بعد يومين"
كان داخل وهو حامل الشنط الصغيرة بيده وهي تحاول تساعده انتبهت لهم أم صادق إلا كانت نازلة من الدرج
أم صادق:الحمد لله على السلامة
صادق+أروى:الله يسلمك
أم صادق:بشروني عنكم شقالوا لكم
صادق:إن شاء الله خير دعواتك لنا يمه
أم صادق:هذا أنا ادعي لكم ليل نهار
أروى:ماتقصرين عمتي
وقامت بتصعد الدرج
أم صادق:على وين يابنتي
أروى:باريح شوي عشان على المغرب بازور أمي وأبوي
أم صادق:الله يعينك يابنتي
مرت من جنب غرفة حور وكان صوتها باين تكلم تلفون وماقدرت تمنع نفسها أن تدخل تسلم عليها ,الفترة إلا عرفت فيها حور مو مرة طويلة لكن حور فرضت نفسها بالقوة
دقت الباب ووقفت تنتظر الرد
حور:لحظة ماجد باشوف من يدق الباب مو تسكر هاا,, منو عند الباب
فتحت الباب ودخلت رأسها تطل:تسمحين لي أدخل
حور بفرحة:أروووووووه دخلي دخلي
رجعت للتلفون:بعدين أكلمك هاا
وقفت تسلم عليها
أروى:اشتقت لك
حور:وأحنى أكثر والله البيت من غيرك وغير زوجك مو حلو بالمرة حسيت بفراغ
أروى:مااعتقد
حور:ليه؟؟
أروى:لمى كنى بشهر العسل كنتي تتصلين تسألين هالمره مالك يمكن إلا اتصال ماجد شغلك عنا
ضربتها على كتفها:مافيه أحد يقدر يشغلني عنكم
أروى:ايه صحيح باين
.
.
.
على المغرب في بيت أهل أروى كانت أم ماجد وبناتها موجودة هناك والكل جالس بالصالة
أم ماجد:إلا أخوي وينه مااشوفه
أم أروى:الحين يجي ,, صج الا وين بتسون حفلة مريم
أم ماجد:ماراح نسوي حفلة بس ليلة الملكة وراح نعزم قرايبنا بس وراح تكون بالبيت
أم أروى:وليه ياحافظ خلي بنتك تستانس الوحدة كم مرة تتزوج
أم ماجد:اهي منها ماتبغى حفلة ولويه وإلا أبوها ماراح يقصر عنها بشي
أم أروى وهي توجه الكلام لمريم:وليه ماتبين حفلة أنتي
مريم:جذيه من غير سبب أحس مالها داعي
أروى تدخل: مو شرط حفلة وراها حفلة الزواج وراح تكون كافية
دخل أبو أروى
أبو أروى:السلام عليكم
ألكل:وعليكم السلام
قامت أروى من مكانها تسلم على أبوها
أروى:قواك الله يبه
أبو أروى:الله يقويك هلا والله ببنيتي وينك منخشة لاتقولين عندي أبو وأم أسأل عليهم وإلا صادق مانعك عنى
أروى:لا حشى يبه ليه يمنعني
أبو أروى:هاا قولي لي شعلومك وايش مسويه إن شاء الله مريحة زوجك
أروى بابتسامة:الحمدلله يبه
وسلم على أخته وبناتها
أبو أروى:هامريووم مبروووك
مريم بخجل: الله يبارك فيك
.
.
.
.
.
بعد مرور ثلاثة أشهر ونصف
أروى:مازالت اتابع علاجها الا وصفته لها الدكتورة وأتابع كمان مع الدكتورة الا بدت معاها المسجات المجهولة بدت تخف المسجات
صادق:مشغول بالدوام وبحالة زوجته دايم يحاول يرفع من معنوياتها
ماجد وحور:تزوجوا من يومين ومسافرين لشهر العسل
مريم وعلي:ملكوا وجالسين يجهزوا لزواجهم مريم تحب علي مرة وعلي مرتاح لمريم كان رافض الزواج لكن عمره ماحلم يأخذ وحده بطيبة وأخلاق مريم ويحمد ربه في اليوم ألف مرة على نعمة ربه
.
.
في المستشفى وفي غرفة الدكتورة الا اتابع أروى عندا حالتها
أروى:يعني شنو دكتورة
ألدكتورة:أروى أنا راح أكون صريحة معاك أحنى بدلنا كل الا عندنا عشان علاجك ووصلنا لمرحلة خلاص مانقدر نسوي فيها شي
أروى:يعني شنو
الدكتورة:يعني مالك غير الصبر
أروى:شكراً
وطلعت من الدكتورة ودمعتها على خدها واتجهت لغرفة زوجتها مي قادرة تستحمل محتاجة لوجوده معاها في هذي اللحظة محتاجة أحد يوقف معاها
وصلت عند باب الغرفة جات بتحط يدها على المقبض لكن الباب انفتح
مرام:عفوأ تبين شي
أروى:بغيت زوجي لو سمحتي
مرام:الدكتور ماعنده أحد
أروى:الدكتور زوجي
مرام توها تنتبه أن الا قدامها أروى
مرام:زوجك بالبيت هنا مستشفى وهو مشغول مالك الحق أنك تجي له بأي وقت
أروى مالها أي مزاج أن أحد يعطيها أي نصايح بدت تعلي صوتها:لو سمعتي بعدي عن طريقي
مرام:وإذا مابعدت شراح تسوين
صادق سمع الصجة إلا برى وطلع يشوف
أروى:لو سمحتي لاتخليني اتصرف معاك تصرف مراح تحبيه
مرام:رويني أشوف
صادق:شصاير هنا ليه الصجة
أروى أول ماسمعت صوت صادق بعدت مرام عن طريقها ورمت نفسها بحضنها
مرام تحاول تبرر موقفها :دكتور أنا
صادق:ماله داعي مشكوره
وسحب زوجته لداخل الغرفة وصكر الباب وراه
صادق بعدها من حضنها ورفع راسها ومسح دمعه من عينها بطرف صبعه وجلس يناظرها
صادق:ليه هالدموع
أروى من بين دموعها:صادق تعبت أحس نفسي مخنوقة
صادق:وايش إلا خانقك وأنا موجود
أروى:ماعدت أنفعك خلاص
رفع حاجبه:وليه ماعدتي تنفعيني
أروى:مهما حاولت في العلاج ماراح أجيب لك الطفل إلا تتمناه
عصب من كلامها:أنتي شو عشان تقدري تحكمي إذا كنتي تقدري تجيبي لي الطفل إلا أبغاه أو لا هذا كله من عند ربك وإذا كان كاتب إن ماننرزق بأطفال فأكيد لحكمة لا أنا ولا أنتي نقدر نعترض على أمر ربك
أروى:أحس بتعب كبير وأبي أرتاح
صادق وهو يلم أغراضة:طيب امشي نرتاح ببيتنا
أروى:مابي اروح البيت
صادق:وين تبين انروح
أروى:ماأدري ماأدري خلاص تعبت
.
.
.
مرام مع الممرضة
مرام:أروى زوجة الدكتورة صادق تعرفيها صح
الممرضة:شلون ماأعرفها وأنا شغلي مع الدكتورة ليلى إلا تتعالج عندها
مرام:ممكن أشوف ملفها
الممرضة:لا اسمحيلي دكتورة مرام هذي مسؤلية وخصوصاً أن ملفها بقسم المتخصص بالنساء والولادة وأنتي بقسم ثاني
مرام:اوكي مشكورة
وطلعت من الغرفة وهي شابة ناار هين ياأروى وين بتروحين مني مردي راح أعرف كل شي يخصك ماأكون مرام إذا ماطلعتك من حياة صادق
.
.
.
.
.
مريم:علي أنت وينك كل مشغول بالمستشفى ووقت لي أبد مافيه
علي:شسوي مريوووم هذا شغلي مضطر حبيبتي والله وخصوصاً هالفترة صاير نقص بعض الأطباء طالعين أجازه فصاير ضغط شغل
مريم:الله يعطيك العافية بس كا صادق عاطي أروى من وقته
علي:هييي لا تطالعين الغير ماعليك منهم عليكي مني أنا وبس
مريم:زين ,, متى بترجع
علي:يعني بعد ساعتتين بس حسبي حسابك الليلة عندك أنا على العشاء
مريم:عيوني لك أنت تامرني
علي:هههههههه تسلمين لي غناتي
مريم:الله يسلمك
علي:المهم عندي مريض اشوفك بعدين
مريم:اوكي باااي
وقامت طيران رايحة على المطبخ وهي على الدرج تسرع
منى تبوس يدها:الحمدلله والشكر يعيبون علي وبالأخير يطلعون أعظم مني
مريم وقفت تشوف أختها:فأيش أعظم منك يالحبيبة
منى:ماتشوفي حالك تمشين وكأنك طايرة
مريم:مو شغلك كيفي
منى:روحي روحي أنا ماالومك الوم هالعلي إلا أخذك وجننك علينا
مريم تعدت أختها وهي مطنشتها وقبل لاتختفي من وجه أختها عطتها وجها وطلعت لها لسانها
منى:لااااااااا الأخت جنت رسمي
.
.
صاد ق وأروى يهايلون بالسيارة من غير هدف
صادق:هاا تحسين نفسك أحسن الحين
أروى:الحمدلله
صادق:شقالت الدكتورة؟؟
أروى سكتت شوي بعدين استجمعت قوتها:تقول أن خلاص ماتقدر تسوي شي سوت كل إلا تقدر عليه ومالي غير الصبر وإذا الله كاتب لي الحمل راح أحمل
صادق:أروى أنا ماني مستعجل على الأطفال والعمر قدامنا وخلي إيمانك بالله قوي
أروى:تعبت من هالموضوع صادق ممكن نقفله
صادق:إن شاء الله ,, وين تبين تتغدين
أروى:امممممممممممممممم كوبر شندني
صادق:المطعم الهندي!! شكل حور نقلت عدوى الهنود لكل إلا بالبيت
أروى:الله يذكرها بالخير تصدق تركت فرااغ بالبيت بالبيت
صادق:دقي دقي عليها خلينا نشوف أخبارها
رفعت السماعة اتصلت على حور
حور:هلا والله بأروووووه الدبة
أروى بإبتسامة:هلا بعروستنا الحلوة أخبارك
حور:بخير الحمدلله أنتوا كيفكم وحشتوني
اروى:الحمدلله ماناقصنا غير شوفتك ,, أخبارك مع ولد عمتي إن شاء الله مو مجننته
حور:إذا انا مجننته فأنتي مجننه أخوي
أروى:اتحداك كا أخوك يمي مااشوفه تشكى
حور:عطيني اشوف اكلمه
وحطت اروى على لسبيكر:كاهو يسمعك
حور:هلا والله باأبو عبدالله
صادق:هلا فيك شلونك وشلون الزواج ماجد وكيف ماجد الدب معك إن شاء الله مريحك
حور:أول شي أنا بخير والزواج الحمدلله وبعدين الدبة زوجتك مو زوجي واهو الحمدلله مريحني
صادق:افااا الحين اروى صارت دبه اقول قلبي وجهك أحسن
وصكو من عندها
.
.
.
.
على العصر بالقسم الخاص فيهم كان أروى جالسه ترتب الغرفة وصادق نايم يريح من تعب الشغل
ورن جوال اروى راحت بترد شافت الرقم غريب
أروى:ا
لوووو
رد عليها صوت انوثي
أنت تقرأ
الحب سيأتي يوماً ما رومنسيه خليجية
General Fiction(مكتملة ) أروى فتاة في الـ18 لديها كل ماتحلم به فتيات هذا العصر من جمال ومال ومكملات الحياة لكنها تفتقد للجو الأسري لأنها الابنة الوحيدة لأب كل مايهتم به هو جمع المال وأم ليس لها هم غير الخروج إلى الحفلات فكيف ستواجه أروى متاعب الحياة وهل سيستمر و...