كان نائما بعمق حين شعر بحرك أصابع على ظهر العاري ليلتفت ويجدها ممددت بجانبه لينظر إليها كما كانت جميلة وهي تنظر إليه بعيون خجولة وكان على وجهها بعض من خصلات شعرها ليمد بيده ويبعدها ومن ثم نزل بإصبعه على خدها حتى وصل إلى شفتيها الكرزية ليمررها عليها بهدوء وقال :- كم أريد أن أتذوق من رحيق شفتيك..
لتبتسم له بخجل.. ليغرق هو في جمالها راح ينظر إلى شفتيها وثم قرب فمه من فمها وأغمض عيونه ليأخذ شفتيها بقبلة ناعمة وثم دون أن يترك شفتيها قال :- أحبك... أيتها الصغيرة.. وفتح عينيه ليجدها مازالت هناك مغمضة العينين.. نظر حوله ليجد بأنه حل صباح ليتفاجأ وهي تقول له :- هل أنت بخير يا آغا...
نهض ياغيز بسرعة ينظر إليها بتمعن وقال :- هل أنتي حقيقة.. أعني أنا لا أحلم مرة أخرى..
ضحكت هازان عليه وقالت :- يبدو إنك مازالت تحت تأثير خداع البارحة يا آغا..
أقترب ياغيز منها وقبلها مرة أخرى على خدها وهو مغمض عيونه.. ومن ثم فتحها ليجدها تضحك عليه..
ياغيز :- ياإللهي.. كلما مرة كنت أحلم بهذا الحلم و بأنني
أقبلك وما أن أفتح عينيا حتى أجد نفسي أقع من مكان عالي جداً وأنتي لا تكونيني موجودة بجانبي...
قامت هازان حتى تنهض من سرير وقالت :- ما هذا حلم
غريب يا آغا.. هل كنت تحلم بي..
ياغيز :- ومن لا يحلم ويتمنى امرأة مثلك أيتها عروس صغيرة.. أيتها حلقومة لذيذة..
قالت هازان بخجل :- ما هذا كل يوم تناديني بشيء جديد.. حلقومة ما هذا يا آغا..
ياغيز :- لأنك مثل حلقومة لذيذة الطازجة بطعم ورد و فستق و جوز الهند وكل طعم تريدينه أيتها الصغيرة..
هازان :- وهل أنا محل لحلويات يا آغا حتى تقول هذا..
ياغيز :- لا.. بل أنتي حلوة نادرة جدا.. ولأنني محظوظ جدا فكنتي من نصيبي يا خانم.. من نصيبي أنا فقط..
هازان :- هل تعرف.. أحيانا أفكر وأقول...
ياغيز :- بماذا..
هازان :- هل أنت حقاً عمرك 35 سنة أو لا.. لأن تصرفاتك لا تدل إلا لفتى مراهق في عمر 15 سنه ..
نظر إليها ياغيز بتعجب وقال :- ماذا..
هازان :- أجل.. كل يوم تناديني باسم جديد.. فمثلا لم أسمعك تناديني بأسمي أنا.. أولا أيتها الصغيرة.. ومن ثم عروس صغيرة.. وثم يا خانم.. والآن حلقومة.. ولا أعرف بماذا ستناديني غداً يا آغا كبير...
ياغيز :- بالطبع سأناديك بأسمك هازان...
هازان :- بماذا.. لم أسمعك...
ياغيز :- هازان.. يعني هذا أسمك هازان..
نهضت هازان بسرعة وقالت :- لقد غلبتك لمرة ثانية أيها آغا الذكي... ههههههه لقد نطقت بأسمي.. ههههههه
نظر إليها ياغيز بغباء وقال :- ما.. ماذا تقصدين..
هازان :- كنت هل تتذكر بارحة كم كنت تتباهى بذكاءك
وكنت قلت لي بأنني غبية.. وإلان أنظر غلبتك مرتين..
ياغيز :- لا.. لا أقبل بذلك لقد قمتي بخداعي لمرة ثانيه وهذا لا يتعبر ذكاء يا خانم...
هازان :- لا يهمني.. لأنني أستطعت تغلب على ذكاءك و جعلتك تنطق بأسمي هازان.. هازان.. وغمزته..
بينما كانت مشغولة بانتصارها على آغا لم تشعر بنفسها إلا وهي تحت جسده بكامل وهو يعتليها ويمسك بيديها وعلى شفتيه أبتسامة شريره وقال :- إذا لنتحتفل بذكاءك أيتها الصغيرة مخادعه..
شعرت هازان بخدودها تحمر خجلا وقالت :- ماذا تعني
ياغيز :- بأن أتصرف معك كرجل في سنه 35 عاما..
هازان :- ما.. ماذا لا.. لا كنت أمزح معك يا آغا.. كنت..
ولم تكمل لأن ياغيز بدأ يقبلها فمها بنهم و عنف و حب وثم ترك يدها.. ليحرك بيديه على جسدها بحرية.. أما هازان فأستسلمت له فورآ دون مقومة أو أعترض حتى أنها بادلته كل شيء معه.. كان يعاملها بحب و حنان و عشق ومع قليل من عنف لأنه ذو خبرة مقرنة ب هازان التي كان كل هذا شيء جديد عليها...
بعد ساعتين من ممارسة حب و أستحمم معا.. خرجا من
غرفة و تناولا الفطور بعد ذلك ذهب آغا إلى عمله و هازان إلى ترتيب بيت مع سحر...
وبعد ساعة كانت هازان في غرفتها حين دخلت سحر إليها وقالت لها :- يا خانم.. جاء إحدى رجال وطلب أن يقابلك لأمر مهم جداً..
هازان :- ومن هو..
سحر :- أنهم من رجال آغا..
هازان :- حسناً.. سأتي الآن
و ذهبت سحر بسرعة.. أما هازان فرتبت فستانها و طرحتها ونزلت إلى صالة لتجد رجل واقفاً ينتظرها..
هازان :- نعم.. ماذا هناك
الرجل :- لقد طلب والدك بأن يرآكي يا خانم..
هازان :- وأين هو والدي
الرجل :- أنه في بيت كنان مع زوجته و أبنته
هازان :- ماذا.. وماذا يفعلون هناك
الرجل :- الآغا طلب منا أن نحرس بيت.. وقد طلب منا
والدك أن يرآكي لذلك أتيت حتى أقول لك..
هازان :- حسناً.. لنذهب إلى هناك.. ونادت على سحر حتى تأخذها معها إلى هناك... وبعد ربع ساعة وصلوا..
لتشير هازان إلى رجل بطرق على باب.. ولم يمر لحظة حتى فتح كنان الباب ليتفاجأ من رؤية هازان أمام باب امرأة مختلفة عم ما كانت عليه آخر مرة رآها..
كنان :- أهلا وسهلا بك يا خانم
هزت هازان رأسها و دخلت إلى بيت بعد أن طلبت من سحر أنتظارها في خارج.. ودخلت وهي تتذكر ذكريات مؤلمة من هذا البيت وهي خيانة أختها لها و حقيقة زوج أبيها ولعبة زواجها المزيف وكل شيء آخر..
وما أن دخلت حتى وجدت ايجه في وجهها وهي غاضبة منها وقالت :- مالذي تفعلينه هنا.. هل أتيت حتى تكملي لعبتك القذرة أيتها آل....... ولم تكمل لأن أمين صرخ عليها وقال :- ايجه.. لتسكت ايجه..
ونظر إلى هازان وقال :- من جيد إنك تذكرتينا يا خانم
هازان :- لم أكن أعلم بأنكم مازالتم هنا
أمين :- بالطبع لأن تتذكري بعد أن أصبحت الآغايه
هازان :- هل تعتقد ذلك يا والدي
أمين :- لماذا فعلت هذا كله.. لماذا أصبح قلبك أسود لهذه الدرجة.. الم تشفقي على أمك.. أمك التي ربتك مثل أبنتها الذي لم تنجبها.. متى تطلقت كنان و تزوجت من آغا.. متى حدث كل هذا..
هازان :- يبدو أنك لا تعرف شيء يا والدي.. أو تنكر كل شيء تعرفه يا والدي.. الم تخبرك أمي أي شيء هي و أبنتها و صهرها.. أي شيء..
أمين :- لا.. لأن فضيلة مازالت تحت مهدئة لترتاح و هؤلاء لا أتحدث معهم حتى..
هازان :- إذا لننتظر إلى أن تستيقظ أمي حتى نتحدث.
ايجه :- عن ماذا ستتحدثون يا هذه.. عن لعبتك أو......
نظرت إليها هازان بأبتسامة جعلت ايجه تخاف منها و قالت :- أهدى أيتها مرأة حامل.. أهدى..
بعد ساعة كان فضيلة قد أستيقظت وكان الجميع جالسين معا وكانت هناك جالسة بقوة تنظر إلى فضيلة وهي بدون قوة و هزيلة وضعيفة ليس مثلما كانت بجبروتها و غرورها و تكبرها.. لتقول هازان لوالدها :- أسمعني جيداً يا والدي العزيز.. كان يا مكان قبل 20 عام كانت هناك عائلة سعيدة مكون من أب و أم محبين تزوجا بعد قصة حب طويله وكانت ثمارة القصة حبهما
طفلة ولكن بعد بخمس سنوات ماتت أم عندما كانت حامل بطفل هي وذاك الطفل أيضاً.. ومن ثم بعد أن ضغط الجميع على أبيها من أجل إلا تكبر دون أم تزوج والدها من امرأة أخرى.. امرأة كانت طيبة و حنونة معها حتى ولادة بنت التي كانت تشبه الملاك بعيونها الملونة وشعرها الأشقر الذهبي.. لتتغير معها كثيراً بعد ذلك أصبحت تعاملها وكأنها خادمة في بيت ولست الابنة الكبرى للعائلة وهي لم تتكلم لأنها ظنت بأن هذا شيء عادي وأن أخت الكبيرة تكون هكذا حتى مرت السنوات ولم تعرف بأن أمها كانت تتعمد بأن تفعل بها هذا.. كانت تعمل جميع أعمال بيت و كانت هي و أبنتها فقط تهتمان بنفسيهما.. وكان والدها دائما يسافر وعندما كان يعود كانت زوجة أبيها تعاملها جيداً.. ولكن مالا لا يعرفه هذا الوالد بأن زوجته عندما كانت لا تسمع تلك الطفلة كلامها أو تخطئ بأنها كانت تحبسها كعقاب في سرداب تحت بيت وكانت تغلق الضوء وتتركها مع تلك الأشياء آل قذرة حتى الصباح لتأتي.. وهكذا مرت السنوات عمر تلك الطفلة اليتيمة حتى بلغت سنة الزواج وفي أحد الأيام قالت زوجة أبيها :- بأن هناك شاب أت لطلب يد الفتاة لزواج.. وحين كانت فتاة تفكر أتات زوجة أبيها وقالت لها :- بأنها رجل جيداً وشهم و وسيم وما إلى ذلك حتى وافقت الفتاة عليه.. وتزوجت به وفكرت بأنها وأخيرا سوف تصبح سيدة بيتها وتكون حرة دون زوجة أب تعاقبها متى شأت أو تقوم بآمرها بتنظيف وعمل كخادمه ومر شهرين على زواجها وفي أحد الليلة رجعت الفتاة إلى بيتها وهي تحلم بأن حان الوقت لتكلم زوجها بأنها تريد أن تصبح أم وأن يكون لديها عائلة صغيرة و سعيدة إلا أن هذا كله تلاش حين دخلت إلى بيتها وفتحت باب غرفتها لتجد زوجها ونظرت إلى كنان وثم نظرت إلى ايجه واكملت :- في سريرها عاريين... وسكتت.. وبعد أن أخذت نفسا عميقا قالت ل والدها :- بعد كل هذا أكتشفت الفتاة بأن كل ما عشته كانت مجرد لعبة قذرة من زوجة أبيها التي طلبت من إبن أخيها بأن يتزوج من أبنت زوجها وإن يأخذها عن طريقها.. ولكن مالم تعرفه زوجة أبيها بأن إبن أخيها كان أذكى منها وأنه كان متزوج من أبنتها الحامل الآن..
أمين :- مستحيل.. مستحيل كل ما قلتيها.. مستحيل
هازان :- هذه هي الحقيقة حياتي مع زوجتك.. لقد كانت تفعل كل هذا معي وكانت تكرهني كثيراً.. هل تعرف بأن الشيء الوحيد الذي لم تفعله ما هو.. أنها لم تضربني يوما.. لكن لو كانت ضربتني كان سيكون أرحم من عقابي في سرداب بيت..
نظر أمين إلى فضيلة التي كانت تبكي بصمت وقال :- هل كنتي تفعلين كل هذا بأبنتي يا فضيلة.. هل كنتي.. ياإللهي.. لماذا.. لماذا كنتي تفعلين هذا بأبنتي لماذا..
لم تتكلم فضيلة بل كانت تبكي بمرارة ليذهب أمين إليها
ويمسكها من ذراعيها وقال :- أنتي أسوء امرأة رأيتها في حياتي.. ولكن أنا أسوء منك لأنني لم أسأل يوماً عن حال أبنتي كنت مشغول بأن أعمل و أسافر حتى أنفذ كل طلباتك أنتي و ابنتك تلك وفي أخير تفعلان هذا بفتاة يتيمة لن أسامحكما أبدا ما حيت يا فضيلة.. و نظر إلى هازان وقال :- لن أطلب منك بأن تسامحيني يا خانم.. لأنني لن أسامح نفسي أبدا.. ولكن أريد طلب واحد فقط منك وهو أن يسمح لنا الآغا بمغادرة من هنا
لأنني لا أريد أن يكون هناك من يذكرك بما عشتيه لذلك سأخذ الجميع ونذهب إلى مكان بعيد جداً..
ايجه :- ولكني لن أذهب إلى أي مكان..
كنان :- ولكن لم يأخذ أحد رأيك لذلك أصمتي..
نظرت هازان إلى فضيلة وقالت لها :- صحيح بأن
معرفتك بزواج أبنتك بتلك الطريقة كانت قاسية.. ولكن المعاملة التي كنتي تعامليني بها كانت أقسى.. و رغم هذا أريد أن أعرف لماذا.. لماذا فعلتي بي كل ذلك.. لما
لما لم ترحميني.. لما كنتي تكرهيني إلى تلك الدرجة..
فضيلة :- لأنني تربيتي هكذا.. لأني زوجة أبي تعامليني مثلما كنت أعاملك أنا.. لأنني كنت أرى نفسي فيك عندما كنت صغيره.. لذلك فعلت ذلك بك.. لأني أيضاً تربيت هكذا مع زوجة أبي.. لذلك سأمحيني لأنني كنت أكرهك.. لأنني كنت قاسية و ظالمة و دون رحمة معك..
سأمحيني يا بنيتي.. سأمحيني يا هازان.. وبكت
نظرت هازان إليها وهي على حافة أنهيار وقالت :- هل تعرفون لولا زوجي الآغا لكنت الآن ميت.. لولا الآغا لكنت الآن جثة هامدة في أحد الواديا تأكل الطيور من لحمي.. والسبب هو أهلي لذلك أطلب منكم شيء واحد فقط أفعلوه من أجلي أن كنتم تريدون أن أسامحكم..
أمين :- أي شيء تريدينه يا أبنتي..
هازان :- أن تنسوا بأن لديك أبنت أسمها هازان...
أمين :- لكي ذلك يا خانم.. و أقترب منها ليقبله رأسها بعمق.. وقال :- حتى الغد لن تسمعي حتى أسماءنا..
هازان :- جيد.. وذهبت دون أن تنظر إلى أحد حتى و خرجت من بيت بسرعة قبل أن تنهار بقوتها.. وما أن خرجت من بيت حتى وقع عينيها عليه لتجده واقفاً مثل جبل ينتظرها بعد أن سمع كل شيء.. لتقع دموع من عينيها و تركض بسرعة إليه.. أما هو فما أن رآها تخرج من بيت حتى فتح لها بذراعيه لتركض هازان إليه حتى يحضنها بقوة وينسيها كل ما عاشته من قهر و حزن و ألم.. لتقول هازان له :- خذني إلى بيتي.. خذني الآن..
وما أن قالت تلك الكلمة حتى حملها أمام أعين الجميع ليأخذ حبيبتها إلى بيتهم.. لتدفن هازان رأسها في عنقه..💜💙🧡💗💛❤💚
يسعد مسائكم أعزائي :- ها قد نزلت بارتا جديدا و أرجو أن يعجبكم... وإذا لم يعجبكم عادي أحذفه مع تحياتي لكم جميعاً و شكراً 😎😎😎

أنت تقرأ
أنا و الآغا ( مكتملة )
Любовные романыملخص :- لا نعرف ما قد تجلب لنا الحياة أبدا... لذلك لا تفقدوا الأمل لأن لا شيء مستحيل في حياة