بعد سنتان انتقلت عائلة سنان لمجمع النبلاء بعد ربح والدهم في احد مشاريعه التي لا يعلم عنها احد وشرائهم لفلة جميلة في حي الاغنياء تاركاً صديقه خلفه في ديون تكاد تقضي عليه ولكن هل تظنون ان رامي قد شعر بالغبطة او الحزن على العكس فقد فرح كثيراً لصديقة وبارك له نجاحه هذا
...اقامت عائلة سنان حفلاً ضخماً ودعت الكثير من النبلاء اليه وقد دعت عائلة رامي ايظن فماتزال رفيف خطيبة ابنهم سامي ... وبعد هذه السنتان اصبحت رفيف اكثر جمالا ولكن اكثر بؤس لا تبتسم كثيرا هذا بعد ان انهت مدرستها ولم تستطيع دخول الجامعه بسبب وضع والدها ولأن زفافها قريب لذا هي حتى لا يسمح لها بالخروج من البيت .....وبينما تجلس العائلة على احدى الزوايا والجو حولهم متوتر فهم يشعرون ان هذا ليس المكان المناسب لهم
كانت رفيف ذات ال 19 عاما تسرح شعرها الاسود المنساب مع فستان لطيف وهادئ والحزن يغيم على عينيها السوداوتان فهي تعلم ان كل هذه الثروة ليست من العدماما رهف وقد اصبح عمرها 17 عاما فترتدي فستانا ازرق وشعرها البندقي مسرح بشكل جميل عيناها الذهبية التي تلمع
ببالنسبة لصغيرتنا رندة ذات ال 14 عاما فهي شخص لا يحب التزين والفساتين كثيرا انها تميل لأن تكون صبيانة اكثر ولكن رغم صغر سنها فجسمها الرائع يثبت انها فتاة رغما عنها فقد كانت مختلفه عن اختيها بشعرها الذهبي وعينيها الخضراواتان اللامعه و الحادة تجذب كل شخص ينظر لها
أنت تقرأ
لعبة القدر
General Fictionرواية تحكي عن مصير ثلاث اخوات سيواجهن متاعب الحياة ليجدن السعادة في الاخير مقتطف بسيط توقفي عن لمسي ان لم تكوني تريدين ان تدخلي سريري الان -حسنا حسنا لقد توقفت انزلت يديها برعب وهي تنظر له بلطف وطاعة اوه يالك من مهذبة ولكن الى متى سأنتظرك انتي زوجت...