مساء الخير☕✨
...
شعرت ببعض الألم في ركبتاي اليوم دون سبب، لن أتمكن من زيارة يونغي كوني سأتطرف للمشي كثيرًا و كثيرًا .
صدر تنهدٌ مُثقل عني لكني تذكرت أمر السائق فأرسلته كي يحضر مُلكي إلي .
خلال ذلك الوقت أخذت الجريدة التي أحضرتها إحدى الخدم مع كوب القهوة فبدأت بقراءتها أثناء إرتشافي من الفنجان الزجاجي .
عبق القهوة تسلل لأنفي ببطء كما لو انه يفتح مجرى تنفسي لأجل أن تصل رئتاي و ترتخي أطرافي لشدة إدماني لها .
زفرت أنفاسي و تابعت الشرب بهدوء و قراءة العناوين و ما يجتذبني ابدأ بقراءته .
وقفت بردائي الحريري البُني كي أستقبل مُلكي الصغير حين أعلمتني ذات الخادمة بقدومه .
"مَلِكي"
كتمت أنيني حين إندفع فوقي و بادلته العناق قبل أن أمسك يده و أدلّه إلى غرفتي كي يبقى معي .
"مَلِكي هل أنت بخير؟"
"أجل، ساقاي تؤلمانني اليوم فحسب لذا لم أتمكن من القدوم"
جلس قربي و أمسك بيدي بإبتسامته الحُلوة ثم أخذ يتلفت حوله .
لاحظت مدى دهشته حين رأى أنني علقت لوحته فوق سريري فمسحت على خده كي ينظر إلي ثم لثمت ثغره بلطف .
"كُل شيء يخصك أنا أحبه مُلكي"
"ماذا عني؟"
"أُحِبُك بِـأكملك"
ضحكت عند إبتسامه بحياء قبل أن يسند رأسه فوق كتفي و يدخل بين ذراعاي للإختفاء بينهما .
رغبت بالمشي قليلاً فوقفت رغم الألم في ركبتاي و حاوطت كتفه كي يرافقني معي إلى باحة القصر الخلفية .
أنت تقرأ
مُلكي ∆ YM +18 ✔
Fanfictionكان مَلِكاً حَكيماً . مُتَديناً مُستَقيماً . حَتى إلتقى بي . ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني . حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني . بَل على مثليته مضى و إستمر . و بِـقداسة كنيستة قد فجر . "و إني بين عينيك قد تُهت، و داخل جوهرتيك قد غرقت" - يونمين المُ...