الجزء ٢٨

3.7K 99 0
                                    

في اليوم الثاني صحا أروى من النوم كانت مقرره تكلم صادق اليوم وتعتذر منه على ليلة أمس لكنها مالقته سبقها وراح الدوام من بدري مو على عادته بالعاده أنا اصحيه وأجهز له الفطور شكله مره متضايق مني لكني استاهل ماحد قالي اتصرف كذا فيه اسلوب ثاني مو بهذي الطريقة قامت من السرير تدور شي واحد يدلها أنه ماراح الدوام للحين لكنها مالقت حتى ملابس الدوام مي موجوده ولمى مالقته رجعت نامت

اما عند صادق الا مداوم اليوم من بدري مره لأنه متضايق ومو نايم زين ليلة أمس دخل غرفته الخاصه وحط راسه على المكتب لعل وعسى تغفي عينه لو دقايق والا يسمع دق على الباب الخص اللي دخل لمى شافه حاط راسه على الطاوله بتعب انسحب بيطلع بس جاه صوت صادق
صادق:علي تعال تعال اجلس
علي مبتسم:اسمع يقولوا جاي من بدري غريبه مالك بالعاده
صادق:تعبان مره
علي:سلامتك من التعب شفيك مشاكل؟
صادق هز راسه بمعني ايه
علي:الله يعينك بس اخذها مني نصيحه إذا تعبان هالقد لاتكمل اخذ اجازه اليوم وروح ريح بالبيت
صادق:لا ماابي ابي اضيع وقتي شوي
علي:يالله أنا بخليك تامرني بشي
صادق:لا مشكور ماتقصر

صحت أروى من نومها ونزلت تحت وكان البيت ممل مره حور مالها أي حس بالبيت وأم صادق مي موجوده طالعه ومافيه أحد غيرها مو عارفه كيف تضيع وقتها ومي قادره تشتغل بشي عقلها مع صادق إلا طلبت منه أمس الطلاق صحيح قالها انه بيعتبر كأنه ماسمع شي بس اهي الحين تبي تسمعه تبي تتكلم معه قررت تتصل عليه والا فيها فيها
صادق لمى شاف رقم أروى قرر يتجاهله لأنه اهو طلع من البيت بدري عشان لايشوفها لكنه لمى شاف الأصرار باتصالها قرر يرد عليها أخيراً
صادق:نعم
أروى :صباح الخير
صادق:صباح النور ,,عندك شي؟
اروى: طالع بدري اليوم ليه
صادق: مو عشان شي
أروى:طيب ممكن أعزمك على الغداء برى البيت
صادق:خليها عشاء وإذا تبين غداء خليها يوم ثاني
أروى:تراني مو طابخه شي
صادق:ليه شعندك
أروى:مالي نفس اطبخ ,,بتردد :ليه ماتجي بدري
صادق:والله قالي علي اطلع بدري شكلك تعبان بس قلت اخلص شغل
أروى:إذا تعبان صج ليه ماتطلع باين على صوتك
صادق:أوكي راح اشوف يمكن اكون موجود بالبيت حزت الغداء

بعد ماسكرت من صادق قررت تطبخ له لأنها تبغاه يلاقي الراحة بالبيت عندها ,,تبي تخليه يحبها ,وتغير من حياتها تبي تواجه الأمور مو تضعف ,,وبعد صلاة الظهر جى صادق من الدوام الا استقبلته أروى بابتسامة حب
أروى: قواك الله
صادق ملامح التعب باينه عليه:الله يقويك
واتجه مباشرةَ لغرفة النوم يبي ينام ,,أروى:ماتبي غداء؟
صادق:مو قلتي مو طابخة
أروى ومازالت الأبتسامة موجوده:بس مايهون علي زوجي يجي تعبان ومايلاقي شي ياكله
بادلها الأبتسامه:طيب حطيه على الطاوله على ماابدل واجي

على طاولة الطعام:ماشاء الله طابخة لي أصناف أحبها
أروى:كل شي عشانك
صادق:تسلمين ,,شفتي حور؟؟
أروى:لا من يوم جات الغرفة أمس وهي تبكي ماشفتها
صادق:طيب ليه مارحتي لها الغرفه
أروى:أنت شفت الأسلوب الاكلمتني فيه
صادق:ايه شفت بس لو بجلس اطالع اسلوب كل شخص لمى يكلمني بلحظة غضب مابخلص,,عندك مثلاً أنا شخصياً أعرف زوجه تقول لزوجها وهي معصبه إذا مو عاجبك طلقني
أروى نزلت راسها لتحت لأن عرفت أن هي المقصوده بهذا الشي :آسفه ماكان قصدي
صادق يبتسم عشان لاتاخذ الموضوع جد:طيب ابي اقولك شي مستعده تسمعيني وتساعدني
أروى:أكييييييييييييد
صادق:سبق وسألتينيؤغذا فيه شي يخص حور وأنتي ماتعرفيه وقلت لك صح
أروى:صح وقلت أني إذا ابي اعرفه من حور أو أمك لكن منك لا
صادق:صح ,, والحين أنا قررت أقولك يمكن تقدرين تساعديني بشي
أروى:تفضل
صادق:لمى كانت حور بثالث ثانوي انخطبت لرجال من عائله مره معروفه من معارف أبوي طبعاً ,, وعشان أبوي لايخسر علاقاته مع أصحابه طبعاً
أروى باستغراب:حور مخطوبه!!
صادق:خليني أكمل ولاتقاطعيني لين أخلص
أروى:إن شاء الله
صادق:المهم أبوي وافق بدون مايسأل على الولد قال بما أن ابوه رجال الكل يشهد له بالطيبه ولده ماراح يكون اقل منه,, وتمت الملكه لكنه طلع مو كفو ولايستاهلها عذبها مره ,,تخيلي كان يضربها يرفع ايده عليها رغم أن ابوي عمره مامد يده علي أو على حور اهو تجراء طلبت حور تنفصل عنه بدون ماتقول السبب ابوي رفض
,,بالأخير لمى شافوا الحاله الاعليها حور والتغير الا صار وعرفوا أن يمد يده عليها وهي في بيت ابوها اجل لمى يصيروا في بيت بروحهم شراح يسوي فيها طلبوا ينفصلون ,, لكنه كان متمسك فيها مره ومو راضي ينفصل
أروى تطالع في صادق تبي تسأل :طبعاً تبين تسأليني ليه متمسك فيها وهو مايبيها ,,لأن يحب وحده عرفها لمى كان يدرس برى ولمى طلب من ابوه يتزوجها غصبه ياخذ حور وقاله اخذ وحده من بلدك وبعدين إذا تبغى تاخذ وحده من برى كيفك لكن تاخذ هالأمريكيه على طول لا ,,لذلك كان متمسك فحور,, بالأخير صاده حادث قوي ومات
ومن ديك الفتره حور ترفض اي شخص يتقدم لها
أروى:بس مايصير تحكم على كل الناس من تجره مع شخص مايستاهلها ,,وبعدين شلون ابوه يخليه ياخذ وحده من هنا وهو يعرف ان بياذيها
صادق:وهو شعرفه أن ولده بيتم على خرابيطه كان يظن أن لمى يخطب له بيعقل مادرى أن بيظل متعلق بالأمريكيه
أروى: طيب وايش المطلوب مني
صادق:أنا ماابي أمي وأبوي يجبرون حور على شي ,,وبنفس الوقت نبي نقنع حور لأن حال أمي مو عاجبني
أروى:بس لو وافقت حور ماجد لازم يعرف بهذي السالفة
صادق:أكيييد
أروى:طيب أنت الحين لاتفكر بالموضوع وقوم ريح وخل الموضوع علي راح أحاول أحل الموضوع بشكل يرضي جميع الأطراف

الحب سيأتي يوماً ما رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن