مساء الخير☕✨
...
جلست مع مُلكي في باحة قصري الخلفية و بدا شاردًا .
" لماذا لا يمكنك نسبي إليك ؟ "
" هل ستستمع إلى حتى النهاية أم سَتُعرِض عن الإستماع ؟ "
كنت أحاول أخذ الإجابة من عينيه الذابلتين بعدما أرهقه البُكاء .
" سأستمع "
" نسبك إلى كُنيتي سهل ، و إن أردت سأفعل الليلة ، لكن لمسك ، صعب ! "
" لماذا صعب ؟ "
هتف بي و قد عادت دموعه لتخط خديه و ترطبهما بملوحتها ، مددت يداي إلى خاصة يونغي و شددت عليهما بقوة .
" أنت تعرف بأمر قابليتك على الحمل ، أ ليس كذلك ؟ لذا علينا الإنتظار ، حتى نتأكد أنه لن يحدث شيء ، في حال حدث سنتصرف في أمره بهدوء ، هل فهمت حبيبي ؟ "
" لم أفهم "
كوّبت وجهه الصغير بين يداي كي ينظر إلي و أعدت كلامي ببطء حتى يتمكن من إستيعابه .
" إن حصلت على طفل ، هل سترغب في التخلص منه ؟ "
" أجل ، أريد التخلص منه ، لا أريده "
" لهذا السبب نحن علينا الإنتظار لبضعة أشهر ، شهرين على الأقل ، هل فهمت حبيبي ؟ "
" أجل "
بدا مُحبطاً جدًا ، لم أُقَرِر بعد عُقوبة الصِبية اليافعين ، يجب أن أُصدِر قرارًا بشأن فعلتهم .
" أ- أريد قُبلة "
أخرجني همسُه الصغير من شرودي فإبتسمت و تركت خديه لأحمله عوضاً عن ذلك و آخذه إلى غرفتي .
طوال ذلك الطريق كُنت أُلاطفه بحديثي أو قُبلاتي فوق وجهه حتى إبتسم لي بعدما كان الإحباط يغزو وجهه .
أنت تقرأ
مُلكي ∆ YM +18 ✔
Fanfictionكان مَلِكاً حَكيماً . مُتَديناً مُستَقيماً . حَتى إلتقى بي . ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني . حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني . بَل على مثليته مضى و إستمر . و بِـقداسة كنيستة قد فجر . "و إني بين عينيك قد تُهت، و داخل جوهرتيك قد غرقت" - يونمين المُ...