كان مَلِكاً حَكيماً .
مُتَديناً مُستَقيماً .
حَتى إلتقى بي .
ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني .
حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني .
بَل على مثليته مضى و إستمر .
و بِـقداسة كنيستة قد فجر .
"و إني بين عينيك قد تُهت،
و داخل جوهرتيك قد غرقت"
-
يونمين
المُ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أتمنى تعطوا هالبارت تحديدًا حبكم 💙
...
أشعر بتحسنٍ شديد في نفسي بعدما تخطيت كل تلك العقبات بمساعدة مَلِكي .
ابدأ يومي و أُنهيه داخل ذراعيه ، لست بحاجة لأحد طالما مَلِكي معي ، وسيمٌ رغم تقدمه في السن ببطء .
يبدو أننا إستغرقنا بالنوم فأشعة الشمس قوية و حارة ، لا تبدو في بداية بُزوغها .
جيمين لا يُطالب بي البتة ، لست أعلم ، أ هو خَجِل ؟ أم يرغب بمنحي مساحتي الخاصة ؟ لكن هذا لا يُنقِص من حُبي إتجاهه ، لذا أُبادر أنا في مُطالبته و هو لن يرفضني .
" إستيقظ مَلِكي الحبيب "
نبست بينما أُمرر أصابعي فوق ملامحه المُرتخية حتى شعرت بتصلب خديه و شد فكه بإنزعاج ، عادت ملامحه للإرتخاء فبدأت أنثر قُبَلّي فوق بشرته السمراء .
كان الفرق بين لون بشرتي و بشرته ليس بالشاسع ، لكنه ملحوظ .
" جيمين "
فتح عيناه حين لفظت إسمه و إبتسم لي بمحبةٍ قبل أن يُتبِع إبتسامته بلمس خدي .
" فاليركع الجمال لك مُلكي ، حُلوٌ حتى في إيقاظك لي "
قضمت شفتي لما قاله أمام وجهي قبل إخفائه لي داخل صدره .
مررت أصابعي فوق عضلات ذراعه أتحسسها ببطء و قد إرتعش للمستي ثم حررني من أسر ذراعيه .
" إستَقِم لنستحم "
همس لي ففعلت كما قال و أخذنا نستحم سوياً .
إستخدمت تلك الخُلاصة المُعطرة بزهرة الليلك و التي كلما نفذت أحضر مَلِكي المزيد لأجلي فقط قائلاً ' إنها زهرة الحُب المَلَكي ، ترمز للحُب الأول و تُدُل على نُبل الحُب و صدقه ، و أنا لكَ عاشقٌ مُتيمُ ' .
