مُلكي +16+

7.3K 512 351
                                    

مساء الخير☕✨

مساء الخير☕✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...









جلست مع مُلكي في باحة قصري الخلفية و بدا شاردًا .

" لماذا لا يمكنك نسبي إليك ؟ "

" هل ستستمع إلى حتى النهاية أم سَتُعرِض عن الإستماع ؟ "

كنت أحاول أخذ الإجابة من عينيه الذابلتين بعدما أرهقه البُكاء .

" سأستمع "

" نسبك إلى كُنيتي سهل ، و إن أردت سأفعل الليلة ، لكن لمسك ، صعب ! "

" لماذا صعب ؟ "

هتف بي و قد عادت دموعه لتخط خديه و ترطبهما بملوحتها ، مددت يداي إلى خاصة يونغي و شددت عليهما بقوة .

" أنت تعرف بأمر قابليتك على الحمل ، أ ليس كذلك ؟ لذا علينا الإنتظار ، حتى نتأكد أنه لن يحدث شيء ، في حال حدث سنتصرف في أمره بهدوء ، هل فهمت حبيبي ؟ "

" لم أفهم "

كوّبت وجهه الصغير بين يداي كي ينظر إلي و أعدت كلامي ببطء حتى يتمكن من إستيعابه .

" إن حصلت على طفل ، هل سترغب في التخلص منه ؟ "

" أجل ، أريد التخلص منه ، لا أريده "

" لهذا السبب نحن علينا الإنتظار لبضعة أشهر ، شهرين على الأقل ، هل فهمت حبيبي ؟ "

" أجل "

بدا مُحبطاً جدًا ، لم أُقَرِر بعد عُقوبة الصِبية اليافعين ، يجب أن أُصدِر قرارًا بشأن فعلتهم .

" أ- أريد قُبلة "

أخرجني همسُه الصغير من شرودي فإبتسمت و تركت خديه لأحمله عوضاً عن ذلك و آخذه إلى غرفتي .

طوال ذلك الطريق كُنت أُلاطفه بحديثي أو قُبلاتي فوق وجهه حتى إبتسم لي بعدما كان الإحباط يغزو وجهه .

مُلكي ∆ YM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن