مساء الخير☕✨
...
اليوم كان مزاجي جيدًا فقررت اللعب مع أصدقائي .
لقد لعبنا بالكُرة و دحرجة الإطارات الخشبية حتى قررنا لعب الغميضه .
كان كل شيء يسري جيدًا ، إختبأت في إحدى الأزقة و ضحكت بينما أختلس النظر لمن يجب أن يبحث عني .
لست أعلم ما حدث لكن أحدهم قد أغلق فمي بقوة و سحبني .
كنت أقاوم بقوة و كدت أنجح في الهرب لكن ما إن أدخلني الزقاق أكثر حتى شاركه إثنان في سحبي .
حاولت الصراخ لكن تم حشو فمي بقطعة قماش لتكبت صوتي و قاموا بربط يداي .
غُلِفت عيناي بطبقةٍ من الدموع الحارة و التي أخذت تسيل بغزاره حين مزقوا تلك الأنسجة عني ، لقد كانت تستر جسدي .
لم أكف عن ركلهم و التراجع إلى أن ثبتني أحدهم و سمح للآخران بإنتهاك جسدي .
لمساتهم القذرة قد أدنست جسدي ، تمنيت أن ينقذني أحدهم ، توسلت في أعماقي أن يأتي مَلِكي ، بقيت أطلق صرخاتي المكتومة و نشيجي المكبوت بفعل النسيج في فمي .
لينقذني أحدهم من براثنهم القذرة .
أحتاجك مَلِكي ، أنا خائف .
-
دخلت المدينة بإبتسامتي المعهودة و سمحت لقدماي بالتباعد حتى ألج حيث سأعثر على مُلكي و رفاقه .
وجدت رفاق يونغي و يبدون مذعورين لكن ذعرهم إنتقل إلي حين أخبروني أنهم يلعبون الإختباء منذ وقتٍ ليس بالقصير و لم يعثروا على يونغي حتى هذه اللحظة .
بدأت أبحث عنه معهم لكن إجتذبني خروج ثلاث صِبيّةْ يبدون في السابعة عشر من أحد الأزقة ، لم يَكُن ذلك ما إجتذبني ، بل بعض الدماء العالقة بأطراف ثيابهم و هم يضربون كفوف بعضهم بإنتصار .
أنت تقرأ
مُلكي ∆ YM +18 ✔
Fanfictionكان مَلِكاً حَكيماً . مُتَديناً مُستَقيماً . حَتى إلتقى بي . ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني . حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني . بَل على مثليته مضى و إستمر . و بِـقداسة كنيستة قد فجر . "و إني بين عينيك قد تُهت، و داخل جوهرتيك قد غرقت" - يونمين المُ...