مساء الخير☕✨
...
عبق الليلك تسلل لأنفي و لقوته و إمتزاجه بتلك الرائحة المحببة لي قد إستيقظت أتلفت حولي بحثاً عن مصدرها .
بخمول أدرت رأسي و وجدت يونغي يعانقني من الخلف و الرائحة تصدر عنه .
إستدرت بجذعي إليه و أدخلت إحدى ذراعاي من أسفله ببطء و الأخرى فوقه لتحاوطاه بينما أغمر أنفي بين طيات شعره .
أنفاسٌ طويلة سحبتها هناك و إنخفضت ألثم خط فكه الذي بدأ بالبروز .
صدرت رائحةٌ جديدة تعود للالوان الخاصة بالرسم فأدرت رأسي و وجدت اللوح الخشبي و عليه اللوحة لكنها معاكسةٌ لي فلا يُمكِنُني رؤيتها .
إنسحبت من العناق و وقفت بينما أمسح وجهي بكف يدي كي أرى اللوحة و قد إنتابني الذهول، إنه يفاجئني في كل مره .
دون تفكير أخذتها لأعلقها في أحد المسامير فوق سريري بعدما كنت أعلق بضعة لوحات لأشهر الرسامين جاهدت في الحصول عليها لكن لا شيء يُقارن بِـمُلكي الصغير .
"لماذا؟"
أخفضت بصري حين سمعت همسه المبحوح و يبدو أني أيقظته بوقوفي فوق السرير كي أعلقها .
"أحببتها"
"ماذا عني؟"
"أحبك أكثر"
بادلته الإبتسام و ثبتُّ اللوحة في المسمار ثم جلست على السرير و دنوت بجذعي لأقبل كل إنش من وجهه الحبيب .
تبادلنا القُبل الدبقة و بعضها كانت سطحية لكنها لم تشكل فرقاً بالنسبة لنا .
إبتعدت عن شفتيه و بدأت أشعر بالخدر في شفتاي و لكن سبب إبتعادي طرق الباب لإعلامي أن الإفطار مُعد .
إستقمت و أمسكت بيد يونغي كي يستقيم بدوره ثم دخلنا الحمام لغسل أوجهنا و تجفيفها .
أنت تقرأ
مُلكي ∆ YM +18 ✔
Fanficكان مَلِكاً حَكيماً . مُتَديناً مُستَقيماً . حَتى إلتقى بي . ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني . حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني . بَل على مثليته مضى و إستمر . و بِـقداسة كنيستة قد فجر . "و إني بين عينيك قد تُهت، و داخل جوهرتيك قد غرقت" - يونمين المُ...