مُلكي +19+

7.9K 513 488
                                    

مساء الخير☕✨

لطفاً لا تقرأ في ساعات الصيام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لطفاً لا تقرأ في ساعات الصيام .

نسيت انبهكم ، جيمين صار 30 سنه و يونغي 17 سنه .

...









مضى شهران و قد أطلقت سراح الصِبيّة بعدما تعهدوا بعدم تكرار ذلك و أجزم أنهم قد تعلموا الدرس جيدًا بعدما كررت عليهم العقوبة بالمثل بضعة مرات و الأعمال الشاقة .

يونغي قد تحسن كثيرًا ، على وجه الخصوص بعدما وصل الدواء الذي أرسلت في طلبه و بعد إستخدامه لمدة طويلة ظهر أنه قد أجهض بالفعل حين إستيقظ مع نزيفٍ قليل .

لقد بدأ بمتابعة روتينه السابق ، يبتسم كثيرًا ، يطالبني بالكثير من الإحتضان و الأهم أنه عاد يرسم بذات الشغف كما لو أن حِملٌ قد أُزيح عن كاهله .

تصنمت في مكاني حين رأيت يونغي يتجول بإحدى أثوابه الحريرية الطويلة التي تستره لكنه يرفعه حتى منتصف فخذيه كي لا يزعجه خلال المشي .

" يونغي ! "

" مَلِكي "

ركض إلي ثم عانقني بقوة و قد بدا سعيدًا جدًا ، سحبني قبل أن أعترض على ما يرتديه فتنفست بثقل و تبعته .

كانت هذه إحدى رسوماته لي لكنها من وحي خياله .

" ما رأيك ؟ "

لوحته حركت شيئاً بداخلي ، كانت لنا معاً فوق الأرجوحة التي نجلس فوقها دوماً ، لكني أحمل رضيعاً بين يداي .

" يونغي ، ما هذا ؟ "

" انا أتنبأ بالمستقبل فحسب "

نبس لي بينما يقترب مني أثناء فكه عُقدة الرباط المُلتف حول خصره .

" أنا مستعدٌ لكَ بالكامل مَلِكي "

إرتعشت دواخلي و الحرارة بدأت تتجمع أسفلي حين صنع تلامساً بين يدي و خصره بعدما ألقى ثوبه .

مُلكي ∆ YM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن