مساء الخير ☕✨
...
يونغي بدأ يتجاوب معي بعض الشيء رغم إحباطه الواضح .
إستعنت بالكثير من الأطباء و منهم خارج مملكتي ، لم أعثر ما أرغب به سوى لدى إحدى الممالك و قد يصل الدواء في غضون ثلاثة أسابيع .
كل ما كنت أبحث عنه هو حل لحمل يونغي في حال حدث كي لا نتطرف للأساليب المؤلمة كالضغط القوي فوق الرحم أو الجراحة .
اليوم سأقرر العقوبة ، كنت داخل العربة مع يونغي الصامت ، بدا جميلاً جدًا في الثياب الملكية مع تاجٍ ملكي رقيق صُنع بجودةٍ و حرص لأجل أن يناسبه دون سواه .
" أمسك يدي "
نبست حين توقفت العربة و خرجت منها ، أمسكت يد يونغي كي ينزل و أخذته إلى المنصة التي أمرت بصنعها في منتصف البلدة .
أشرت للناطق الرسمي بقراءة البيان الرسمي الذي أظهرته و قد بدأ العالمة يحتشدون حول المنطقة حتى وصل خاتمة البيان .
" ... في حال تعرض أحد للإعتداء و تم القبض على المعتدي ، بذات طريقة الإعتداء سيتم معاقبة الجاني أولاً ثم قطع رأسه في منتصف البلدة "
ختم نهاية البيان فشددت على يد يونغي و تقدمت لأقف أمام المنصة .
" اليوم ستشهدون عقاب كُل مُعتدٍ داخل مملكتي و في نطاق حُكمي "
تم سحب الفتية فوق المنصة تلك و عصب أعينهم ، كنت أحدق فيهم بجمود لكن قاطعني شد يونغي على يدي .
" لا تقتلهم "
إلتفت إليه و كانت عيناه غارقتان في دموعه بينما يحدق فيهم .
" أتوسل إليك ، لا تقتلهم "
" توقف ! "
صرخت كي يتوقفوا ثم أمسكت يونغي من كتفيه لينظر إلي .
" لماذا ؟ "
" لقد تعلموا ، أنا واثق ، لكن القتل سيء "
إهتزت شفته السفلى لعدم قدرته على الحديث أكثر فزفرت أنفاسي و هززت رأسي بصمت .
" غيّر الخطاب ، في حال رفضت الضحية أن يُعاقبوا بقطع الرأس فسيتم إلغاء ذلك ، لكن العقاب بالمثل سيتم تطبيقه مع إحتجاز لمدة شهرين في الزنزانة ، أعِدهُم إلى زنزانتي "
" أشكرك "
غمرني الحزن حين تابع البكاء فأخذته بين ذراعاي و يدي تمسح على شعره القاتم .
" لن يتم قطع رؤوس المُعتدين في حال غفر الضحية لهم ، لكنك لست مضطرًا للغفران لهم مُلكي "
جففت وجهه ثم أعدته إلى العربة و راقبته يتنهد بحزن بينما يكفكف دموعه بظاهر يده .
" آسف ، لكني لم أحتمل ، إعتداءهم ليس سبباً كافياً لقطع رؤوسهم "
" السبب ليس إعتداءهم عليك ، بل ليكونوا عِبرةً للبقية ولا يقترف أحد خطأ مشابه لمعرفته العقوبة بالفعل ، كما حدث لك قد يحدث لغيرك ، و أنا لا أريد هذا ، أنت أيضاً لن ترغب بأن يحدث المثل لبعض الأطفال أ ليس كذلك حبيبي ؟ "
قابلني بهز رأسه نافياً ذلك مما جعلني أبتسم و آخذه في حضني بين مداعاباتي له و بعثرتي شعره .
" أحبك مَلِكي "
" مَلِكُك يُحِبُك أيضاً "
...
رأيكم؟
و بس كونوا بخير 💕
أنت تقرأ
مُلكي ∆ YM +18 ✔
Fanficكان مَلِكاً حَكيماً . مُتَديناً مُستَقيماً . حَتى إلتقى بي . ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني . حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني . بَل على مثليته مضى و إستمر . و بِـقداسة كنيستة قد فجر . "و إني بين عينيك قد تُهت، و داخل جوهرتيك قد غرقت" - يونمين المُ...