النهايه

6.3K 176 61
                                    

دخلت البيت إلا حملها وهي صغيرة إلا يا ما كرهت تتواجد فيه إلا يحمل الأحزان بالنسبة لها الأحزان وبس دخلت وهي ماسكه يد أمها
أم أروى وهي تنظر للحزن بوجه بنتها:أروى دخلي
أروى واقفة بتردد
ابو أروى وقف يناظر بنته
أم أروى:أروىأبوك سلمي عليه
راحت متفدمة تسلم على أبوها وتحب رأسه
أبو أروى:مهما كان غلا صاير بينك وبين صادق تأكدي أن وراك أهل يوقفون معاك وما راح يتخلون عنك
.
.
صعدت دارها وتمددت على سريرها وهي تفكر وتقلب كلام مرام براسها
"يارب مالي غيرك"
قامت توضت وجلست تقرا لها قرآن
:
:
صادق إلا صار له ثلاث أيام بدونها جالس بقسمهم الخاص مفتقدها ومفتقد وجودها يتأمل كل مكان وكل زاوية يتذكر بسمتها وضحكتها دمعتها يتخيل صوتها وحنانها ترتيبها للغرفة
وينك يا أروى مشتاق لك ليه رحتي وخليتيني وحدي أنا شسويت لك ما اتذكر إني غلطت عليك أو زعلتك
رن جواله مد يده يرفعه
صادق بتنهيده:الووو
حور:قوووه صادق
صادق:الله يقويك ,, كيف حالها
حور:على حالها كل مافي الأمر راحت بيت أهلها
صادق:ما قالت شي
حور:ابد ,, أنت كيفك وكيف اخبارك يا أخوي
صادق:شقولك يا حور مهموم ومتضايق ماني متخيل البيت من غيرها مستعد ادفع نص عمري بس أعرف شفيها
حور:الله يهديها ويعينك
صادق:ماعليه حور ممكن اسكر مالي نفس اتكلم
حور:على راحتك
صادق مع السلامه
صح الجوال وجلس يقلب فيه وقرر يرسل لها رسالة
.
عند أروى إلا كانت تعبث باشيائها سمعت جوالها راحت لعنده وفتحت المسج

أنـت وش سويت فـيـنا
رحت وحـتى ما تجـينا
حتى ما تـسال عـلينا
مدري حـنا وش خـطـينا

أول ماقرت المسج دمعت عينها ورمت الجوال على السرير ولا فكرت حتى ترد عليه
.
.
صادق جلس ينتظر وينتظر الرد مرة خمس دقايق وعشر لين 60 دقيقه ولاجاه أي رد قرر يرسل مسج ثاني كتب المسج وضغط ارسال
.
عند أروى إلا كانت تتكلم مع أمها
أم أروى:وايش إلا يخليك واثقة أن هالدكتورة صادقة بكلامها
أروى:يمه شلون ما تكون صادقة وهي تعرف أن صادق مغصوب عليه
أم أروى:حتى ولو هذا مو عذر لازم تواجيه تكلميه مو بهذي الطريقة تنحل الأمور يابنتي
أروى بتملل :يمه إلا بيني وبينه انتهي أنا مااقدر أكمل حياتي معاه وخصوصاً إني مااقدر أحمل
أم أروى:"ولاييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرين"
انتي بعدك صغيره وعلى كلامك أن امكانيتك بالحمل مو معدومه فيه أمل يابنتي
أروى:بس هالأمل ضعيف
أم أروى:أروى بصدق أبيك تجاوبيني تحبي صادق؟
أروى نزلت راسها
أم أروى:أنا ماراح اخذ أي اجابه منك الحين بس إلا اتمناه منك أنك تفكري زين وماتخلي وحده مثل الدكتورة مرام تلعب براسك
طلعت وخلتها بوحده ورن جوالها بنغمة رسالة فتحتها وكانت منه

" ياللي حرمت القلب مبطي من الصوت ... لاتحرمه هالحين رد الرساله"

أروى دمعت عينها وجلس تكتب له رساله
.
.
صادق إلا كانت متلهف وينتظر منها رد أول ماوصل له مسج على طول فتحه
"مصدر حياتي عزتي واعذرني
ما اقدر اواصل بالهوى حاني الرأس
صحيح حبك نقطة الضعف فيني .. ماانكر
لكن عزتي مالها قياس"

الحب سيأتي يوماً ما رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن