مُلكي +04+

8.9K 628 389
                                    

مساء الخير ☕✨

مساء الخير ☕✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...












في هذا الأسبوع قدمت إلى المدينة كثيرًا و لكن لم ألمح يونغي البتة .

رأيت أصدقاءه يلعبون بالكرة التي إقتنيتها له و حين سألتهم عنه أجابوني برفضه الخروج إليهم .

أخذت الكرة كي أُعيدها إلى مُلكي و ذهبت إلى منزله تاركاً كُل الأعمال التي جئت لإنجازها .

تنفست بعمق بعد وقوفي أمام باحة المنزل و تقدمت لطرق الباب .

فتح الباب قليلًا و إلتقت عيناي بتلك الداكنتان الدامعتان و سرعان ما أغلق الباب في وجهي و هذه المرة فتحت والدته، لا زلت مُتعجبًا من تصرفه .

"إنه يرفض الخروج بعدما قصصنا شعره قائلاً أنه بشع و لا يناسبه"

لسببٍ ما شعرت ببعض الغضب كوني متأكد أنهما قصاه له رُغمًا عنه ، فـمُلكي يُحب شعره بشدة .

"سيدتي، أرجو مِنكُما عدم إجبار مُلكي على ما لا يُريده مُجددًا و لا تقصا شعره"

تحدثت بِـهُدوء و توجهت إلى الممر المؤدي إلى غرفة يونغي و طرقت الباب لكنه لم يفتح .

حاولت فتح الباب و قد كان مفتوحاً فدخلت و إقتربت من السرير حيث يستلقي أسفل غطائه .

"يونغي، أريد رؤيتك"

"كلا! أنا بشع"

"أنت جميلٌ جدًا"

أخفى وجهه خلف كفيه حين سحبت الغطاء عنه بهدوء و تفاجأت فقد قصوا شعره أكثر مما ظننت!

كل شعرةٍ في رأسه كان طولها إنشٌ واحد رُبما لهذا أعلم سبب بكاءه الشديد، منظره يبدو غريباً دون شعره الجميل ، ما الذي يجعلهم يقصونه هكذا كأنهم سيرسلونه إلى الجيش ؟

مُلكي ∆ YM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن