كانت ايجه تبكي على أمها وهي ترآها راقدة على سرير والطبيب يفحصها وكان كل من أمين و كنان واقفين في أنتظار إن ينتهي الطبيب من عمله.. وبعد أن أنته قال الطبيب لهم بأنها تعرضت لأزمة قلبية حادة إلا أن وضعها مستقر الآن..
قال أمين :- هل ستكون بخير أيها الطبيب
قال الطبيب :- نعم.. لكنها تحتاج إلى راحة ويجب أن تكون بعيدة عن توتر و قلق وقد أعطيتها مهدئة لترتاح..
كنان :- إلا تحتاج أن نأخذها إلى مشفى
الطبيب :- لا أنها بخير الآن.. لكن كم قلت يجب أن تكون بعيدة عن توتر و قلق.. وتكون مرتاحه.. والآن عن إذنكم سأذهب.. بسلامة.. و ذهب..
نظر أمين إلى ايجه وكنان وقال :- أخرجا من غرفة الآن
قالت ايجه له ببكاء :- بابا.. أرجوك أسمعني أريد...... و لم تكمل لأن أمين قال ل كنان :- خذها و أخرجوا..
أمسك كنان بذراع ايجه وقال :- لنخرج.. هيا.. وما أن خرجوا من غرفة حتى سمعوا أصوات المزمار و طبل الذي يعلو على قرية كلها لتقول ايجه :- لا أصدق.. رغم ما حدث لأمي إلا أنها مازالت تحتفل بعرسها تلك الخبيثة طبعاً ستتحفل لأنها من خططت لكل هذا.. كم أنها فتاة خبيثه وأنا التي شعرت بندم لأنني فعلت بها ذلك إلا أنه يبدو أنها كانت تستحق أكثر من ذلك..
قال كنان لها :- مالذي تقولينه.. كانت أمك ستعرف في نهاية حتى لولم تفعل هذا.. لذلك لا تقول عنها شيء..
نظرت إليه ايجه وقالت :- يبدو أنك نادم لأنك فضلتني عليها أليس كذلك.. لا مشكلة طلقني لأذهب و تزوج منها
أمسك كنان بذراعها بقوة وقال :- كلمة أخرى و سأنسى بأنك حامل و أمك مريضة في داخل أنا لست والدك الذي تقبل كل شيء من أمك.. هل فهمتي أنا كنان وليس أمين
خافت منه ايجه لذلك سحبت ذراعها من يده و ذهبت بسرعة إلى غرفة.. أما كنان فقد نظر إلى نافذة ليجد رجال الآغا في أماكنهم مثل الأول و أكثر ليضحك ..
بعد أن فقدت فضيلة وعيها طلب ياغيز من عيماد أن يأخذهم إلى بيت كنان و أمر بأحضر الطبيب له و الأهم من كل هذا هو أن لا يخرجون من بيت أحد..
في حديقة القصر كان الجميع يقدمون التهنئة لآغا و يقدمون الهدايا ل هازان دون أن يقوموا بأنهاء العرس بسبب فضيلة.. وبعد ذلك جاء الوقت ليرقص آغا مع عروسه.. و بداو بعزف على مزمار ليبدأ ياغيز برقص مثل العادات والتقاليد وكانت هازان أيضاً تقوم بحركات
بسيطة بخجل حتى أنتهوا ليصفق الجميع لهم.. أمسك ياغيز بيد هازان حتى يذهبوا ليجلسوا إلا أنهم توقفوا حين رأوا نعمات وهي تتجه نحوهم وهي بكامل زينتها وكانت تلبس فستان أزرق طويل وكانت جميلة أنيقة..
نعمات :- مبروك لك يا آغا
قال ياغيز لها :- شكراً لك
ومن ثم أقتربت من هازان وأمسكت بيدها وألبستها أسوارة من الذهب وقامت بتقبيلها وقالت لها :- مبروك
قالت هازان لها :- شكراً لك
هزت نعمات برأسها وذهبت لتجلس في مكان ما..
أما هازان ففرحت لأن نعمات أتات إلى عرس... وبعد ساعات من عرس أنته وذهب كل شخص إلى بيته حتى العروس ذهبت إلى غرفتها إلا ياغيز الذي كان يتكلم مع عيماد ليخبره عن عائلة شمكيران.. بينما كانا يتحدثون دخلت إليهم نعمات إلى غرفة وقالت :- أريد تكلم معك..
قال ياغيز لها :- ليس الآن يا نعمات
قالت نعمات :- أنه أمر مهم جداً يا آغا
عرف ياغيز أنها لن تذهب حتى تكلمه لذلك طلب من عيماد أن يذهب بعد أن أوصه على بعض الأشياء..
قال ياغيز ل نعمات :- ماذا هناك.. ما هو ذلك إلامر مهم
أقتربت نعمات منه مدت بيديها إلى سترته تلعب به و
قالت :- آه لو تعرف كم أشتاقت اليك يا آغا.. كم أشتاقت بأن أخدمك و أقوم بأرضئك و أشعر بجسدك ألذي كان لي لوحدي.. وبدأت تحاول أن تفتح أزرار قميصه وهي تنظر إليه بإغراء وتعض بشفتيها.. وأكملت :- أريدك الآن.. أحتاج إلى أن أشعر بجسدك داخلي..
أمسك ياغيز بيديها و أبعدها عنه وقال :- أنا رجل متزوج الآن يا نعمات.. و زوجتي تنتظرني في غرفة..
قالت نعمات له :- زوجة.. وهل تسمي تلك الصغيرة زوجة.. أنها لا تصلح لشيء غير حتى أن تكون خادمة في بيتي.. فكيف بأن تكون زوجة لرجل مثلك يا آغا..
قال ياغيز بغضب :- أنها المرأة التي أختارها قلبي..
نعمات :- ههههه.. المرأة التي أختارها قلبك وهل تعرف أنت شيء عن الحب.. إذا كنت كذلك لم لم تشعر بي و أنا التي تحبك منذ أن رأتك ها.. لما لم تشعر بي وشعرت بها.
ياغيز :- أنتي أذهبي الآن وسوف نتحدث مرة أخرى. .
قالت نعمات بعصبية :- حتى تذهب إلى تلك الصغيرة الخبيثة لكي تشبعك.. لكنها لا تعرف كيف تفعل ذلك لآنها
مازالت عذراء لا تفهم بهذه الأشياء يا آغا..
قال ياغيز لها :- مالذي تقولينه يا نعمات
نعمات :- أقول لك بأنها ليست امرأة متزوجة.. بل فتاة غبية قامت بخداعك ليتزوجها كم فعلت بكنان مسكين
أمسك ياغيز بذراعها وضغط عليه بقوة لدرجة أنها شعرت بأظافره تدخل لحم يدها وقال بصوت مخيف :- أنا الآغا ياغيز ألذي يعرف كل شيء عن الجميع لذلك لا داعي بأن تأتي إلى هنا لتقول لي بأن زوجتي أنا الخانم تخدع الرجال و بأنها عذراء لأنني أعرف بأنها لم تتزوج أصلا حتى تصبح امرأة يا نعمات.. لذلك أذهبي الآن إلى بيتك بصمت وإلا ستريني مالا تريدينه هل فهمتي..
خافت منه نعمات كثيرأ هذه المرة لأنها لم تره هكذا أبدا لذلك قالت له :- حسناً... سأذهب الآن..
صرخ ياغيز بصوت عالي ينادي على عيماد.. ليدخل عيماد إليه وقال :- رفقها إلى بيتها.. هيا
عيماد :- آمرك يا آغا .. لنذهب يا خانم و ذهبوا....
أما ياغيز فخرج هو الآخر ليذهب عند عروسه التي تنتظره في غرفة وهو يشعر بفرح و سعادة و توتر أيضاً وصل عند باب غرفة ليجد أمينه وهي تخرج من غرفة وقالت ل ياغيز :- مبروك يا آغا.. أتمنى لكما السعادة و الكثير من أولاد..
قال ياغيز لها :- شكراً لك يا أمينه
قالت أمينه له :- أهتم بها لأنها صغيرة جداً يا بني..
أبتسم ياغيز لها وقال :- سأفعل..
وذهبت أمينه.. أما ياغيز ففتح باب ليدخل إليها وأغلق باب وألتفت ليجدها جالسة على حافة سرير وعلى وجهها طرحتها أقترب منها بهدوء و أمسك بذراعيها حتى تنهض من مكانها ومن ثم قام برفع طرحة عن وجهها ليتوقف قلبه عن خفقا من رؤيتها وقال لها :- مبروك يا عروسي ..
نظرت إليه هازان بعيون مليئة بخجل وقالت :- ولك
قال ياغيز لها :- هل تعرفين كم أنا سعيد.. لا أستطيع أن أصف لك سعادتي أيتها الصغيرة.. وقبله جبينها بعمق
ومن ثم أبتعد وقال :- تبدين متعبه هل أساعدك في شيء.. أقصد سحابة فستان أو طرحة..
قالت هازان :- لا.. أستطيع تدبير أمري وأمسكت بأطراف فستانها ودخلت غرفة حمام لتغيره.. أما ياغيز فبدأ هو الآخر بتغير ثيابه عرس ليلبس بيجامة خفيفة التي كانت موضوعة على سرير بجانب ثياب نوم ل هازان.. وهو يفكر إذا كانت هازان مستعدة ليلة أو سيتنظر حتى تكون مستعدة.. بينما كان غارق في تفكيره بما سيحدث سمع هازان تنادي عليه وهي :- يا آغا
ذهب ياغيز عند باب وقال :- ماذا هناك..
قالت هازان له :- على سرير يوجد ثيابي هل تعطيني..
نظر ياغيز إلى سرير ليجد بأن هناك ثياب نوم حمراء و قال :- حسناً.. سأحضرها حالا.. وذهب ليأخذهم و يعطيها ل هازان.. ومن ثم قال لها :- هل تحتاجين شيء آخر يا خانم..
قالت هازان له :- لا.. شكراً لك.. وأغلقت باب
بعد مدة كان ياغيز ممدد على سرير ووضع يده على عينيه حين سمع صوت باب يفتح ليرفع يده ويتوقف عن تنفس حين رآها وفي تخرج من حمام تلبس تلك الثياب التي أعطها إياهم كان روبا أحمر لون مغلاق بأحكام وقامت بتسريح شعرها على ظفيرة وكانت تمشي بأستحياء نحو سرير وما أن وقع عينيها عليه وهو ينظر إليها بتلك الطريقة حتى شعرت بخجل شديد
ولا تعرف كيف وصلت عند السرير وجلست عليه بصمت
ولكن الغريب أنه لم يقترب منها ففكرت هل سيتكرر ما حدث لها مثل ما حدث في يوم زفافها من كنان أيضاً.. ألتفتت تنظر إليه بخجل لتجده مازال ينظر إليها لتقول له :- هل أنت بخير يا آغا...
أنتبه ياغيز على نفسه وقال :- لا لست بخير..
صعدت هازان على سرير و أتجهت إليه تستشعر حرارته إلا أنه كان طبيعياً.. فقالت بغباء :- ليس بك شيء..
أمسك ياغيز بيدها وقبله وقال :- الآن أصبحت بخير..
ومد بيده إلى وجهها يمسح بنعومة على خدها ومن ثم قرب وجهه من وجهها ليقبلة خدها بعمق وثم نظر إلى شفتيها وقال :- هل تريدين أن تكوني زوجتي يا خانم..
هزت هازان رأسها بخجل.. وكأنه لم يصدق حتى أخذ بشفتيها إلى فمه يقبلها بنعومة جعلها تستسلم له بسهولة وبعد مدة من تقبيل ترك فمها نظر إليها ليجد شفتيها متورة وخدودها حمراء لون من خجل قال لها :- سأعلمك أشياء جميلة جداً أيتها الصغيرة.. لكن ستكون مؤلمة قليلا في بداية.. وبعد ذلك ستكون ممتعة..
قالت هازان له :- أعرف.. لقد أخبرتني خالة أمينه..
ياغيز :- جيد.. إذا تعرفين ما سيحدث الآن..
هزت هازان رأسها بخجل وقالت :- نعم..
وكأنه لم يصدق حتى مد بيده إلى حزام روبها ليفتحه ليظهر له جسدها المرمري تحت ذلك الروب وهو مخبئ تحت ذلك الثوب أحمر.. ليمدها على سرير ويبدأ بتقبيلها
من شفتيها لمدة ومن ثم نزل إلى ذقنها وإلى عنقها وإلى تحت إذنها وثم نزل إلى صدرها يقبلها بحنان دون أن يخيفها وثم رفعها حتى يخلع ثيابها كلها و ثيابه أيضاً
ليجدها مغمضة العينين وبعد أن أصبح عاريا قال لها :-
أفتحي عينيك أيتها الصغيرة.. إلا أنها لم تفتحه.. ليقول
:-هل أنتي خائفة إلا تريدين أيتها عروس..
قالت هازان له :- لا
ياغيز :- هل أنتي تخجلين
هازان :- نعم
ليضحك ياغيز عليها وقال :- لا تخجلي لأنه شيء عادي حتى سيأتي يوم أنتي ستفعلين هذا لي أيتها الصغيرة..
لتفتح هازان عيونها وتقول :- ماذا.. ماذا تق....... إلا أنها سكتت حين رأته عاريا صدر أمامها ونظرت إلى نفسها لتجد بأنها عارية أيضاً لم تجد ما تفعله إلا أن تخبئ نفسها منه إليه لذلك قامت بأحتضانه بقوة من خجل.. ليضمها ياغيز بقوة ويقبل رأسها وقال :- صغيرتي الخجولة.. ومن ثم أبعدها وبدأ يقبلها مرة أخرى ونزل إلى صدرها ومدها على سرير وأعتلها ليبدأ بتعليمها فنون العشق وحب حتى أخذها إلى عالمه لجعلها ملكه لتصبح زوجته و سيدته و حبيبته...❤💚💛💚❤
مساء الخير جميعاً :- ها قد نزلت بارتا جديدا و أرجو أن يعجبكم..... قرأ ممتعة 💗💗💗
أنت تقرأ
أنا و الآغا ( مكتملة )
Любовные романыملخص :- لا نعرف ما قد تجلب لنا الحياة أبدا... لذلك لا تفقدوا الأمل لأن لا شيء مستحيل في حياة