مُلكي +13+

7.5K 494 325
                                    

مساء الخير☕✨

مساء الخير☕✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...













عبق الليلك تسلل لأنفي و لقوته و إمتزاجه بتلك الرائحة المحببة لي قد إستيقظت أتلفت حولي بحثاً عن مصدرها .

بخمول أدرت رأسي و وجدت يونغي يعانقني من الخلف و الرائحة تصدر عنه .

إستدرت بجذعي إليه و أدخلت إحدى ذراعاي من أسفله ببطء و الأخرى فوقه لتحاوطاه بينما أغمر أنفي بين طيات شعره .

أنفاسٌ طويلة سحبتها هناك و إنخفضت ألثم خط فكه الذي بدأ بالبروز .

صدرت رائحةٌ جديدة تعود للالوان الخاصة بالرسم فأدرت رأسي و وجدت اللوح الخشبي و عليه اللوحة لكنها معاكسةٌ لي فلا يُمكِنُني رؤيتها .

إنسحبت من العناق و وقفت بينما أمسح وجهي بكف يدي كي أرى اللوحة و قد إنتابني الذهول، إنه يفاجئني في كل مره .

دون تفكير أخذتها لأعلقها في أحد المسامير فوق سريري بعدما كنت أعلق بضعة لوحات لأشهر الرسامين جاهدت في الحصول عليها لكن لا شيء يُقارن بِـمُلكي الصغير .

"لماذا؟"

أخفضت بصري حين سمعت همسه المبحوح و يبدو أني أيقظته بوقوفي فوق السرير كي أعلقها .

"أحببتها"

"ماذا عني؟"

"أحبك أكثر"

بادلته الإبتسام و ثبتُّ اللوحة في المسمار ثم جلست على السرير و دنوت بجذعي لأقبل كل إنش من وجهه الحبيب .

تبادلنا القُبل الدبقة و بعضها كانت سطحية لكنها لم تشكل فرقاً بالنسبة لنا .

إبتعدت عن شفتيه و بدأت أشعر بالخدر في شفتاي و لكن سبب إبتعادي طرق الباب لإعلامي أن الإفطار مُعد .

إستقمت و أمسكت بيد يونغي كي يستقيم بدوره ثم دخلنا الحمام لغسل أوجهنا و تجفيفها .

مُلكي ∆ YM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن