مُلكي +07+

7.9K 570 246
                                    

مساء الخير ☕✨

مساء الخير ☕✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...













"لا يجب أن يذهب إلى الكنيسة"

قطبت حاجباي لرغبتي بمعرفي لماذا لا يجب أن يذهب إلى الكنيسة؟ من حقه الذهاب و معرفة البيئة التي يعيش بها .

"ما السبب؟"

"يمكنك الرؤية من ملامح وجهه أنه يصنف ضمن تلك الفئة النادرة، تلك الفئة قد تم منعها من دخول الكنيسة و يمكن التعرف عليهم من ملامحهم إن تسللوا هناك، قد يُقتلون حينها بتهمة تدنيس الكنيسة"

رمشت لبضعة لحظات وعروق رقبتي برزت لشدة غضبي، أي قانون هذا الذي صدر في مملكتي و لم أعلم بشأنه؟

"يونغي سيذهب معي"

شددت على يد يونغي دون شعور و لم أدرك أن شدي كان قويًّا .

"مَلِكي أنت تؤلمني"

إلتقطت أذناي تلك الهمسة المتألمة فأرخيت يدي و قبلت يده بلطف .

"لنذهب"

شابكت يدينا و عدنا إلى غرفته كي نستعد ثم أخذته إلى عربتي الملكية للذهاب إلى الكنيسة التي إعتدت الذهاب إليها .

جلس يونغي قربي و بدا متحمساً و هو ينظر حوله داخل عربتي .

"سنصلي سوياً "

أردفت بإبتسامة صغيرة و أعدت عيناي خارج عربتي أراقب الطريق إلى الكنيسة، تلك الكنيسة لا أحد يزورها و هذا ما يجعلني أذهب إليها .

توقفت العربة فأمسكت بيد يونغي كي ندخل الكنيسة معاً، عرفته على الكنيسة و بدا سعيدًا كونه قد تمكن من رؤيتها بعد كل ذلك .

جلسنا في مكاني المعتاد و سحبت يد يونغي كي يجلس قربي و بدأنا بالصلاة .

رفعت صوتي قليلاً كي يردد يونغي ما أقوله، كنت متعمقاً جدًا حتى قاطعني صراخ الكاهن و تشبث يونغي بي .

"ما بك أيها الأب؟ لقد قاطعت صلاتنا"

"هذا الفاجر سيدنس الكنيسة، يجب أن يقتل"

قطبت حاجباي و وقفت أمامه بينما يونغي يحتمي بي .

"لماذا سيدنسها؟"

"لأنه مسخ"

"و إن يَكُن؟ أ ليس بشرًا مثلنا؟ إن لم يحق له الصلاة هنا فأريدك خارج هذه الكنيسة و لن آخذه للصلاة مجددًا أيها الأب"

حدق بي بصمت قبل أن يقبض يده و كان سيعود إلى مكانه .

"من أصدر هذا القانون؟"

"الكنيسة الرئيسية في المدينة"

"كم قد قتل من هذه الفئة؟"

"الكثير"

ظننته سيرفض الحديث لكنه أخبرني بسهولة ، جلست و سحبت يونغي كي يجلس قربي و أعدنا الصلاة من البداية .

صفيت ذهني قدر المستطاع و تعمقت بالصلاة حتى غشتني الراحة .

تعمقت في الصلاة و التضرع حتى بدأت بالبكاء الصامت .

تابعت دون توقف رغم شعوري بيونغي يمحو دموعي و قد توقف عن الصلاة، إستمريت لبضعة دقائق قبل أن أُنهي صلاتي برشم الصليب و أمحو دموعي مبتسماً ليونغي .

"هل تبكي بسببي؟ أنا آسف"

"ليس بسببك"

شابكت يدي مع خاصته و وقفنا لمغادرة الكنيسة إلى عربتي كي نعود إلى منزل يونغي .

"هل ستبقى معي؟"

"أجل صغيري"

بادلته الإبتسام ثم قبلت شفتيه بسطحيه، تورد خديه و أشاح بوجهه عني فلم أضغط عليه كي ينظر إلي و بقيت أفكر بأمر القرار الذي سأتخذه بخصوص الكنيسة تلك .










...

رأيكم؟

جيمين؟

يونغي؟

توقعاتكم؟

و بس كونوا بخير 💕

مُلكي ∆ YM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن