مُلكي +09+

8K 547 282
                                    

مساء الخير☕✨

مساء الخير☕✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...












شعرت ببعض الألم في ركبتاي اليوم دون سبب، لن أتمكن من زيارة يونغي كوني سأتطرف للمشي كثيرًا و كثيرًا .

صدر تنهدٌ مُثقل عني لكني تذكرت أمر السائق فأرسلته كي يحضر مُلكي إلي .

خلال ذلك الوقت أخذت الجريدة التي أحضرتها إحدى الخدم مع كوب القهوة فبدأت بقراءتها أثناء إرتشافي من الفنجان الزجاجي .

عبق القهوة تسلل لأنفي ببطء كما لو انه يفتح مجرى تنفسي لأجل أن تصل رئتاي و ترتخي أطرافي لشدة إدماني لها .

زفرت أنفاسي و تابعت الشرب بهدوء و قراءة العناوين و ما يجتذبني ابدأ بقراءته .

وقفت بردائي الحريري البُني كي أستقبل مُلكي الصغير حين أعلمتني ذات الخادمة بقدومه .

"مَلِكي"

كتمت أنيني حين إندفع فوقي و بادلته العناق قبل أن أمسك يده و أدلّه إلى غرفتي كي يبقى معي .

"مَلِكي هل أنت بخير؟"

"أجل، ساقاي تؤلمانني اليوم فحسب لذا لم أتمكن من القدوم"

جلس قربي و أمسك بيدي بإبتسامته الحُلوة ثم أخذ يتلفت حوله .

لاحظت مدى دهشته حين رأى أنني علقت لوحته فوق سريري فمسحت على خده كي ينظر إلي ثم لثمت ثغره بلطف .

"كُل شيء يخصك أنا أحبه مُلكي"

"ماذا عني؟"

"أُحِبُك بِـأكملك"

ضحكت عند إبتسامه بحياء قبل أن يسند رأسه فوق كتفي و يدخل بين ذراعاي للإختفاء بينهما .

رغبت بالمشي قليلاً فوقفت رغم الألم في ركبتاي و حاوطت كتفه كي يرافقني معي إلى باحة القصر الخلفية .

مُلكي ∆ YM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن