Chapter pt4

4.9K 245 12
                                    

في مكان اخر في ذالك القصر الكبير كان سامي يجر رفيف خلفه بينما يصعد الدرج متجها لغرفتة افلتني يجب علي الذهاب يجب ان اعلم ماذا حدث لأختي
_اصمتي ايتها المزعجه هل تريدين مني تركك تذهبين في يوم زفافنا هل تمزحين
_ارجوك ارجوك ادخلها الغرفة ليرميها على الارض
_لن اسمح لك ان تفسدي الليلة التي انتضرتها بسبب اختك المغفلة
_لا تقل عن اختي مغفلة ايها الوقح الكريه امسك بيدها ليجرها ويرميها على السرير سأريك الان الوقاحه على أصولها ايتها الحشرة الصغيرة
نظرت له بخوف وهو يحاول تمزيق فستانها بينما يقبل عنقها بقوة لتحاول دفعه بقوتها ولكن لا فائدة فجسدها الضعيف لن يستطيع دفع جسده الضخم هذا عنها حسنا ابتعد عني سوف اخلعه بنفسي ابتعد
ابتعد لينظر لها وهو يضع قدماً على اخرى منتظراً منها ان تفعل ما قالت .... نزلت عن السرير لتبدأ بفتح الشريط والدموع تتساقط من عينيها ليسقط الفستان عن جسدها وتبقى فقط ملابسها الداخلية تعانق جسدها المنحوت ليمسك يدها ويدفعها لتسقط تحته وهو يعتليها وقد بدأ في نزع ملابسها الداخلية طابعاً علاماته على جسدها ليملكه هذه الليلة بينما لم تستطيع هي ان توقف تساقط دموعها حزناً عليها وعلى اختها لتسقط نائمة هاربة من العالم هذا ومن كل شئ خلفها تاركة احزانها كلها ورائها لينهض سامي بعدها يرتدي ملابسه ويستلقي بجانبها في تلك الليلة العتماء

بينما عند سمر وفارس فقد ارتمى فارس على السرير وهو يتنهد بإنزعاج لتجلس سمر بجانبه تمسح على ظهره هل مازلت تشعر بشئ نحوها
_هه هل تمزحين ولكني لم اتوقع رده فعلها تلك
_لا عليك هي فقط قد شعرت بالإنزعاج كونك انت من انفصل عنها ليست هي من تركتك والان احتضنته من الخلف مقربه جسدها من جسده هل نكمل ليلتنا هذه الان
وهكذا كانت هذه الليلة قد انتهت وكل القلوب محطمه لايوجد سوى الحزن المغيم على كل منزل .....في الصباح الباكر كانت رفيف تتسلل للخارج بينما هي تشعر بألم في كل انحاء جسدها لا تستطيع المشي جيدا وعندما كادت ترتدي احذيتها رفعت رأسها لتراه يقف فوقها واضع يداً على يد
الى اين يا زوجتي
نظرت له بصدمه وخوف اريد الذهاب لرؤية اختي
_انا اسف ايتها الجميلة ولكن هذا ممنوع
_ارجوك انهم عائلتي انها اختي
_هذا لايهمني تعالي سحبها من يدها ليجرها صاعداًً بها نحو الغرفة رماها على الارض ابقي هنا حتى اعود من العمل ولا تحدثي اي ضجه هل سمعتي
اغلق الباب ورحل ضربت الباب عده مرات وهي تصرخ ولكن لا فائدة فلا احد يسمعها ولا احد يساعدها لتجلس رفيف تبكي على حالها وحياتها التي اصبحت هكذا وفوق كل هذا الحزن هي تشعر بالجوع فهي لم تأكل شئ منذ الامس ...بينما في جهه اخرى كانت رهف تجلس على الكرسي المتحرك عينيها ذابلتان ورندة تجلس بجانبها تحاول اطعامها لكنها ترفض ارجوك تناولي هذا ستموتين يا رهف
لفت تلك رأسها رافضه كل شئ لتخرج رندة وهي تتنهد انها ترفض تناول اي شي يا امي مالذي علينا فعله سوف تموت
_مالذي علينا فعله رامي حتى رفيف لم نسمع عنها شي منذ حفل الزفاف ماهذا الذي حدث لنا والدائينون كل يوم يأتون الى بابنا من اجل اموالهم
تنهد الاب بحزن على ماحدث لعائلتة وبعد ان تخلى عنه صديقه ورفض إكمال العمل معه متحججاً انه قد اصبح لدية عمل افضل .....ذهبوا لإكمال عملهم و صنع الفخار فهذا مصدر رزقهم الذي يتمنون ان ينقذهم

بعد عام
تركض في الدرج بأقصى مالديها ليمسكها من شعرها ساحباً لها الي جانب قدميه دعني الم تسمع يا عديم الضمير ان والدي يحتضر انه يموت دعني اذهب عليك اللعنه
_وانا اخبرتك مائة مرة انك لن تذهبي
_ارجوك دعني انا لم ارى عائلتي منذ اشهر اريد ان اكون بجانب ابي الى الاخير ارجوك
كانت رفيف قد اصبحت في حاله يرثى لها ..عينيها الحمراوتان والمحتقنات من كثر البكاء جسمها ووجها الذان اصبحا نحيلين شعرها الذي اصبح يعانق اذنها بعد ان قصته عناداً به ترتدي ثوباً ابيض طويل يغطي جسدها النحيل كالكفن تمسك بيديه وهي تتوسله ولكن لافائدة فمنذ تزوجت لم تزر عائلتها سوى مرة او مرتان هي لا تتذكر فقد كان منذ البعيد ....عند رؤيتها لرهف في تلك الحالة تمنت لو انها تموت او تنشق الارض وتبتلعها ولكن امنيتها هذه صعبه فهي حبيسه هذا المكان حبيسه هذه العائلة التي لم تطمئن لها وهاهي الان قد رأت الوجه الحقيقي لهم ....فأم سامي ورغم انها تملك خدم الا انها كانت تعطيهم اجازة وتجعلها هي تنظف البيت بأكمله من اجل مكالمه واحدة مع اخواتها ....لم ترد احزان عائلتها رغم انهم قد شعروا ولم تخبرهم بشي وتزيد معاناتهم رغم انها تعلم انهم يعلمون والان هي قد علمت ان والدهن يحتضر وهي لا تستطيع فعل شي هي حتى لم يسمح لها بالذهاب ........ في المساء كانت تنزل من الدرج ببطئ كي لا يراها احد وصلت الى الباب الخارجي لتلتفت يميناً وشمالاً لم تجد احداً لذا فتحت الباب وبدأت بالركض ..ركضت وركضت وركضت حتى شعرت بالدماء تخرج من قدميها سقطت على الارض من التعب ولكن مازالت المسافة طويلة... رأت سيارة تتوقف بجانبها لذا ظنته هو لتبدأ بالركض مجددا وهي تشعر بأن احدهم يلحقها ويداً امسكت بها اتركني اتركني ابي يحتضر لن اعود معك
_اهدأي يا انسه اهدأي لقد رأيتك تتعثرين لذا اردت مساعدتك هل تريدين الذهاب الى مكان ما رفعت رأسها لتنظر لأمامها واذا به شاباً هادئ الملامح مع شعر بندقي وعينان سوداوتان ينظر لها بلطف وهو يمسك بيديها الاثنتان ونظرة مصوب نحوها لينصدم من وجهها الذي رغم حالتها الرثة الا ان جمالها الخلاب لا يختفي ابدا هذا جعله لايستطيع ازاحة عينيه عنها
ارجوك خذني الى حي**** ان ابي يموت وانا لن استطيع الوصول مشياً
_ااه حسنا تعالي معي للسيارة
صعدت بجانبه لتنطلق السيارة وقد اخبر السائق بالمكان الذي اخبرته به التفت اليها ليجدها ترتجف ليخلع معطفه ويغطيها به هل كنت تهربين من احداً ما
نظرت الي عينيه بعينين سُلبت منهما الحياة اجل انا اهرب من زوجي
_ماذا !!!هل انتي جادة
ضحكت بسخرية لتنظر له مجددا ارأيت حتى انا لا استطيع تصديق هذا ولكن هذه حياتي وهذه انا لقد زوجت شخصاً كهذا وهذا هو قدري الحزين
_ان كنتي تحبين والدك وعائلتك لهذه الدرجة لدرجة ان تخاطري بكل شي كيف استطاعوا تزويجك لشخص هكذا
_لم يكن يعلم لقد ظن انه ابن صديقه العزيز وانه قد رباه على يديه لذا لم يعلم لم يعلم اجل 
نظر لها نظرة خاطفة كيف تلعب بأصابعها وتحتضن نفسها بقوة وخوف وكأن الموت يلاحقها وصل للحي لتدله هي على المنزل وعند الباب اعطته معطفه وكادت تنزل ليمسك يدها ويعطيها ورقة صغيرة ان كنتي في مأزق فقط اتصلي بي عندها ستجديني عندك لمساعدتك حسنا
ابتسمت له بلطف لتهز رأسها شكرا لك سيد...
_تامر اسمي تامر وقد تشرفت بلقائك
ذهب تامر لتدخل هي الى منزل عائلتها بسرعه بينما هو بعد ان ابتعد قليلا رفع رأسه اااه انا لم اسألها عن اسمها كيف نسيت امراً كهذا لقد اخبرتها بأسمي لكنني لا اعلم ماهو اسمها اللعنه ........ دخلت رفيف الى المنزل بسرعه تبحث عن والدها لتراه على سريره مستلقياً ومنهك لينظر لها الجميع بدهشه

لعبة القدر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن