفهم..
كنان :- إن كنتي ستسألين منذ البداية فقولي حتى أعرف ولا أخذك معي..
قالت هازان بسرعة :- لا لا.. لن اسأل أعدك..
كنان :- حسناً إذا.. صماء و خرساء و عمياء..
هازان :- نعم.. أعدك لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم
كنان :- إذا.. لنذهب هيا.. و ذهبوا إلى قصر آل ايجمان
ألذي لم يكن بعيداً عن بيتهم و دخلوا إلى قصر لتنبهرة هازان من جمال القصر ألذي كان وكأنه جبل منحوت و جعله قصرا.. و أتجهوا إلى مطبخ ألذي كان كبيرا جدا و فيه ثلاث نساء ليلقي كنان السلام عليهم وقال :- مرحبا
صباح الخير جميعاً..
لتقولن الثلاثة معا :- صباح الخير يا كنان
قالت أحدهن :- من هذه ألذي معك
قال كنان وهو يشير إلى هازان :- أنها زوجتي يا نعمات خانم.. هازان
أقتربت منها ونظرت إليها نعمات بتمعن وهي تلتفت حول هازان وقالت :- هل هي جيدة في طبخ مثل وجهها أو لا..
ضحك كنان وقال :- أنها كم تريدينها أن تكون
نعمات :- جيد.. سأختبرها اليوم حتى أعرف
كنان :- حسناً سأذهب الآن.. وأقترب من هازان وقال :-
لا تنسى ما أخبرتك قبل أن نأتي إلى هنا..
قالت هازان :- حسناً.. لم أنسى
كنان :- حسناً.. دمتم بسلام.. و ذهب
قالت نعمات ل هازان :- أسمعيني جيداً يا امرأة.. أولا لأعرفك على نفسي.. أنا نعمات خانم يمكن أن تقول سيدة هذا القصر.. لماذا لأنه أومري تمشي على جميع بعد الآغا لا أحد يفعل أي شيء دون أذني.. و أشارة إلى خلفها وقالت :- هذه الصغيرة هي سحر و تلك العجوزه تكون أمينه ونحن نعمل في هذا القصر منذ سنوات طويله.. وإذا أردت أن تبقي هنا مع زوجك فيجب أن تكوني و كأنك لست موجودة هل فهمتي..
قالت هازان :- نعم يا خانم
نعمات :- شيء آخر.. بخصوص آغا لا تقتربي منه أبدا لأنه عملي أنا فقط.. لذلك لا تخرج من مطبخ فهنا عملك.
قالت هازان :- حسناً يا خانم لقد فهمت كل شيء..
نعمات :- جيد.. ونظرت إلى سحر وقالت :- هيا علميها
سحر :- حاضر يا خانم..
وبدأت هازان بعمل في مطبخ قصر دون أن تتكلم مع أحد أو حتى تسأل حتى مر اليوم أول بسلام وكانت هازان سعيدة جداً بعملها..
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا كل هذا الحصر في القصر.. لما يقول الجميع نفس الكلام عن قصر...

*****************🧿🦋

مساء الخير جميعاً :-ها قد نزلت بارت أول و أرجو أن يعجبكم.... تنبيه إلى جميع تدور أحداث هذه قصة في تسعينات قرن ماضي يعني ما في إنترنت ولا موبايلات ولا سيارة ولا ثياب فخمة وما إلى ذلك تفهموا أليس كذلك... و أيضا أرجو أن تكونوا كريمات و تعطوني الكثير من نجمات ⭐⭐⭐
و أرجو أن تكونوا بخير يا أعزائي مع تحياتي لكم جميعاً 💚💚💚

أنا و الآغا ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن