بِـبذلةٍ مُخملية تعكس رُقي صاحبها، كان ذَلِك المَلِكُ العادِل يتجول بين جُموع رعيته دون الخِشية مِن ذعرهم .
يتصدق لٍـمن يتسول و يسأله عن حاله بعد قضاء مُحادثةٍ صغيرة رِفقته، كان مُختَلِفًا .
لاحظ تجمُع بعض الفِتية في مكانٍ واحد و يبدو أن أحدهم قد كان ضحيتهم .
دون إنتظار تحرك مُقترباً مِنهُم ليتحمحم بِـخفه جاذباً إنتباه الصِغار اللذين إنحنوا لهُ بِـأدب، بدا له مِن ثيابهم أنهم أصحاب الملاعق الذهبية و لم يخفى ذلك عن الجالس أمامهم كذلك و لكنه مُضطهد .
"أ لم يُعَلِمكُم آباءكُم عدم ضرب النِساء؟ كيف ستصبحون رِجالًا!"
حاول أحدهم الإعتراض و لكن الأكبر صرفهم بِـبعض الإنزعاج و مد يده مُنحنياً بِـلباقة أمام من يدعوها بِـالفتاة .
"إمنحيني شرف إمساك يَدكِ آنستي الصغيرة لِـإُرافِقكِ إلى مَنزِلِكِ حُلوتي"
كان ذَلِك أُسلوبه اللَبِق في الحديث مُمَيّزًا القوارير في تعامله .
"حسنٌ مَلِكي، لَـكِن ثيابي"
ركز في ثيابه و نال مِنه العجب فَـلِما ترتدي فتاةٌ بِـهذا الحُسن ثياب فِتيان رُغم طول شعرها الذي يفضح ذَلِك .
تَبسم مِن فوره و داعب خد الفتاة الصغيرة أمامه لِـيحملها بين يديه بِـخِفة و يُناولها مِنديله المُطرز .
"إحتفظي بِه"
تبع إشارت صوتها الناعم إلى حيث يقبع منزلها و لا يُنكِر خفقان ما بين أضلعه لِـكُل همسة تتسلل لأذنه عن المتوسدة لِـصدره .
وقف أمام منزِلٍ بهي الطلة فتقدم لطرق الباب حتى فُتِح مِن قِبل إمرأة مُتزينة فإنتابها الهلع و إنحنت ظناً أن الفاجعة قد حلت .
"لا تنحني أو تعتذري، فقط أوصلتها، رأيت الفِتيان يضربونها و لم أتمكن مِن الوقوف مكتوف اليدين"
"جلالتك إنه -"
"أعتذر لِـمُقاطعتكِ سيدتي لكني أود الحديث معكِ و زوجكِ أولاً "
إمتثلت الإمرأة و تَنَحّت كي يدخل و لا زالت تِلك الصغيرة تتوسد صدر المَلِك دون فهم ما يجري .
دلته على لبهو حيث يمكث زوجها ليجلس و تِلك الحُلوة في حِجرة و قد إستلطفته .
"إني قد عثرت على ما أُريده، أُريدها مُلكٌ لي حينما تبلغ كَـبقية الفَتيات لِـتُنجِب ولي عهدي، و تكون سندًا لي في لحظات عجزي، أنّى لكما قبول عرضي؟"
كُل ما تلقاه هو الحيرة على أوجههما قبل أن يبادر والد الحسناء الصغيرة بِـالتوضيح .
"أظُنُك قد خُدِعت بِـوجهه و شعره جلالتك، في الحقيقة، يونغي فتى و ليس فتاة! إنه رجل كامل عدا أن شعره إستطال و لم يقصه بعد!"
إنهالت الفاجِعة عليه و لم يبدر عنه فعل سِوى إمساك ذقن الأصغر و رفع وجهه إليه مُتأمِلًا ملامح وجهه .
"رباه! إنه فتى! أ لِهذا الجمال أن يكون بين يدا فتاً بِـهذا الحُسن؟ لا أكاد أُصدق ما أُلقي على مسمعي الآن و إن أمكنني أرغب برؤية ذكورته لِـلتأكد بنفسي"
تحديقاته وترت الصغير الذي شد على معطف بذلته دون أن يشعُر هامساً بعفويتة التي لا تفارق من في سنه .
"مَـ- مَلِكي"
"كيف لي أن أسمح بِـأن يسمع مِثل هذا الهمس غيري؟ إني قد فُتِنتُ بِه و أُسِرت داخِل عينيه، الشياطين بدأت بِـالوسوسة في أُذناي عَلّها تَكسبني في صفها و تُدخِلني في أكبر الرذائل، و قد كسبتني، أُريده مُلكي مهما كانت عاقِبة فِعلي"
بِـنبرةٍ أجشّه قد تحدث، و فوق صدره قد تم إعتصار الأصغر، بدا واضحًا مدى إفتتانه بِـالفتى البَتول في حضنه .
"كما تأمر جلالتك، حتى يبلغ"
"لكني لا زِلت أُريد رؤية ذكورته بِـاُم عيناي"
-
مساء الخير ☕✨
الكتاب بيكون أمبرج ، يعني حمل رجال .
و بس
بارك جيمين:
[في الخامسة و العشرون]مين يونغي:
[في الحادية عشر]المهم في إمبراطورية الشرق كانت تاريخيه قديمه .
عكس هنا بتكون متحضره أكثر عن إمبراطورية الشرق و بنمط غربي ما لها علاقه بالتاريخ الكوري .
و بس اتمنى تحبوها
كونوا بخير 💕
أنت تقرأ
مُلكي ∆ YM +18 ✔
Fanfictionكان مَلِكاً حَكيماً . مُتَديناً مُستَقيماً . حَتى إلتقى بي . ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني . حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني . بَل على مثليته مضى و إستمر . و بِـقداسة كنيستة قد فجر . "و إني بين عينيك قد تُهت، و داخل جوهرتيك قد غرقت" - يونمين المُ...