الجزء ١٧

5.2K 121 1
                                    

تعلن الخطوط الجوية عن وصول رحلتها القادمة من ايطاليا

أروى:ياااااااااااااااي و أخيراً ماني مصدقة إني بالسعودية وخصوصاً بالشرقية فديت ترابها وأهلها
صادق بابتسامة:احم احم وأنا مااسمعك تتفديني
أروى: ليه أنت مو من أهلها
وفجأة تجي صادق ضربة على كتفة خلته يتحرك من مكانه
صادق لف وهو معصب وكان ناوي شر على هالشخص لكنه لقى هالشخص يستقبله بأبتسامة باردة ولاكأنه مسوي شي
علي: هلا بالحبيب
صادق: ووجع الحين أحد يستقبل معرس جاي من شهر العسل بذي الطريقة
علي وهو يسلم عليه: اوكي ولايهمك الحمدلله على السلامة
صادق: بعد ايش بعد مابقيت أروح فيها ,, على العموم الله يسلمك
علي:خلصتوا كل الأجراءات
صادق: أمنك واحد غبي لو ماخلصت بتشوفني قدامك,, شيل لشناط وإلا يرحم والديك
علي وهو يجلس على واحد من الكراسي: غبي في عينك وبعدين ايش شايفني قداك سواق لكن دور إلا يرجعك البيت
صادق: إنا لله لاتجلس تتصرف لي زي الأطفال تراني جااي تعبان وما أبي حرمتي توقف واااجد ,, بعدين نتفاهم
علي وهو يلاحظ وجود أروى إلا نسى موضوعها من أول ماشاف صادق وهو ماخذ راحته: الحمدلله على السلامة أم عبدالله
أروى بصوت خافت: الله يسلمك

أول ماوصلوا البيت كانت كل الأنوار مطفية ومافيه حس لأي أحد
صادق: شكلهم نايمين
أروى: ليه أنت مو قايل لهم إن أحنى بنوصل الحين
صادق:لا قلت أخليها لهم مفاجأة

عند حور إلا كانت صاحية سهرانة تشاهد فلم سمعت أصوات وخوفتها ومي عارفة كيف تتصرف تنزل تشوف شسالفة بس الخوفة يطلع حرامي ديك الحزة بتروح فيها كيف تواجهه وهي بنت مالها غير تصحي أبوها وتروح ركض لغرفة أبوها وأمها تدق الباب

قام أبو صادق مفزوع: خير من
أم صادق : اللهم جعله خير
وفتح أبو صادق الباب ولقى حور ترتجف من الخوف : حور شفيك ليه ترتجفين كذا
وتروح بحضن أبوها: يبه فيه أحد تحت
أبو صادق: ايه يبنتي الخدامة
حور: لايبه صوت أحد داخل من الباب أنا خايفة أكيد حرامي
أبو صادق: يمكن يتهيأ لك
حور: لا أنا متأكدة
بعد بو صادق حور من حضنه ونزل يشوف شالسالفة

أول مانزل لقى حرمة واقفة وجنبها شنطة وقف مستغرب من هالحرمة إلا كانت عاطتنه ظهرها

أبو صادق وبدىء يربط الأمور: أروى
التفتت أروى لعمها أبو صادق وهي تبوس راسه : كيف حالك عمي
أبو صادق: الحمدلله ,, الحمدلله على السلامة متى الوصول
أروى: الله يسلمك ,, صار لنا ساعة تقريباً
وإلا بدخلت صادق وبأيده باقي لشناط: قواك الله يبه ايش إلا مصحيك للحين مالك بالعادة تسهر
أبو صادق وهو يسلم على ولده: الله يقويك الحمدلله على السلامة ,, ليه ماقلت لنا عشان نستقبلك
صادق: حبيت أسويها لكم مفاجئة
أبو صادق: أي مفاجئة ياولدي أختك صحتني تقول حرامي صرعتني أنا وأمك
صادق:هههههههههههههههههه الكل يتغير ويعقل إلا حور بتظل خبلة
وإلا بنزلت حور وأم صادق بعد ماسمعوا أبو صادق يكلم أحد

الحب سيأتي يوماً ما رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن