جى يوم الخميس اليوم المرتقب يوم حفلة صادق وأروى الكل كان ينتظر هاليوم واستعدوا له أتم استعداد الكل صاحي من بدري ومنشغل مع التجهيزات إلا أروى كانت نايمة لأنها ماقدرت تنام طول الليل كانت تفكر في حياتها الجديدة وكيف بتتكيف بالحياة كمخطوبة وبتعادل بين مسؤوليات المدرسة وخطيبها
أم أروى: أروى أروى قومي الكوافيرة صار لها نص ساعة من جات وأنتي بعدك نايمة لمتى بتظلين نايمة ماصار نوم يلاا قومي
أروى بكسل : زين يمه زين
أروى مع الكوافيرة
أروى: أبيك ترفعين شعري بطريقة حلوه
الكوافيرة : زين أشرايك تحطين عدسات خضراء
أروى: لا أنا في بالي عدسات رمادية تطلع أجمل
الكوافيرة: الحين نشوفالساعة 9 كان الكل على أتم الاستعداد وكانت أروى لابسة فستان تركواز من تصاميم زهير مراد وكان بارز انوثتها ومكيجاها لبناني ناعم وشعرها مرفوع جزء منه والباقي نازل على أكتافها
أروى: اففففففففف زهقتني هالمصورة والله كان نفسي افصخ هالصندل واضربها به على رأسها
منى: ههههههههههههههههههه ما شفتي شي لين الحين ماخذت لك إلا كم صوره استني تركبي الكوشة وبتطلع روحك و إلا لمى يجي خطيبك ما بتخلي حركة مابتطلبها منك وأنتي عااد الوجه يقلب ألوان من الفشلة
أروى: روحي مناك بس باقول تقلل من الصور لمى يجي صادق بعد هذا إلا ناقصني
منى: والله أنتي الخسرانة إحراج الحين لكن بتظل لك ذكرى حلوه
وإلا بجيت مريم تصارخ: أرووه أرووه فيه وحده بره رازه حالها ومسويه حالها الكل في الكل تقول "ممكن تقولي لأروى حماتها حور بتدخل"
أروى:هههههههههههههه وش تبي طيب؟؟
مريم: تبي تدخل يعني وش تبي
أروى : زين دخليها فشلتينا مخلية البنت برى بكرة تروح مو ناقصة بعد بكرة تروح لأخووها وتقوله مرتك ماتعرف الأصول
مريم: صراحة الله يعينك عليها من حماه شكلها شايفة حالها
أروى: مريمووه دخلي البنت بسرعة
مريم: زين زينحور فتاة في الـ20 تدرس بالجامعة حاسب آلي لتضييع الوقت بس لأنها ماتحب الدراسة: السلام عليكم
أروى : وعليكم السلام والرحمة
حور: مبروك أروى ,, أنا حور حماتك الوحيدة
أروى : الله يبارك فيك ,, هلا فيك حور
حور بابتسامة : بس حبيت اسلم عليك وأعرفك بنفسي
أروى: هلا فيك بأي وقت
حور: أوكي أنا طالعة
أروى: الله معاكِمريم: ههههههههههه أقولك حماتك دي فاضحتنا بالوحيدة شكلها محسرة عشان تصير حماة
أروى : أقول كرمينا بسكوتك ماأدري ويش بتسوين لو خطب ماجد أخوك
مريم: أنا مو وحيدة عندي منووه مخربه علي لكن باقول حماتك العودة
أروى:هههههههههههههههبعد ساعة وعند باب الصالة الكبير كانت أروى واقفة وعلى موسيقى هادية كانت تمشي وهي ميتة من الخوف وأنظار كل المعازيم عليها والأصوات مرتفعة بالصلاة على النبي..
وبعد مدة من دخلت أروى ومن الرقص والغناء والتصوير طلبوا من المعازيم يحطوا الغطى عليهم عشان جى موعد دخول صادق الصالة صادق الشاب الحنطي البشرة ذو العينين العسليتين
دخل وكان يمشي يخطوات متزنه وواثقة وعيناه بالأرض لأن مو متعود يدخل بمكان للنساء رفع عينه من الأرض للحظات ليلمح عروسه وبسرعة رجعهم الأرض وكانت أخته ترافقه إلى الكوشة
أنت تقرأ
الحب سيأتي يوماً ما رومنسيه خليجية
Ficção Geral(مكتملة ) أروى فتاة في الـ18 لديها كل ماتحلم به فتيات هذا العصر من جمال ومال ومكملات الحياة لكنها تفتقد للجو الأسري لأنها الابنة الوحيدة لأب كل مايهتم به هو جمع المال وأم ليس لها هم غير الخروج إلى الحفلات فكيف ستواجه أروى متاعب الحياة وهل سيستمر و...