احببتها عنيده

(الفصل الثامن _ الجزء الثاني)💎

سالم : نت عارفني ...مش مهم نعمل انا ونت اتفاق انا اهرب من هنا ونت خد كل الفلوس اللي هنا أنا مش عايزها
الراجل التاني الارهابي اللي كان مع سالم  : نت بتخونا
سالم طلع سلاحه وضربه ف رأسه: اه طبعا اخونكم المهم حياتي ...ها قولت اي ي سياده الضباط
كريم  بزعيق: أرمي سلاحك ي سالم الكلب مش عايز اسمع صوتك نت مقبوض عليك عايزيني أخون بلدي كمان انا مش هسيبك غير لما يعدموك كفايا اللي عملته فيا زمان
اللاسلكي بتاع كريم اشتغل : كريم كريم الرجاله بتتقتل واحد ورا التاني
كريم : الدعم ف الطريق اتماسك ي زياد
سالم ضحك: مش هتعرفوا تطلعوا من هنا
كريم: انا مش عايز اسمع صوتك امشي قدامي
كريم مسكه من رقبته وحط المسدس علي رأسه وفضل ماشي لحد ما وصلوا قرب العربيات بتاع الارهبين: قولهم يوقفوا بدل ما اخلص عليك
سالم: ......
كريم : انطق بقولك
سالم : نزلوا الاسلحه نزلوا بقولكم
الضرب وقف
زياد واللي فاضل من الكتيبه طلعوا من الإمكان وقفوا ورا كريم
كريم : زياد خد الراجل ده وامسكه كويس وانتوا ي رجاله جزء يلم الزباله اللي هناك دول وجزء يشيل زمايله المتصابين
كريم ساب لزياد سالم
ولسا بيتحرك كان سالم ادي الاشاره لرجالته انهم يضربوا نار عليهم
بس كريم كان أسرع منه وادي لرجالته الامر قبله بضرب النار وهما ملحقوش يجيبوا اسلاحتهم من علي الارض لان رجاله الكتيبه كانوا مخلصين عليهم
كريم كان بيضرب معاهم لف وراه شاف سالم وهو موقع زياد بيحاول يخلص عليه و زياد بيحاول يجيب سلاحه من جمبه بأيد ويبعد سالم بأيد تانيه زياد عرف يجيب سلاحه واستعاد نفسه انه يسيطر علي سالم وقام مسكه تاني كويس  ف كريم لما اطمن بص قدامه تاني بس سالم كان لسا معاه السلاح رفعه وكان هيصوب علي كريم
بس زين سابه ورماه بعيد عشان الطلقه متجيش علي كريم
زياد  بيتحرك عشان يمسكه تاني معتش غيره كل الارهبين ماتوا
سالم رفع رشاش كان علي الارض بس زياد جري عليه قبل ما يضرب حد و رمي نفسه علي وقعه وكريم جاي بيجري عليه سالم عرف يمسك الرشاش وضرب علي كريم كذا واحده
كريم وقع ف الارض ف زياد ساب سالم وجري عليه
كريم بصوت مبحوح: انا كويس انا كويس هاته ي زياد هاته
فريق الدعم وصل
زياد : يولع مش هسيبك كدا كدا هو هرب والجو ليل
كريم : ماشي ي سالم الكلب انا ونت والزمن طويل
____________________________________
مريم كانت كارما شويه وهي بتعمل الميكب
شروق : مالك ي ورد
ورد: مش عارفه قلبي وجعني فجأه
شروق : هتلاقي ضغطك وطي بس
مريم جالها فون ردت
مريم : معلش ي ورد خلي الحفله بعدين
ورد : ليه ف اي
مريم : معرفش بس مستشفي الشرطه كلمتني ودي اول مره يكلموني انا عمري ما اشتغلت هناك اساسا
ورد : روحي ممكن شغل جديد
مريم : لا لا صوتهم ميقلش كدا انا هروح انا بقا
عفاف خبطت : ورد هانم ف ست كريم بيه بعتها وقال انها ضيفتنا وتتعامل كويس
ورد : ست ..ست مين طيب ي دادا اللي قاله كريم بيه طبعا يمشي وانا نازله
شروق : وانا هقوم اشوف حسن والاولاد
مريم لبست الحجاب : وانا نازله
ورد: مريم
مريم بصتلها: ي نعم
ورد : يوسف
مريم : هيتأخر  ف الشغل وعلي ما يجي اكون انا جيت وساعتها اقوله اني روحت وتكون اكون عملت اللي عايزاه هيزعق بس خلاص اللي حصل حصل هو مينفعش يحبسني انا دكتوره وده واجبي ولازم آديه
ورد : ربنا معاكي
مريم باستها: يارب ...يلا انا نازله
ورد : وانا كمان
شروق راحت تذاكر للأولاد مع حسن
حنان مع الجد علي طول
يوسف بيعمل التصاميم
مريم نزلت راحت المستشفي 
ورد نزلت للست اللي تحت: أهلا وسهلا بحضرتك خليكي مرتاحه
وفاء : أهلا بيكي ي بنتي
ورد : انا ورد مرات كريم البدري
وفاء اتصدمت: هو ده بيت كريم البدري ..انا لازم امشي
ورد : ليه بس خليكي اي المشكله انه كريم البدري
وفاء: مستحيل انه يكون هو اللي طالبني
