مُلكي +14+

7.5K 519 422
                                    

مساء الخير☕✨

مساء الخير☕✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...











"لا يُمكِنُني"

إجابة مَلِكي لا زالت تحوم في رأسي ، لقد رفض مشاركتي له السرير .

مُنذ أجابني بالرفض باتت علاقتنا أضعف ، لم أعد أتسلل من منزلي إليه ، و حين أراه في المدينة أبتعد عنه فحسب ، هو لا يحبني بصدق كما أفعل ، لا يتوق إلي كما أنا توّاقٌ إليه .

بدأت المضي في عامي الخامسة عشر ، إكتفيت بالإبتسام له بذبول حين أتى في يوم مولدي لقضائه معي ، لم أكُن سعيدًا .

مَلِكي لاحظ أني لم أعد أقترب منه كثيرًا و حاول إصلاح الأمر بيننا لكني أبيت المُحاوله ، أشعر أن كل هذا الوقت الذي قضيته معه قد ضاع هباءً .

" أخبرني مما تشكو ؟ هل حدث شيء ؟ هل رفض والديك شيء أردته بشدة ؟ "

" كلا ، لاشيء "

تِلك كانت إجابتي الدائمة لكل محاولاته معي .

حين قدمت إلى القصر ، رأيت مَلِكي يُمسِك بيد طفلةٍ صغيرة ، تبدو في الرابعة بدا سعيدًا معها .

لقد نهشتني الغيرة ، أجل قامت بنهشي ! بل كذلك جزءتني و أحرقت كل جزء مني حتى رغبت في خنق تلك الفتاة .

كان جيمين يداعبها بلطف ، يخبرها أنه يحبها بشدة كما يفعل لي ، بدا من السهل عليه التلفظ بتلك الكلمات ، ذلك ما جعلني أدخل في دوامةٍ من الوساوس عن حقيقة شعوره إتجاهي .

طوال تلك الأمسية ، كنت أراقب تلك الطفلة بغيرة ، أكاد أموت لمعرفة ما صلتها به ، لكني لم أعرف، لقد تمنع مَلِكي عن الإجابه .

لم أدخل القصر منذ ذلك اليوم ، بقيت محبطاً، أنتظر من مَلِكي أن يهتم بي ، هو يهتم بي بكثره كعادته ، لكني أشعر بالنقص .

مَلِكي قد أرغمني اليوم على مُرافقته ، بدا غاضباً ، منكسرًا و حزيناً .

مُلكي ∆ YM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن