مساء الخير ☕✨
...
"لا يجب أن يذهب إلى الكنيسة"
قطبت حاجباي لرغبتي بمعرفي لماذا لا يجب أن يذهب إلى الكنيسة؟ من حقه الذهاب و معرفة البيئة التي يعيش بها .
"ما السبب؟"
"يمكنك الرؤية من ملامح وجهه أنه يصنف ضمن تلك الفئة النادرة، تلك الفئة قد تم منعها من دخول الكنيسة و يمكن التعرف عليهم من ملامحهم إن تسللوا هناك، قد يُقتلون حينها بتهمة تدنيس الكنيسة"
رمشت لبضعة لحظات وعروق رقبتي برزت لشدة غضبي، أي قانون هذا الذي صدر في مملكتي و لم أعلم بشأنه؟
"يونغي سيذهب معي"
شددت على يد يونغي دون شعور و لم أدرك أن شدي كان قويًّا .
"مَلِكي أنت تؤلمني"
إلتقطت أذناي تلك الهمسة المتألمة فأرخيت يدي و قبلت يده بلطف .
"لنذهب"
شابكت يدينا و عدنا إلى غرفته كي نستعد ثم أخذته إلى عربتي الملكية للذهاب إلى الكنيسة التي إعتدت الذهاب إليها .
جلس يونغي قربي و بدا متحمساً و هو ينظر حوله داخل عربتي .
"سنصلي سوياً "
أردفت بإبتسامة صغيرة و أعدت عيناي خارج عربتي أراقب الطريق إلى الكنيسة، تلك الكنيسة لا أحد يزورها و هذا ما يجعلني أذهب إليها .
توقفت العربة فأمسكت بيد يونغي كي ندخل الكنيسة معاً، عرفته على الكنيسة و بدا سعيدًا كونه قد تمكن من رؤيتها بعد كل ذلك .
جلسنا في مكاني المعتاد و سحبت يد يونغي كي يجلس قربي و بدأنا بالصلاة .
رفعت صوتي قليلاً كي يردد يونغي ما أقوله، كنت متعمقاً جدًا حتى قاطعني صراخ الكاهن و تشبث يونغي بي .
"ما بك أيها الأب؟ لقد قاطعت صلاتنا"
"هذا الفاجر سيدنس الكنيسة، يجب أن يقتل"
قطبت حاجباي و وقفت أمامه بينما يونغي يحتمي بي .
"لماذا سيدنسها؟"
"لأنه مسخ"
"و إن يَكُن؟ أ ليس بشرًا مثلنا؟ إن لم يحق له الصلاة هنا فأريدك خارج هذه الكنيسة و لن آخذه للصلاة مجددًا أيها الأب"
حدق بي بصمت قبل أن يقبض يده و كان سيعود إلى مكانه .
"من أصدر هذا القانون؟"
"الكنيسة الرئيسية في المدينة"
"كم قد قتل من هذه الفئة؟"
"الكثير"
ظننته سيرفض الحديث لكنه أخبرني بسهولة ، جلست و سحبت يونغي كي يجلس قربي و أعدنا الصلاة من البداية .
صفيت ذهني قدر المستطاع و تعمقت بالصلاة حتى غشتني الراحة .
تعمقت في الصلاة و التضرع حتى بدأت بالبكاء الصامت .
تابعت دون توقف رغم شعوري بيونغي يمحو دموعي و قد توقف عن الصلاة، إستمريت لبضعة دقائق قبل أن أُنهي صلاتي برشم الصليب و أمحو دموعي مبتسماً ليونغي .
"هل تبكي بسببي؟ أنا آسف"
"ليس بسببك"
شابكت يدي مع خاصته و وقفنا لمغادرة الكنيسة إلى عربتي كي نعود إلى منزل يونغي .
"هل ستبقى معي؟"
"أجل صغيري"
بادلته الإبتسام ثم قبلت شفتيه بسطحيه، تورد خديه و أشاح بوجهه عني فلم أضغط عليه كي ينظر إلي و بقيت أفكر بأمر القرار الذي سأتخذه بخصوص الكنيسة تلك .
...
رأيكم؟
جيمين؟
يونغي؟
توقعاتكم؟
و بس كونوا بخير 💕
أنت تقرأ
مُلكي ∆ YM +18 ✔
Fiksi Penggemarكان مَلِكاً حَكيماً . مُتَديناً مُستَقيماً . حَتى إلتقى بي . ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني . حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني . بَل على مثليته مضى و إستمر . و بِـقداسة كنيستة قد فجر . "و إني بين عينيك قد تُهت، و داخل جوهرتيك قد غرقت" - يونمين المُ...