صادق:عندي لك بشارة بمليوووووون ريال
علي:صج والله عاااد من زمان على الأخبار الحلوة,, قول فرحنا
صادق:نو نو أول أضمن حقي
علي:قول لك لبشارة
صادق:مبروك العروس وافقت
علي بفرحة:والله منو قالك وليه ماقالوا لي
صادق:بعد تعرف الناس مقامات ,, عااد مو تنسى لبشارة هاا
علي:ولا يهمك مالك إلا طيبة الخاطر
صادق:يالله فمان الله
علي:فأمان الكريمسكر من عند صاحبة وجلس يفكر بمريم الإنسانة إلا كان باعدنها نهائياً عن باله لكن هدى دخلتها في باله وصار يترقب اليوم إلا راح يجمعه فيه مع مريم
.
.
.
سمع دق على الباب
من غير لايتحرك من مكانه:ادخل
أم أمين:هاا أشوفك صاحي
علي:ماجاني نوم جلست اتقلب على فراشي
أم أمين بابتسامة:الله يعطيك العافي ياولدي
علي:الله يعافيك
وسكت ينتظر من أمه تقول إلا عندها "طبعاً الأخ وصلته الأخبار"
أم أمين بابتسامة:مبروك ياوليدي البنت وافقت
علي رغم انه فرحان إلا أنه يمثل على أمه التفاجأ وأنه توه يدري بالخبر وهو يبوس رأس أمه:الله يبارك فيك يمه ,, متى ردوا؟؟
أم أمين:توهم صكروا وجيت أبشرك
علي بابتسامة:الله يبشرك بالخير يمه
.
.
عند مريم إلا كانت سعيدة وعلى طريقتها الخاصة بهدوئها المعتاد جالسة بغرفتها وتعبث بأشيائها تدور لها شي تقضي فيه وقتها
انفتح الباب عليها فجئه :مبرووووووووووك العروس شدعوة عاااد بلغينا بموافقتك مو نسمع فجأة من الوالدة
مريم:أول شي الله يبارك فيك ثاني شي وجععععع ماتعرفين تستأذنين قبل لاتدخلين
منى:أقول بس عن الرسميات ليه الاستئذان مابينا هالأشياء طول عمرك كذا ماراح تتغيرين
منى:وليه اتغير أنا عاجبتني نفسي
مريم بنفاذ صبر:الله يعينك على نفسك
ودخل عليهم ماجد إلا سمع صوتهم والباب مفتوح
ماجد:شعندكم على صوتكم واصل أخر العالم
منى:يعني ماتعرف أختك المعقدة مسويه لي سالفة بس عشان مادقيت الباب
ماجد وهو يطالع منى:صج والله معاها حق أنتي ماتستحين
مريم وهي تقايضها:تستاهلين ماحد بيوقف فصفي
ماجد يوجه الكلام لمريم:صحيح مبرووك مريووم
مريم بخجل:الله يبارك فيك
ماجد:هاا ماسمعتي إذا اتفقوا على ملكه أو الحفلة
مريم:ماأعتقد تو الناس بس حتى لو أتفقوا أنا ماابي حفلة أبي ملكة بسيطة وبس العائلة مايحتاج حفلة وصالة وما أدري أيش خلة للعرس
منى:هيييييييي أنتي شنو ماتبين حفلة أنا أبي استأنس وانبسط وأنتظر متى متى مريمووه تنخطب وبالأخير تقولين لي ماتبين حفلة
مريم:ايه شفيها كل هالخرابيط إلا عندك وأحلامك انتظري للعرس وسوي إلا تبغين
منى:اففففففففففففف الله يصبرني عليك
ماجد يبتسم على خبال أخته وهو متجه للباب بيطلع:على العموم الله يوفقك ويعينك على إلا عندك
مريم بابتسامة:جميعاً يارب
أنت تقرأ
الحب سيأتي يوماً ما رومنسيه خليجية
General Fiction(مكتملة ) أروى فتاة في الـ18 لديها كل ماتحلم به فتيات هذا العصر من جمال ومال ومكملات الحياة لكنها تفتقد للجو الأسري لأنها الابنة الوحيدة لأب كل مايهتم به هو جمع المال وأم ليس لها هم غير الخروج إلى الحفلات فكيف ستواجه أروى متاعب الحياة وهل سيستمر و...