وفي الطريق للشرقية كانت السيارة مليئة بالضحكات والفرحة
منى: ياااااااااي ريتكم مارجعتونا
اروى: أي والله وناسة نفسي تنعاد هالروحة
مريم: مع زوجك إن شاء الله
ماجد: ولايهك متى مابغيتي تطلعي أنا بالخدمة
منى:أشوف حق ناس وناس
ماجد: سكتي أنتي سكتي
إلا برنة مو بايل أروى
منى: ردي س ردي الحبيب اتصل لك
أروى وهي ترد على الجوال: مرحبا
صادق وهو مروق: مرحبتين
أروى بأبتسامة: قواك الله
صادق: الله يقويك,, طولتي قلنا لك روحي بس مو نامي هناك
اروى باستغراب من اتصال صادق وكلامه لها إلا ماله بالعادة:نص ساعة بالكثير وأنا عندك
صادق : طيب ماتتصريها عشاني وتخليها خمس دقايق
أروى: كيف يعني أجيك طيران
صادق: ياريت ,, انتظرك على نار.. بااااايوومنى:الله الله العاشق الولهان مو قادر يصبر
أروى حمرت خدودها ونزلت راسها
مريم: بس عااااد أحرجتي البنتأول ماوقفت السيارة عند بيت أروى كان صادق بانتظارها عن الباب وكانت نظرته لها نظرات شوق لكن انطفت هالنظرات لمى لقاها نازلة من سيارة ماجد
ماجد:هلا بالنسيب
صادق بمجاملة: هلا تفضل حياك
ماجد:لالالا مشكور مره ثانية إن شاء الله
صادق: ليه مره ثانية الحين توصل عند الباب وماتدخل مايصير
ماجد: لا والله تعبان تعرف جاي من مشوار البحرين وتعبان مره أبي أرتاح
صادق وهو يرفع حاجب:الله يعطيك العافية
أما أروى دخلت للبيت ماحبت توقف بالشارع وماجد وصادق يتكلمون
حور: من طول الغيبات جاااب الغنايم ايش جبتي لي معاك
أروى: جبت لك حلوى بحرينية تبغين
حور:نعم نعم نعم الحين أنا أصوم أصوم وأفطر على بصلة انتظرك وآخر شي حلوى
أروى: راح عليك دخلنا السينما وشفت فلم هندي حركاااات يعجبك
حور: مالت عليك الحين تروحين ولاتاخذيني
أروى: السعادة يارب تميل عليه ,, مره ثانية إن شاء الله أخذك
حور: أكييييييييد مرة ثانية مو بكيفك غصب عنك اروح
صادق: شرفتينا يالله قدامي على فوق
حور: احم احم أروووه شمسويه لأخوي صار له مدة ينتظرك
أروى وهي تمشي بتجاه صادق إلا كان واقف عند الدرج:كل خير ماسويت إلا كل خيربالقسم: أنتي بأي حق تروحين البحرين مع ماجد ولد عمتك ولاتقولين لي
اروى بأستغراب:ماقلت لك صادق شفيك مصخن أنا قايلة لك باروح البحرين وقلت روحي
صادق: قلتين لي صح بس قلتي بتروحي مع أهلك
أروى: وهذولي أهلي
صادق: لاتراددين: أهلك أمك وأبوك
أروى بدت تفقد أعصابها: بس بيت عمتي أهلي عشت معاهم طفولتي وحتى لمى كبرت أنا كنت عندهم وماجد هذا مثل أخوي
صادق: يكون بعلمك مرة ثانية طلعة معاهم مافيه
أروى : شو مافية أي أحساس إلا عند ك أنت كل بالدوام أو طالع وإذا طلعت جيت تطلع رجولتك علي
صادق: والله هذا شي راجع لي اطلع اقعد
أروى سكتت عنه وماردت عليه
صادق: أشوفك سكتي مارديتي
أروى بنص عين: ماأبي أرد على شخص أناني
وبدلت ملابسها وتمددت عشان تنام ولاأهتمت لصادق إلا كان ينتظرها بشوق ولمى شافها مع ماجد شب نار الغيرة
صادق وهو يشيل البطانية من عليها وهو معصب مرة: بتنامين بتنامين من غير لاتعتذرين
اروى وهي تقوم: اللهم طولك ياروح اعتذر على شو أنا مستأذنة منك مو ذنبي إذا كان استيعابك بطىء ,,اسمعني زين ياصادق إذا كنت هاوي مشاكل فأنا بالمرة مالي نفس غير كذا لاتنسى بنام عشان بكرة عندي موعد
صادق:ايه صح ذكرتيني موعدك الساعة 10 شوفي لك حد يوديك بس مو ماجد هاا
أروى بأبتسامة: مادريت إنك تغار لهدرجة
صادق أول ماسمع هالكلام تركها وطلع من الغرفةفي المستشفى اليوم الثاني كانت اروى جالسة عند الدكتورة لوحدها طبعاً جات مع السواق لأن صحت مالقت صادق
الدكتورة: أنتي عندك ايه بالضبط
أروى: أنا الحمدلله بخير بس أحياناً تجيني دورة سيطة
الدكتورة: وماحد ش الك الدورة دي سببها ايه زوجك مثلاً مالك حاجة؟
أروى: لالا بس البعض يقولي حمل وأنا مااحس أبداً إني حامل
الدكتورة: فعلاً أنتي منتيش حامل وأنا عملت لك فحص حمل
اروى: طيب دكتورة شالنتيجة
الدكتورة: أنتي لازم تتقبلي النتيجة مهما كانت
أروى: الحمدلله على كل حال
الدكتورة: أنتي عندك فقر دم نتيجة لسوء التغذية وبالنسبة لموضوع الحمل التحاليل اظهرت إنك بتعاني من صعوبة بالحمل ولو حملتي ممكن يكون خطر على حياتك
أروى بصدمة: يعني كيف يادكتورة ممكن توضحي لي؟
الدكتورة: يعني في الوقت الحالي مش ممكن تحملي لكن مع تقدم العلاج ومتابعتك ممكن بس ممكن يكون الحمل خطر عليك وذا كله من عند ربنا
أروى ودموعها بعينها: ونعم باللهطلعت أروى من عند الدكتورة والدنيا تدور فيها مي عارفة شتقول لصادق أنها أحتمال ماتقدر تجيب له أطفال صعبة صعبة عليها تقول له هالكلام وجلست على كراسي الأنتظار تفكر لفترة وبعد ماتمكن منها التعب قررت تروح لصادق الحين عندة بريك وراحت له للغرفة الخاصة فيه مالقته وقالت لها الممرضة إنه بالكفتيريا
أروى والدموع تحت الغطاء حقها: صادق ممكن توصلني البيت
صادق وهو يرفع حاجب ونسى تماماً موعد أروى: أروى شجايبك هنا
أروى: صادق ودني البيت بعد اقولك كل شي ماابي اتكلم الحين
صادق ومستغرب من حالتها قام ومسكها من يدها: طيب تعالي معاي الغرفة
أروى: ماابي ابي أروح البيت
صادق: طيب اوديك البيت فوق ظهري تعالي معاي باخذ محفظتي ومفتاح السيارة
ومشت معاه أروى مستسلمة وهم بالطريق التقوا بالدكتورة مرام
مرام: اهلاً دكتور كنت رايحة الكفتيريا عشان اجلس معك اشوفك قمت
صادق وهو يناظرها باستغراب على كلامها: أنا مشغول
ومسك اروى من ايدها وسحبها عشان تمشي وراه
مرام: صادق عندك مواعيد بعد الظهر
صادق وهو يمشي وماعبرها: راح القي كل شي خل يحولون المرضىطول الطريق كانت أروى ساكتة ماتبي تنطق بأي شي صادق إلا كان يسوق السيارة مستغرب من الحالة إلا هي فيه اول مرة يشوفها بهذي الحالة
أروى: ممكن توديني البحر
صادق : البحر الحين!!
أروى بحزم: ممكن أو لا
صادق:ايه ممكن بس ممكن تقولي لي ايش فيك
سكتت أروى عنه ودارت بوجهها لنافذة السيارةوقفت سيارة صادق عند كورنيش الخبر ونزل صادق من السيارة واتجه لباب أروى
صادق وهو يفتح الباب: هذا أحنى بالبحر تفضلي نزلي
أروى: مابي انزل
صادق : الحين مجيبتني وأخر شي ماتبين تنزلين
أروى: ابي اطالع البحر من بعيد بس
صادق: طيب ممكن تقولي لي شفيك ليه هالدموع
اروى نزلت راسها: أي دموع مافيه دموع اصلاً
صادق: أروى أنتي متغطية صحيح بس بعد يبين أنك تصيحي الغطاء حقك لزق بوجك من كثر لدموع غير كذا صوتك وطريقة تعاملك
أروى: متضايقة
صادق: طيب وأنا مالي حق أعرف ليه متضايقة
سكتت أروى وماعطت صادق أي رد
صادق بطولة باال : طيب شتحبين تاكلين
أروى:.....................
استسلم صادق لحركات اروى إلا مو راضية تقوله شفيها وجلس بالسيارة
أروى: ممكن نرجع البيت
صادق: ممكن ليه لا
وحرك صادق السيارةوصل صادق البيت وسند اروى من كتفها لأنها كانت مرة منهارة وطبعاً لأنها مو قادرة تحمل نفسها ماعاندت أول مادخلوا لقوا أم صادق جالسة بالصالة إلا قامت مفزوعة أول ماشافات شكل أروى
أم صادق: شفيها أروى؟؟
اشر صادق لأمة أنه بعدين بيقول لها فسكتت عنه
صعد ها فوق ومددها على السرير وجلس يقراء عليها قرآن لين هدت ونامت من غير لا يعرف شنو فيها
أنت تقرأ
الحب سيأتي يوماً ما رومنسيه خليجية
Ficción General(مكتملة ) أروى فتاة في الـ18 لديها كل ماتحلم به فتيات هذا العصر من جمال ومال ومكملات الحياة لكنها تفتقد للجو الأسري لأنها الابنة الوحيدة لأب كل مايهتم به هو جمع المال وأم ليس لها هم غير الخروج إلى الحفلات فكيف ستواجه أروى متاعب الحياة وهل سيستمر و...