أروى فتاة في الـ18 لديها كل ماتحلم به فتياة هذا العصر من جمال ومال ومكملات الحياة لكنها تفتقد للجو الأسري لأنها الابنة الوحيدة لأب كل مايهتم به هو جمع المال وأم ليس لها هم غير الخروج إلى الحفلات فكيف ستواجه أروى متاعب الحياة وهل سيستمر والديها في تجاهلها..جلست أروى الصباح عشان تتجهز كعادتها للذهاب للمدرسة فهي في الصف الثالث وتحلم بالحصول على نسبه عاليه ..
أروى: صباح الخير يمه..
أم أروى(سلمى) في مقتبل الـ40 من العمر: صباح النور.. خير على وين إن شاء الله..
أروى: يعني وين المدرسة..
أم أروى: أنا مو قايله لكِ أمس مدرسة اليوم مافيه بنروح عزيمة أم صادق..
أروى:يمااه تكلمنا في هذا الموضوع من قبل وماله داعي نفتحه الحين..
أم أروى:شوفي أروى كل الحفلات والعزايم ماتروحينها بكيفك لكن هالعزيمه مهمة بالنسبة لنا صادق جاي من أمريكا وأبوه مكلم أبوكِ عنه وما نبي نفوت هالفرصة علينا دكتور وولد عز وألف بنت تتمناه..
أبو أروى(محمد) رجل في ااـ50 من العمر :ويش هالأزعاج من صباح الله خير..
أم أروى: يعني ماتعرف حركات بنتك معنده وماتبي تجي معاي عزيمة أم صادق تبي تروح المدرسة..
أبو أروى:ويش هالكلام أروى صحيح إلا تقوله أمش.
أروى: يبااه اليوم عندي اختبار ويمكن يأثر على مستواي ولاتنسى إني بثالث.
أبو أروى:ويش هالخرابيط يعني إذا نزل مستواش ويش بيصير في الدنيا عادي البنت مصيرها بيتها وأنتين مو محتاجه نسبه.
أم أروى:يلا سمعي كلام أبوكِ وروحي غرفتك وغيري هالمريول..ضعفت أروى والدموع تملئ وجهها فتحكم والديها لن ما بيخليها تروح المدرسة اليوم ذهبت لغرفتها وجلست تبكي لين ما نامت .. وبعد ثلاث ساعات ..
أم أروى: أنتين للحين بمريول المدرسة.
فتحت أروى عيناها فزحه من صراخ والدتها : زين يمه نص ساعة وباخلص.
أم أروى:ربع ساعة حدك وأن تأخرتي دقيقة ياويلك.
أروى: إن شاء الله يمه.أروى تختلف عن طباع والديها بسبب انشغال والديها الدائم عنها كانت تقضي معظم وقتها في منزل عمتها حميده التي لها من الأبناء فتاتان وهم مريم في الـ20 من عمرها تدرس هندسة في جامعة الملك فيصل ومنى في الـ17 من العمر في السنة الثانية ثانوي القسم العلمي وابن في الـ 23 يدرس في جامعة الملك فهد للبترول ..
أروى : كاني نزلت .
أم أروى: مابغيتي يلا قدامي على السيارة .
في السيارة التزمت أروى الصمت طوال الطريق وعند دخولهما الصالون استقبلتهما الكوافيرة ريما بكل سرور فوالدة أروى سلمى زبونة دائمة لديها فهي تحب الذهاب للصالون بمناسبة وبدون مناسبة .
ريما: يخزي العين يست سلمى بنتك كل مابتكبر عم تحلو متل القمر
سلمى:عاااد ماأوصيكِ أبغاها تصير أحلى من القمر.
ريما : تكرمي ياستي.
أروى: ماأبي شي ثقيل أبي شي خفيف مره ناعم وبنوتي.
ريما : أوكي.بعد ماخلصت أروى وأمها من الصالون راحوا للمنزل عشان يصلون ويغيروا ملابسهم استعداداً للذهاب للعزيمة وفي الساعة 1 كانوا عند مدخل منزل أم صادق وكانت أم صادق باستقبالهما: هلا وسهلا تو مانور البيت .
أم أروى: أهلا فيكِ ألف مبروك رجعت صادق لك بالشهادة وعقبال ماتشوفينه معرس.
أم صادق(زينب) لها من العمر 45 سنه :آمين يارب إن شاء الله قريب,,, هلا أروى وأخيراً شرفتينا عاااد دايماً نسأل عليكِ والله وكبرتي وصرتي عروس .
أروى بابتسامة: هلا خالتي,, مبروك
أم صادق: الله يبارك فيكِ تفضلوا حياكم
صارت الكل يطالع أروى لأن ماتطلع مع أمها واايد مثل هالعزايم لأن ماتحب المظاهر..
في منزل أروى الساعة 7 مساءً أروى تكلم صديقتها فاطمة على التلفون.
فاطمة: هلااا أروى عسى ماشر ليه غايبه؟؟
أروى: شسوي غصباً عني تعرفين حكومتنا لازم اتجهز عشان عزيمة أم صادق.
فاطمة: اهااا وكيف العزيمة إن شاء الله شافوكِ الناس وعجبتينهم هااا متى العرس قولي لي عشان اتجهز.
أروى: هذا الا فالحة لي فيه جابلي دروسك أحسن شو عرس ماعرس كنك أمي الثانية طلعي معاي عشان تنخطبي إلا يسمعها يقول هذي بتها معديه الـ30 سنه.
فاطمة:أرووه أمزح معاكِ تعرفين إني مااقصد ودايماً كذا طيب ماتبين تعرفين شخذنا اليوم دروس اعرفش تموتي بالدراسة.
أروى: أكيييد قولي لي ويش أخذنا وإلا اقولك شرايك تجيني نذاكر مع بعض ومنها تشرحين لي لدروس إلا فاتتني.
فاطمة: فكر مو شينة بقول حق أمي وبرد لك خبر.
أروى: اوكي.. انتظرك مو تطولين علي.
وراحت فاطمة بيت أروى عشان تذاكر معاها وتشرح لها دروس إلا غابت فيها
بعد مامر شهر على عزيمة أم صادق
أبو أروى:سلمى سلمى تعالي يوجه الخير يلا من شفتك شفت الخير
أم أروى بابتسامة: نعم محمد خير شصاير
أبو أروى: الخميس الجاي أم صادق وأبو صادق وصادق جايين يخطبون أروى رسمي
أم أروى: بشرك الله بالخير ونعم النسب
أبو أروى: عاااد هالله هالله بالزين مو تخلي عروستنا تتجهز بروها أشرفي عليها بنفسك
أم أروى:لاتوصي حريص أنا أحرص منك في هذي النقطة
ويوم الخميس أروى كانت جالسة تطالع التلفزيون في العصر وماكنت تدري بشي عن الخطوبة الرسمية
أم أروى: أروى قومي لبسي عباتك بنروح الصالون
أروى: ليه الصالون عندنا عرس أحد وأنا ماادري وإلا حفلة من حفلاتك كالعادة
أم أروى: لاهذا ولاهذا عندنا ضيوف اليوم وأبيك تكوني موجودة
أروى: ومن هالضيوف إلا بتوديني الصالون عشانهم مالك بالعادة .. طيب يمه ماله داعي الصالون أنا أجهز عمري
أم أروى: لا شو ماله داعي أنا أبغاك حلوه اليووم وأنتي لو تجهزين عمرك عفستني الدنيا علينا
أروى: يمه ماله داعي صالون في كل عرس وكل عزيمة أجهز عمري وإذا ماعجبتك أروح الصالون جربيني
أم أروى:قلت لك قومي دام النفس عليك طيبة ولا تعصبيني
أروى:إن شاء الله يمه .. بس ماجاوبتي على سؤالي من هالضيوف؟؟
أم أروى:مو شغلك وخلصينا غيري ثيابك وللعلم شاريه لك بدله جديدة أكيد شفتيها أنا قايلة حق ليزا تحطها بخزانتك
أستغربت أروى من تصرفات أمها اليوم لأن مو من عادتها تصر عليها تستقبل أي أحد من ضيوفها وتروح الصالون لكن ماكان بيدها شي إلا تطيعها .. وبعد العشاء عند وصول الضيوف.
أم أروى: ليزا ليزا
ليزا: نعم ماما
أم أروى: نادي على أروى خل تنزل قولي لها لضيوف أوصلوا
ليزا : زين ماما ,,, أروى أروى
أروى: خير شعندك
ليزا: ماما فيه قول نزلي تحت مره فيه جي
أروى: زين زين
دخلت أروى غرفة الجلوس وأول ماشافتها أم صادق وقفت بسعادة عشان تستقبلها
أم صادق : هلا وسهلا بعروستنا
أروى باستغراب من استقبال أم صادق لها: هلا خالتي شلونك؟؟
أم صادق: أنا بخير دام أشوف هالزين أنتي شلونك؟؟ تعالي جلسي يمي
أروى : الحمد لله بخير
جلست أروى جنب أم صادق والحيرة تتملكها من طريقة معاملة وكلام أم صادق معاها
أم صادق: الرجال إن شاء الله بيتفقون على المهر والمصاريف وأحنى علينا نحدد الوقت اللي يناسبنا شرايك أروى متى أنسب وقت لك؟؟
أروى وهي مو مستوعبة كلام أم صادق وماعندها فكرة عن إلا قاعد يصير قدامها: هااااااا
أم أروى تحاول تنقد الموقف: نخلي الملكة بعد شهر والحفلة بعد أسبوع من الملكة بالمرة تكون أروى خلصت اختبارات شرايك؟؟
أم صادق: شهر مو كأن وااجد تدرين الولد مستعجل وأمورنا خالصة
أم أروى: لاااا شو واجد تعرفين البنات وتجهيزاتهم والحجوزات والحوسة واختبارات
أم صادق : طيب على بركة الله .. الله يتمم على خير
كانت أروى تراقب إلا يصير قدامها بهدوء والأفكار تدور براسها وأول وماراحوا صادق وأهله راحت غرفتها بسرعة عشان تصيح على حالها أمها وابوها بيعرسوها بدون ماياخذون رايها ولا حتى يعطونها خبر
في سيارة صادق حيث كان صادق ووالديه
أم صادق: والله ونعم النسب ياولدي والبنت مايحتاج جمال وذوق وأخلاق الله يسعدك
أبو صادق (عبد الله) رجل في الـ50 : هاا متى اتفقتوا على الملكة..
أم صادق : بعد شهر إن شاء الله وبعد أسبوع من الملكة الحفلة
صادق شاب في 26 دكتور: ما أبغى حفلة كافي الملكة
أم صادق: وهو بكيفك البنت أهلها يبون يفرحون فيها شو ماتبي حفلة
صادق: يعني كيف كل شي مالي شغل فيه مو كافي أنكم اخترتون لي بكيفكم حتى عرسي مااتحكم فيه
أم صادق: أنت فيه أحد في بالك تبيه وقلنا لك لا
صادق: لا بس ما أبغى بنت أبوها غني وتطلع لي زي بنتك حوور ماهمها غير الحفلات والفساتين وفلانة سوت وفلانة لبست ولو تعرس ماتعرف تدير أمور بيتها حتى لقمة عدلة ماتعرف تطبخ
أم صادق: و ايش حاجتها بالطبخ بدل الخدامة نجيب لها ثنتين البنت متعلمة ولا تخلي أشياء مثل هذي تخرب عليك
أبو صادق: أنت ما أدري على منو طالع يعني البنت وأهلها ماعليهم قصور ناوي تحرجني معاهم وتنزل كلمتي الأرض
صادق: ماعاش من ينزل كلمتك الأرض يابوي
أبو صادق: أجل خلاص عورة راسي بكلامك إلا ماله داعي
صادق باستسلام: إن شاء الله يبه انزل وصلنا
أبو صادق : وأنت على وين إن شاء الله؟؟
صادق: بامر الربع تأمرني بشي؟؟
أبو صادق: مايامر عليك عدو.. بس كبر عقلك وخل تفكيرك أكبر من كذا فمان الله
صادق: إن شاء الله .. فمان الكريم
في مكان ثاني في الشرقية وبنفس الوقت بعد ماطلعوا صادق و أهله من منزل عائلة أبو أروى
أبو أروى : ألف مبروك يا أم أروى والله وبتعرسين بنتك وبتفرحين فيها.
أم أروى: الله يبارك فيك ومبروك عليك أنت بعد هالنسب.
أبو أروى: الله يبارك فيك بس تدرين ياسلمى خايف أن التحاليل ماتتناسب
أم أروى: من هالناحية تطمن إن شاء الله خير أروى ما أظن عندها شي
أبو أروى: إلا وينها هي علمتيها بالموضوع
أم أروى: أنا ماقلت لها شي بس أظنها عرفت من كلامي مع أم صادق
أبو أروى: طيب ناديها لي
رفعت أم أروى سماعة الهاتف وضغطت على الأرقام إلا توصل غرفة بنتها ردة عليها أروى
أروى : نعم
أم أروى: نزلي الصالة أبوك يبيكِ
أروى وهي تمسح دموعها:إن شاء الله يمه
نزلت أروى وكان أبوها يناظرها بابتسامة وسعادة ماتعودتها منه: تعالي جلسي يمي
جلست وهي تنتظر أبوها يبدأ كلامه: طبعاً تعرفين ليه جايين عيلة أبو صادق
أروى باستنكار: ماحد قال شي
أبو أروى يساير بنته: امممم جايين يخطبونك لصادق وأنا وافقت أنتي تدرين هالنسب مايتفوت اسم ومركز وعيله الكل يشهد لها بطيبتها و أخلاقها وأنتي ماشاء الله عليك بابنتي صرتي عروس.
نزلت أروى رأسها وهي ساكتة
أبو أروى:هااااااا نقول مبروك
ماقدرت أروى ترفض قدام طيبة أبوها فهي تحس بحنانه واهتمامه وحبه لها للمرة الأولى
أروى: إلا تشوفه يبه
أم أروى وهي تحضن أبنتها: ملكتك بتكون بعد شهر جهزي نفسك وأي شي تحتاجينه أبوك ما بيقصر معاك عنك بشي وأي مساعده أنا موجودة
أروى: الله يبارك فيك يمه ,, أيه يمه محتاجه مساعدة كبيرة لأني بنشغل باختباراتي
أم أروى: وشتبين بالمذاكرة راح تصيرين زوجة الدكتور صادق
أروى: يمه أنا ماارضى بعد أكون اقل منه بالعلم أهو دكتور وأنا شهادة ثانوية ماعندي
أبو أروى: طيب سلمى خليها على راحتها أنتي تكفلي بالتجهيزات وإذا احتجتي لها روحي لها بس لاتزعلين عروستنا
أروى بسعادة ورضا من معاملة أبوها: مشكور يبه الله يخليك ليخلال هالشهر طلعت نتيجة الفحوصات وكانت ممتازة وكان الجميع مشغول بالتجهيز للحفلة إلا مابقي عليها غير أسبوعين أما أروى فكانت ضايعة مابين دروسها وتجهيزاتها والتفكير فحياتها الجديدة وفي صادق زوج المستقبل وهل بيكون نسخة من أبوها اهتمامه بالشغل وبس أو راح ييعادل بين الشغل وبيته .
أما صادق كان فكره مشغول بطريقة معاملة أروى هل بتصير الزوجة إلا يحلم بها أو بتكون سبب تعاسته
أنت تقرأ
الحب سيأتي يوماً ما رومنسيه خليجية
Ficção Geral(مكتملة ) أروى فتاة في الـ18 لديها كل ماتحلم به فتيات هذا العصر من جمال ومال ومكملات الحياة لكنها تفتقد للجو الأسري لأنها الابنة الوحيدة لأب كل مايهتم به هو جمع المال وأم ليس لها هم غير الخروج إلى الحفلات فكيف ستواجه أروى متاعب الحياة وهل سيستمر و...