مُلكي +11+

7.4K 515 186
                                    

مساء الخير☕✨

مساء الخير☕✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...














دخلت المدينة بإبتسامتي المُعتادة أبحث بعيناي عن مُلكي الصغير لكن ما عثرت عليه جعل عيناي تتوسعان فقد كان يضرب أحد الفتية بغضبٍ عارم .

"كيف تجرؤ على إفسادها؟"

هذا ما كان يصرخ به بينما الفتية يحاولون إزاحته عنه .

هدأ ما إن حطت عيناه علي و تراجع بنفسه مُخفضاً رأسه لعلمي أني أكره ضربه لأياً كان .

"إعتذر يونغي"

"لكنه أفسد لوحتي! لقد تعبت لرسمها و هو أفسدها و داس عليها كما لو أنها لا شيء! أ- أردت تقديمها لك"

إهتز صوته نهاية حديثه لكنه لم يبكي و تمالك نفسه بقوة .

لم أتراجع عن ما قلته فنظر يونغي بإستحقار للفتى قبل أن ينحني و يعتذر بغضب ثم يغادر بإتجاه منزله و لم يلتفت إلي البتة حين تبعته .

"يونغي إستمع إلي، لا يجوز أن تضرب أياً من يغضبك! حُباً بالله إلتفت إلي و لا تبكِ"

لم يستمع إلي و يبدو غاضباً لأنه إعتذر فأمسكت يده كي يتوقف و رفض الإلتفات إلي كذلك .

"أنظر إلي"

"أنا لم أخطئ! لماذا أعتذر؟"

إلتزمت الصمت كي لا يغضب أكثر و سحبته من مرفقه رغماً عنه لأعانقه و أمسح فوق رأسه بسبب بكائه الصامت و لا زال متمسكاً بكبريائه .

"أنت أخطأت لضربه، أنا لا أريدك أن تكون هذا! لا تَكُن سيئاً مثلهم أنا أكره ذلك، أُريدك فتاً صالحاً أفخر به مُلكي"

إبتعد عني و محا دموعه بعنف ثم إبتسم لي، إهتزاز شفتيه أعلمني أنه لا يزال يكبح نفسه عن البُكاء .

"حضرت هدية لأجلك، ستذهب معي إلى القصر كي تراها إن أردت"

"أريد الآن!"

لم أُعارض لرغبتي برؤيته سعيدًا و أمسكت بيده في خاصتي لأقبل ظاهرها بعمق حتى إبتسم لي بصدق .

"مَلِكي"

"بما تأمرني؟"

تألقت إبتسامتي حين هز رأسه بالنفي و أخفضه .

"لا أريد شيء، أنا فقط أُحِبُك"

همس بصدقٍ خجول كاد يفقدني صوابي لكني تمالكت نفسي و جذبته معي إلى العربة .

دخلت العربة خلفه و مسحت على شعره الحريري لكنه لم ينظر لي و شعرت أنه حزين لفساد لوحته .

"سترسم الكثير غيرها"

أدار رأسه إلي حين أخبرته بتلك العبارة الصغيرة و هز رأسه بصمت .

إستلقى على المقعد و وضع رأسه في حضني، مسدت شعره و بعثرته حتى أغلق عينيه و إبتسامته ظهرت بحرج .

علينا الذهاب للصلاة في وقتٍ لاحق .

إستلقى يونغي على ظهره بعدما كان على جانبه و نظر إلي .

"قبل عامين، الطريقة التي لمعت بها عيناك أثناء حديثنا لأول مره عن الرب، أرى عيناك تلمعان بطريقةٍ مشابهه، أ تحبني إلى ذلك الحد؟"

"أ تشك بحبي؟"

سارع بالنفي و رفع يديه لتصلا إلى خداي و شدهما حتى أبتسم رغماً عني .

"كل ما رغبت به أنت حققته لي، تبقى أن أصبح مُلكك أمام الجميع، سأجعلهم يندمون لتشكيكهم في حبك لي "

"إجعلهم يندمون"

ضحكنا سوياً و ترجلنا من العربة حين توقفت .

أدخلته باحة قصري الخلفية و إبتسمت لتفاجئه الشديد .

"لأجلك"

عانقته من الخلف فقد بنيت في باحتي قُبةً صخرية مكشوفة و أعمدتها مزينه بالزخارف كما يحبها و داخلها مجموعةٌ متكامله من أدوات الرسم كي يرسم كما يشاء .

"هو أيضاً ضمن الهدية"

أشرت للمُهر الصغير ذو الفرو البني المُحمر فإبتهج يونغي بشده و إقترب منه ليلاعبه أولاً كي يكسب ثقته .

إستمعت لضحكته السعيدة بينما يعانق المهر قبل أن يتركه و يندفع إلي .

إلتفت ذراعيه حولي بقوة و دون تردد بادلته و دنوت للثم جبينه .

"هل أتيت كي تحضرني؟"

"أجل، قدمت إلى المدينة كي أحضرك بنفسي لتراها"

"أُحِبُك بشدة مَلِكي، أنا سعيد"

"مُلكي، ما رأيك برسمي؟"









...

رأيكم؟

جيمين؟

يونغي؟

توقعاتكم؟

و بس كونوا بخير 💕

مُلكي ∆ YM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن