مساء الخير ☕✨
...
إرتعش جسدي عندما دخل الهواء من النافذة و بدأت أستيقظ، قطبت حاجباي منزعجاً من الضوء و الذراعان القويتان اللتان تمنعانني عن النهوض .
ذراعان؟ فتحت عيناي من فوري و أنزلت بصري إلى خصري حيث تلك الذراعان السمراوتان ملتفتان حوله و تنفسٌ منتظم يلفح عنقي .
إنها رائحة مَلِكي!
إرتجف جسدي و سعادتي تضاعفت لإستيعابي أن مَلِكي نام قُربي و ربما يمضي اليوم معي .
تلاشت إبتسامتي بعدما نظرت أمامي و وجدت ذلك الكم الهائل من الهدايا المرتبة أمامي .
جلست و وضعت أصابعي فوق شفتاي لشدة تفاجئي .
أنزلت يدي عند جلوس مَلِكي خلفي و لف ذراعيه حولي فإرتجف جسدي عندما أدارني إليه و لمس خدي بأصابعه الباردة .
إبتسمت بوسع و إرتميت فوقه حتى يعود فوق السرير و إستلقيت فوقه أضحك لفرط سعادتي .
"أشكرك مَلِكي أنا أحبك كثيرًا"
"سعيدٌ لأنك أحببتهم، سأعوضك اليوم عن البارحة و أمضي اليوم بأكمله معك و أنام قربك أيضاً، لن يشغلني أي شيء عنك اليوم"
إبتهجت كثيرًا و إرتفعت بجسدي عنه، كان يلمس شعري الذي إزداد طوله و يبعثره بلطف .
توقف عن بعثرته بلطف و بعثره بقوة إلى أن تبعثر فوق وجهي و عطست .
عبست عند ضحك مَلِكي ثم ضحكت معه و عانقته بقوة، لا زلت سعيدًا .
"ستلعب معي؟"
"أجل"
حملني ملكي و جلسنا على الأرض أمام الهدايا المغلفة بعناية كي أفتحها و أجربها معه، ذلك لطيف .
أنت تقرأ
مُلكي ∆ YM +18 ✔
Fanfictionكان مَلِكاً حَكيماً . مُتَديناً مُستَقيماً . حَتى إلتقى بي . ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني . حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني . بَل على مثليته مضى و إستمر . و بِـقداسة كنيستة قد فجر . "و إني بين عينيك قد تُهت، و داخل جوهرتيك قد غرقت" - يونمين المُ...