ورد : لا والله هو اللي طالبك وقال نعاملك احسن معامله
وفاء : بجد ي ورد ي بنتي
ورد : بجد طبعا ي طنط
_______________________
مريم : انا الدكتوره مريم
الممرضه اللي ف الريسابشن: اتفضلي ي دكتوره اوض العمليات جاهزه
مريم : عمليات !!!
الممرضه :  ايوه  ...ضباط العمليات الخاصه اللي كانوا ف مهمه انهارده اغلبهم متصاب اتفضلي حضرتك بسرعه للاوض
مريم : تمام تمام فين مكان العمليات
الممرضه شاورتلها
مريم : شكرا
مريم دخلت اوضه التعقيم ولبست وجهزت و دخلت اوضه العمليات
الدكتور: اتفضلي ي دكتوره الحاله دي متصابه ف ايديها  ب طالقتين
مريم : تمام تمام ..خد مخدر
الدكتور: بديله اهو
مريم قربت شويه : يلهووي كريم..كريم نت كويس نت اللي كنت ف المهمه دي
كريم بصوت بسيط بيخف : دول خرابيش ي حجه
مريم : خرابيش طب نام نام خليك كدا عايش ف الخطر
مريم خرجت الرصاصتين ولفت دراعه وخرجت راحت باقي الاوض اللي الحمد لله كلهم كانوا حاجات مش كبيره ما عدا بعض الحالات كانت خطر وكان ف آثار جانبية كتير منها انهم ميقدروش يحركوا اطرفهم تاني  اما الباقي ف كان توفي
كله اتنقل علي اوضه
مريم كانت بتلف ف المستشفي لفت انتباها مريض بيخبط ف حاجه
دخلت الاوضه
والصمت كان سيد الموقف الاتنين ساكتين
عمر : معقول بعد كل السنين دي اشوفك تاني
مريم والدموع اتجمعت ف عنيها : ع عمر نت بتعمل اي هنا وليه حاطين كلابشات وليه لبسك غريب كدا
عمر : وحشتيني
مريم غمض عنيها وحاولت تكتم عياطها علي شكله : قولي بس اي اللي حصلك ...اي ده نت كمان واخد رصاصه ومش متغير عليها اي البهايم اللي شغلين هنا دول مينفعش كدا
عمر : اكنهم كانوا حاسين وسايبين ل حبيبتي هي اللي تيجي تغير علي الجرح عشان اخف 
مريم: عمر بطل كلامك ده واحكيلي ازاي وصلت لهنا
عمر حكلها كل حاجه وهي بتغير
مريم دموعها نزلت : يعني كل ده بسببي انا
عمر : لا ي روحي متقوليش كدا ولا تشيلي نفسك ذنب انا السبب المفروض مكنتش سمعت كلامهم المهم دلوقتي احكيلي عن حياتك يوسف بيزعلك او حاجه
مريم بصت ف الارض : لا ي عمر يوسف كويس وانا عندي ولاد آسر و سليم و ريناد دلوقتي
عمر : ربنا يخليهملك ويطلعوا حلوين زيك متعرفيش انا لما شفتك حسيت اني رجعت ١٠ سنين لأيام الكليه ..مريم انا عمري ما بطلت احبك ولا هبطل لحد الموت وبعد ما اموت برضه هفضل احبك
مريم ابتسمت بدموع: المهم انك بخير دلوقتي
عمر : بس انا لازم امشي من هنا سالم اكيد عرف اني انا اللي قولت لكريم علي مكانهم وهيجي يقتلني انا ولادتي ف بيت كريم دلوقتي ودي اهم حاجه وزي ما قولت لكريم انها امانه عندك وهي امانه عندك نتي كمان
مريم : طنط وفاء ف عيني طبعا ي عمر نت بتقول اي بكرا تبقي زي الفل وتبقي نت اللي معاها مش احنا
  عمر : انا اتمني ده من كل قلبي اهم حاجه اني شوفتك وانك كويسه متغيرتيش نفس الملامح اللي سحرتني اول مره خبطيني ووقعتي مني الكتب وزعقتي معايا عنيكي لسا فيها لمعتها ملامحك البريئه مع انك شديده بس زي القمر
الدكتور: اي ده نتي اي اللي جابك هنا ي دكتوره ده مريض متعالج
مريم بزعيق  : متعالج !!لا واضح فعلا انه متعالج ده حته الجرح متغيرش عليه الاهمال والتسيب ده انا مش هسكت عليه و هقدم فيك شكوه  للإداره
عمر : خلاص ي مريم هما مكنوش عايزن يدخلولي خايفين مني
مريم: كمان ..خايفين منه ليه ها ماله يعني انا مش فاهمه
الدكتور : ده إرهابي
مريم : لا مش إرهابي كان مجبر انه ينفذ الأوامر بتاعتهم عشان مامته ...ها ي سياده الدكتور شايفاك بصيت ف الارض وسكت
مريم : من هنا ورايح انا هاجي هنا كل يوم اطمن علي كل المرضي اللي هنا لو لقيت اي تقصير نت حر انا تحت مرات كريم البدري ومرات يوسف البدري وانا الدكتوره مريم البدري ماسكه اداره اكتر من مستشفي ومرشحه ابقي وزيره الصحه ها ليك كلام تاني حضرتك
الدكتور: لا طبعا ي دكتوره احنا آسفين علي التقصير ده ومش هتتكرر تاني
مريم : أتمني

مريم : عمر انا هخرج اشوف كريم بس واجي تاني
عمر هز رأسه بماشي
مريم خرجت راحت ل اوضه كريم
مريم : ها ي كريم عامل اي دلوقتي
كريم : انا كويس الحمد لله باقي الرجاله عاملين اي
مريم : الحمد لله الإصابات الأكتر خفيفه والمساعد بتاعك كان بره من شويه مفيهوش حاجه وفي اصابتين او تلاته هما اللي خطر ومش هيعرفوا يكملوا شغل معاك
كريم  بزعيق: ومع ذلك ممسكتوش بعد كل اللي ماتوا
مريم: قصدك سالم
كريم استغرب: ونتي عرفتي منين
مريم : انا شوفت عمر وحكالي علي كل حاجه ليه مقلتليش
كريم: وجودك جمبه بيديله آمل علي الفاضي نتي متجوزه وهو لسا بيحبك
مريم : عارفه بس علي الاقل اخفف عنه شويه ولو بسيط..المهم بيقول انه لازم يمشي عشان سالم بيدور عليه
كريم: معاه حق
مريم : خلاص تقدر تقوم لو عايز
كريم : انا هقوم ادي آمر انه يمشي من هنا ويروح عندنا المركز ويفضل هناك وبعدين هروح
مريم: وانا هاجي معاك اودعه
كريم : ماشي
كريم طلع وقال لزياد ياخده ومريم ودعته ومشيوا
كريم ركب معاها وهي اللي ساقت
مريم : في واحده ست جت من شويه
كريم : دي والده عمر
مريم : طنط وفاء
كريم : هي اسمها وفاء
مريم:  أه
كريم : اقفي وصلنا
كريم : عصام في واحد اسمه جان جاي حالا الغي معاده وقوله اني سافرت فجأه وخليه يجي بعد بكرا
عصام  : أمرك ي كريم بيه والف سلامه علي حضرتك
كريم : الله يسلمك
دخلوا وكريم نزل
دخل كريم الفيلا
ورد ل وفاء: اهو كريم جه
كريم دخل بص لورد وابتسم عشان متقلقش
ورد برقت: اي ده اي اللي حصل
مريم : متخافيش دي رصاصه ف دراعه حاجه بسيطه
وفاء وقفت وبصتله كريم كان مركز مع ورد بس بص وراها لثانيه
كريم نزلت عليه الصاعقه: ماما؟؟؟؟؟؟؟

#إسراء ابراهيم
#احببتها عنيده

اللي بيسأل علي المواعيد بتاع رمضان
ان شاء الله سبت واتنين واربع ولو اتأخرت لاي ظرف في يوم من الأيام دي هعوضكم الجمعه
عشان بس امتحاناتي  وانا بحاول متأخرش عليكم والله نتوا كلكم جُمال وانا فعلا حبيتكم ف بحاول والله بس عشان امتحاناتي