مساء الخير ☕✨
...
إستيقظت بين ذِراعا مَلِكي و إبتسمت حين وجدته ينام بعمق و الراحة تغزو ملامح وجهه التي بدأ يظهر عليها التقدم الغير ملحوظ في السن .
مررت يدي على خده و شعرت بنعومة بشرته أسفل راحة يدي .
إرتبكت حين أمسك يدي قبل أن يفتح عيناه و يبتسم لي ، قَبّل راحة يدي و جذبني منها كي يعتصرني فوق صدره و يتابع النوم .
بصعوبة أبعدت رأسي عن صدره و بدأت أُقبل وجهه بعشوائية حتى إستيقظ و ضحك لي مبعثرًا شعري بيديه الإثنتين .
" صباح الخير مُلكي "
أرخى يديه حول خصري حين تحولت قُبَلّي إلى شفتيه و لم يتردد في مُبادلتي .
كانت قُبلاتنا لطيفة ، بيداي أحتوي خديه و ذراعيه فعلتا المثل بإحتواء خصري و تمرير أصابعه بحركه دائرية فوق خصري .
" كفى ، رائحة فمي لا زالت سيئة "
" لا بأس لدي "
أعدت شفتاي إليه و قد بادلني بإستسلام لكني توقفت وفق رغبته و أعدت وجهي إلى عنقه .
" قد تكون رائحة فمك سيئة ، لكن مذاقه هو ما أفضله "
نبست قُرب عنقه و تلقيت ضحكةً خافته عنه ، أزاحني من فوقه و وقف بينما يزفر أنفاسه ببعض الحِدة .
" أنا جائع ، سأخبرهم بأن يُحضروا الإفطار لنا هُنا "
" أنتظرك "
نظرت لأصابعي و وسعت عيناي لتذكري أني ربما خدشت رقبة مَلِكي بقسوة فإنتظرته أن يعود و ركزت بصري على ظهره و رقبته ، كان هُناك الكثير من الخُدوش العشوائية لعدم تحكمي في نفسي بسبب إحساسي الفائق بالإنتشاء .
" هل يؤلمك ؟ "
سألته و قد إستفسر عن ما أعنيه فأشرت إلى ظهره و عنقه .
" ينبغي علي أنا أن اسألك هذا السؤال ، هل آذيتك ؟ "
" كلا ، أنا بخير تماماً "
تبسمت بصدق و إقتربت منه حين جلس لأعانقه و لم أنتظر أن يبادلني لكنه فعل .
" مُلكي "
" أجل "
" هل لديك ما تُخفيه عني ؟ "
" كلا ، و أنت جيمين ؟ "
" ليس لدي ، أحبك "
أعدت وجهي داخل عنقه و بقيت على حالي حين سمح جيمين للخدم بإدخال الإفطار خاصتنا .
" جيمين ، البارحة ، هل سبق أن فعلتها ؟ "
لاحظت قضمه سُفليته قبل أن يهز رأسه بتردد .
" فعلت في بداية بُلوغي قبل أن أُصبح مُتديناً و قد حرمت نفسي من ذلك ، نسيت تلك الرغبة تحت مُسمى الفُجور حتى أتيت أنت و أنسيتني ما هو الفُجور "
ضحكت فحسب قبل ان نبدأ الأكل لكن الاسئلة بدأت تحوم داخل عقلي .
مَلِكي يكره عدم الإلتزام بآداب الطعام لذا لم أنبس بحرف .
" قُل ما لديك "
هل كان واضحاً علي لهذا الحد ؟
" ما الذي جعلك تقرر أن تصبح متديناً ؟ "
" والدي ، قبل وفاته أخبرني بأن أتخذ خُطاه كحاكمٍ صالح ، العفو و الشدة في الحُكم ، النظر في الأمر بعمق قبل إتخاذ القرارات ، التفكير في المصلحة العامة قبل الخاصة ، و الإيمان بأن كل ما يحدث قضاءٌ من الله "
هززت رأسي بفهم و تابعت الأكل بإبتسامة مُحرجه من شده على أصابعي و مرور إبهامه فوق ظاهر يدي .
" جيمين "
تلقيت همهمة صغيرة فتشجعت لمتابعة حديثي .
" الأميرة الصغيرة ، أين هي ؟ "
" عاد والديها لذا غادرت معهم ، كانت تود رؤيتك "
شعرت ببعض الحزن فهززت رأسي بخفه و إبتسمت بوسع لما قاله .
" حين يتم زفافنا ستحضر و تراها "
بعض الحُمرة ظهرت فوق خداي و قد علمت بظهورها حين قبل جيمين خدي بخفة و وقف .
" سأستعد لإجتماعي و رؤية المسؤوليات التي علي ، قد اتأخر فلا تنتظرني و تناول عشاءك ثم أخلد إلى النوم "
" سأفعل "
إنتابني بعض الحُزن لكنها مسؤوليته و لا يجب علي التدخل .
...
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير 💕
أنت تقرأ
مُلكي ∆ YM +18 ✔
Fanfictionكان مَلِكاً حَكيماً . مُتَديناً مُستَقيماً . حَتى إلتقى بي . ظَناً مِنهُ أنني فَتاة قد إمتلكني . حتى عَلم أنني فتاً لم يُفلِتني . بَل على مثليته مضى و إستمر . و بِـقداسة كنيستة قد فجر . "و إني بين عينيك قد تُهت، و داخل جوهرتيك قد غرقت" - يونمين المُ...