في بيت أم ماجد وفي غرفة مريم بالتحديد كانت أم ماجد جالسه على كرسي التسريحة وتكلم بنتها بموضوع الخطبة
أم ماجد:يابنتي استخيري ربك وفكري زين بالموضوع الرجال بصراحة سألوا عنه ابوك وأخوك وماينعاب وعيلة تشرف
مريم وخدودها محمرة:إن شاء الله يمة
أم ماجد:الله يوفقك يبنتي ويكتب لك رزق
طلعت أم ماجد وخلت مريم تفكر بعلي الا جمعاها معاه كذا موقف ومحرجه كيف بتواجه وبتصير زوجته تذكرت أول مره شافته فيه في عرس أروى
"مريم وهي تدز(تدف) أخوها: صار لي ساعة ادورك في هالزحمة وأنت واقف هنيه
علي منصدم من جرأة البنت إلا دزته ومستغرب بنفس الوقت
علي وهي يعطيها وجهه: عفواً أختي بغيتيني
مريم وكأن أحد كاب عليها ماي بارد: آسفة غلطانة"
وغطت وجهها بيدها من هالذكرى ياااي حزتها ماادري وين كنت بااودي وجهي....
في اليوم الثاني وفي الأجواء الروحانية حيث الأنسان يشعر بالرحة والطمأنية كانت رافعة يدها للسماء وبعين دامعة تدعي ربها يسعدها ويرزقها بالذرية الصالحة ويتمم عليها السعادة مع زوجها جلس يتأملها وتقرب منها وشكلها يوحي انها بنهاية دعائها وكانت ضامة يدها لصدرها
صادق بابتسامة:تقبل الله
بادلته نفس الأبتسامة:منا ومنكم خالص الأعمال
صادق:يلا نمشي يادوب نوصل جدة عشان نرتاح بكره الموعد
أروى وهي تمشي بجنب زوجها:أدري تعبتك معاك
صادق:ماله داعي هالكلام وبعدين أنا كان نفسي أجيمر اليوم على أروى وصادق وكان جداً متعب في اليوم الثاني طبعاً زاروا الدكتورة
الدكتورة:أنا حالياً راح اعطيك هالأدوية وإن شاء الله تجي نتيجة
أروى:الله يسمع منكفي الفندق كانت أروى متمدده على الكنبة ومشغلة التلفزيون لكن واضح انها مو معاه
صادق:بشنو تفكرين
أروى:هااا
صادق:أروى فيك شي
أروى:لالا سلامتك ولاشي
صادق:شي مضايقنك؟؟
أروى:كنت افكر هل باصير أم زيي زي كل مره متزوجة والا
صادق حط صبعه على فمها:اشششششششششش ماابغى اسمع منك هالكلام مره ثانية فاهمة خلي إيمانك بالله قوي
أروى:ونعم بالله
ورن جوالها وقامت الغرفة بتجيبه
أروى:هلا والله بالقاطعة
مريم:أنا القاطعة والا أنتي تروحي مع حبيب القلب وتنسينا
أروى:افاا بس أنا انساكم
مريم:أروى انا انخطبت
أروى:والله الف مبروك ,, اشوف هالأيام قامت موضة الخطوبة شكل حور وماجد فتحوا لنا الباب الله يسعد الجميع
مريم:ليه منو غيري انخطب
أروى:هههههههههههههه قصدك خاطب
مريم عقدت حواجبها:منو
أروى:هذا رفيج صادق متصل علينا يقول أن خطب
مريم:مو ياحظي هذا الا خاطبني
أروى:صج والله الف الف مبروك
مريم:ترى توني وافقت بلغت امي وجيت اقولك عشان لاتقولين نسيناك
أروى:تستاهلين كل خير حبيبتي
مريم:المهم أنا اخليك الحين
أروى:اوكي بس انتظروا ارجع ليكون يصير شي وأنا بعيده عنك اذبحك ترى
مريم:تطمني مااراح اسوي شي الا وانتي بحلجي
أروى:ههههههههههههههههههههه تمام يالله أخليكسكرت من عند مريم واتجهت للصالة الصغيرة الا جالس صادق
صادق رفع راسه شافها متسنده على الجدار وحاطه يدها على خصرها ابتسم
صادق:شفيك واقفه كذا
أروى:ليه ماقلت لي أن علي خاطب مريوم
صاادق:هههههههههههههه وهذا الا مخليك واقفه كذا
أروى:ايه يااخي تقهر
صادق:شقالت
أروى تطالع باستغراب:منهي الا شقالت
صادق:مريم شقالت لك
أروى:اتصلت تبلغني بموافقتها قبل كل شي عشان لاازعل عليها
صادق:بفرحه صج والله وافقت
وقام واقف
أروى:هييي هيي على وين
صادق:بتصل بعلي ابارك له
أروى:مااظن يدري بموافقتها مريوم بلغت عمتي وعلى طول كلمتني يعني مااعتقد عمتي اتصلت عليهم
صادق:أحسن منها أنا ابشره وأخذ البشارهراح الغرفة وأروى وراه ومسك الجوال يتصل
علي:هلا بو عبود
صادق:عبوود في عينك يلا ماتستحي
علي:هههههههههههه هاا متى الرجعه
صادق:هاا اشتقت لي اعترف
علي:لا بس ماكو حد يطلع معاي ويتحملني
صادق:يعني اشتقت اعترف هاا
علي:ههههههههه اشتقت ولاتزعل
صادق:عندي لك بشارة بمليوووووون ريال
أنت تقرأ
الحب سيأتي يوماً ما رومنسيه خليجية
General Fiction(مكتملة ) أروى فتاة في الـ18 لديها كل ماتحلم به فتيات هذا العصر من جمال ومال ومكملات الحياة لكنها تفتقد للجو الأسري لأنها الابنة الوحيدة لأب كل مايهتم به هو جمع المال وأم ليس لها هم غير الخروج إلى الحفلات فكيف ستواجه أروى متاعب الحياة وهل سيستمر و...