مساء الخير☕✨
...
"لا يُمكِنُني"
إجابة مَلِكي لا زالت تحوم في رأسي ، لقد رفض مشاركتي له السرير .
مُنذ أجابني بالرفض باتت علاقتنا أضعف ، لم أعد أتسلل من منزلي إليه ، و حين أراه في المدينة أبتعد عنه فحسب ، هو لا يحبني بصدق كما أفعل ، لا يتوق إلي كما أنا توّاقٌ إليه .
بدأت المضي في عامي الخامسة عشر ، إكتفيت بالإبتسام له بذبول حين أتى في يوم مولدي لقضائه معي ، لم أكُن سعيدًا .
مَلِكي لاحظ أني لم أعد أقترب منه كثيرًا و حاول إصلاح الأمر بيننا لكني أبيت المُحاوله ، أشعر أن كل هذا الوقت الذي قضيته معه قد ضاع هباءً .
" أخبرني مما تشكو ؟ هل حدث شيء ؟ هل رفض والديك شيء أردته بشدة ؟ "
" كلا ، لاشيء "
تِلك كانت إجابتي الدائمة لكل محاولاته معي .
حين قدمت إلى القصر ، رأيت مَلِكي يُمسِك بيد طفلةٍ صغيرة ، تبدو في الرابعة بدا سعيدًا معها .
لقد نهشتني الغيرة ، أجل قامت بنهشي ! بل كذلك جزءتني و أحرقت كل جزء مني حتى رغبت في خنق تلك الفتاة .
كان جيمين يداعبها بلطف ، يخبرها أنه يحبها بشدة كما يفعل لي ، بدا من السهل عليه التلفظ بتلك الكلمات ، ذلك ما جعلني أدخل في دوامةٍ من الوساوس عن حقيقة شعوره إتجاهي .
طوال تلك الأمسية ، كنت أراقب تلك الطفلة بغيرة ، أكاد أموت لمعرفة ما صلتها به ، لكني لم أعرف، لقد تمنع مَلِكي عن الإجابه .
لم أدخل القصر منذ ذلك اليوم ، بقيت محبطاً، أنتظر من مَلِكي أن يهتم بي ، هو يهتم بي بكثره كعادته ، لكني أشعر بالنقص .
مَلِكي قد أرغمني اليوم على مُرافقته ، بدا غاضباً ، منكسرًا و حزيناً .
أنت تقرأ
مُلكي ∆ YM +18 ✔
Fanficكان مَلِكاً حَكيماً . مُتَديناً مُستَقيماً . حَتى إلتقى بي . ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني . حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني . بَل على مثليته مضى و إستمر . و بِـقداسة كنيستة قد فجر . "و إني بين عينيك قد تُهت، و داخل جوهرتيك قد غرقت" - يونمين المُ...