مساء الخير ☕✨
...
في هذا الأسبوع قدمت إلى المدينة كثيرًا و لكن لم ألمح يونغي البتة .
رأيت أصدقاءه يلعبون بالكرة التي إقتنيتها له و حين سألتهم عنه أجابوني برفضه الخروج إليهم .
أخذت الكرة كي أُعيدها إلى مُلكي و ذهبت إلى منزله تاركاً كُل الأعمال التي جئت لإنجازها .
تنفست بعمق بعد وقوفي أمام باحة المنزل و تقدمت لطرق الباب .
فتح الباب قليلًا و إلتقت عيناي بتلك الداكنتان الدامعتان و سرعان ما أغلق الباب في وجهي و هذه المرة فتحت والدته، لا زلت مُتعجبًا من تصرفه .
"إنه يرفض الخروج بعدما قصصنا شعره قائلاً أنه بشع و لا يناسبه"
لسببٍ ما شعرت ببعض الغضب كوني متأكد أنهما قصاه له رُغمًا عنه ، فـمُلكي يُحب شعره بشدة .
"سيدتي، أرجو مِنكُما عدم إجبار مُلكي على ما لا يُريده مُجددًا و لا تقصا شعره"
تحدثت بِـهُدوء و توجهت إلى الممر المؤدي إلى غرفة يونغي و طرقت الباب لكنه لم يفتح .
حاولت فتح الباب و قد كان مفتوحاً فدخلت و إقتربت من السرير حيث يستلقي أسفل غطائه .
"يونغي، أريد رؤيتك"
"كلا! أنا بشع"
"أنت جميلٌ جدًا"
أخفى وجهه خلف كفيه حين سحبت الغطاء عنه بهدوء و تفاجأت فقد قصوا شعره أكثر مما ظننت!
كل شعرةٍ في رأسه كان طولها إنشٌ واحد رُبما لهذا أعلم سبب بكاءه الشديد، منظره يبدو غريباً دون شعره الجميل ، ما الذي يجعلهم يقصونه هكذا كأنهم سيرسلونه إلى الجيش ؟
أنت تقرأ
مُلكي ∆ YM +18 ✔
Fanfictionكان مَلِكاً حَكيماً . مُتَديناً مُستَقيماً . حَتى إلتقى بي . ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني . حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني . بَل على مثليته مضى و إستمر . و بِـقداسة كنيستة قد فجر . "و إني بين عينيك قد تُهت، و داخل جوهرتيك قد غرقت" - يونمين المُ...