مساء الخير☕✨
...
بقي متكتفاً خارج بوابة القصر بعدما تسلل إليها و لكن الحراس منعوه من الداخل .
إستدار حول القصر يبحث عن نافذة غرفة الإمبراطور ليبتسم بعدما عثر عليها و أخذ الصخور الصغيرة كي يلقيها إليه .
ألقى ما يقارب خمسة صخرات و لم يفلح بجعلها تقترب من نافذة الإمبراطور ليأخذ واحده أكبر من سابقاتها و يلقيها بغضب .
"نجحت!"
هتف بفرح لنجاحه في إيصالها إلى نافذة الملك و سرعان ما وعى الكارثة التي إفتعلها و أخفى فمه خلف أصابعه متلفتاً حوله لعل الحراس لم ينتبهوا له .
أعاد نظره إلى النافذة التي تحطم زجاجها و حين فتحت ظهر جيمين بتعبيره المنزعج قبل أن يصفع جبينه لتعرفه عليه ليتلقى تلويح متوتر عن يونغي .
-
عُدت إلى البوابة أنتظر خروج مَلِكي و أنا متوتر بشدة، أظن أنه غاضب .
أشحت بوجهي حين خرج برداءه الحريري و تكتف أمامي بعقدة بين حاجبيه .
"لماذا لا تدخل كالبشر؟"
"لقد منعوني! حاولت الدخول لكنهم رفضوا و لم أمتلك سوى هذه الطريقة، إشتقت إليك و أردت رؤيتك"
عانقت مَلِكي بقوة و بقيت أرمش لنيل إستعطافه كي لا يغضب علي و قد نجحت .
أخبر مَلِكي الحراس بالسماح لي بالدخول دوماً و أدخلني معه و كنت أعانقه من الخلف و أتبعه .
"لماذا أتيت؟"
"أخبرتك أني إشتقت إليك"
لم أفارقه منذ دخلت القصر و حين يتحرك أعانقه من الخلف و أتبعه في كل مكان حتى أنه يتعثر في بعض الأحيان بسببي لكنه لم يشتكِ .
أنت تقرأ
مُلكي ∆ YM +18 ✔
Fanfictionكان مَلِكاً حَكيماً . مُتَديناً مُستَقيماً . حَتى إلتقى بي . ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني . حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني . بَل على مثليته مضى و إستمر . و بِـقداسة كنيستة قد فجر . "و إني بين عينيك قد تُهت، و داخل جوهرتيك قد غرقت" - يونمين المُ...