Chapter pt3

5.6K 283 13
                                    


مرت فترة وقد اصبحت علاقة فارس ورهف اقوى فقد اصبحا يتواعدان وكلاً منهما يعشق الاخر هذا زاد غيظ سمر التي كانت تبكي كل يوم عند رؤيتهما مع بعض وقد كانت حياة رهف لامعه ورائعة بعكس حياة اختها رفيف التي اقترب موعد زفافها جاعلاً قلبها ينبض بقوة وخوف لقد كانت تتمنى وتتوقع ان يحدث شي ينقذها طوال هذه السنتان ولكن لاشي سيغير قدرها اللعين مع ذاك الحقير ... وهاهو ككل يوم تعود سمر للبكاء في غرفتها لتدخل عليها والدتها لتجلس على الأريكة واضعه قدم على الاخرى لتحتسي شرابها
هل ستظلين تبكين هكذا دائماُ
_وماذا افعل لقد اصبحا يتواعدان مالذي يمكنني فعله
_تستطيعين تفرقتهما
_كيف
_تعالي الى جانبي
تقدمت من والدتها التي بدأت بسرد خطتها جاعلة الابتسامه تملأ ثغر ابنتها اوه امي انتي عبقريه إن كنت اعرف فارس ولو قليلاً فهو لن ينظر لوجهها حتى بعد هذا
_وهذا المطلوب يا ابنتي
عانقت امها لتذهب بعدها وتبدأ في تنفيذ خطتها ..اتصلت على احد اخوانها لمساعدتها بعدها ذهبت الى مكتب فارس لتدخل عليه فجأة وتجلس على الأريكة امامه اوه سيد فارس لم أراك تبتسم هكذا من قبل
_اوه حقاً يجب علي شكرك إذاً فأنت سبب سعادتي هذه
_حسنا دع شكرك الي النهاية
_ماذا تقصدين
_حسنا انا فقط جئت احذرك كوني اعرف رهف منذ الولادة فأنا بالتأكيد اعرفها اكثر منك
_اذا مالذي تقصدينه هل يمكنك التوضيح وعدم اللف والدوران
_حسنا سأقولها رهف لا تحبك انت لست نوعها المفضل كما ان رهف كانت معروفة في المدرسة انها فتاة لعوبة واعدت الكثير من الفتيان قبلك
_ماذا ولكنها اخبرتني انني الاول
_لاعليك عزيزي هي تقول هذا لكل من تواعده ولكن هل تعلم من هو الحب الحقيقي لرهف
_من
_انه اخي الاكبر مني سامر لقد اعترفت له الكثير من المرات حتى انها واعدت الكثيرين من اجل ان تجعله يشعر بالغيرة  وهي قد اخبرتني ايضا انها ذاهبه معه في موعد غدا
_مالذي تقولينه هل انت جادة
_هذا رأيك ان كنت تريد ان تصدقني او لا ولكن يمكنك تتبعهما وسوف أساعدك
_ان كنتي تكذبين علي سوف تندمين هل فهمتني
_ان التصديق هو امر راجع لك ان فقط حذرتك كي لا تجرح عندما تترك فربما يقبل اخي مواعدتها هذه المرة
نهض فارس بغضب خارجا من المكتب ليصفع الباب خلفه لترخي سمر ظهرها على الكرسي والابتسامه تشق ثغرها ....بعد مدة اتصلت هي به لقد خرج اخي
_حسنا اخبريني الموقع
اخبرته بالموقع الذي اتفقت عليه مع اخاها ليصل فارس بعد مدة وينصدم بما امامه فقد كانت رهف تجلس في احد المقاهي وامامها سامر كانت تبتسم وتتكلم معه
لما قمت بدعوتي لهنا يا سامر
_لا شئ فقط اردت اعاده الايام الخوالي
_ااه حقاً على كل حال شكراً لك
بقت تتكلم معه وتضحك فهذا طبيعي بالنسبه لها فهم اصدقاء طفولة واصدقاء في المدرسة لذا فهي تعتبره كأخ لها وتشعر معه بالأمان والراحة ..ولكن الامر كان العكس بالنسبه لفارس الذي كان ينظر لهم بصدمة ربما اخي قد وافق على مواعدتها فهي تبدو في غاية السعادة ما رأيك ااه الى اين انت ذاهب الن تكمل رؤيتهما حتى النهاية
_لا احب رؤية هذه الاشياء المقرفة لذا انا مغادر
_اوه حقا تشبثت به ان كنت تريد البكاء او الصراخ فيمكنك البكاء في حضني
_بكاء ابتسم بإسحتقار انها لا تستحق حتى دمعه واحده من عيني تلك العاهرة اللعينة
_ارجوك سوف احزن فهي رغم ما تفعله تظل صديقه طفولتي واختي
_يالك حقاً من فتاة جيدة كيف استحملتي رؤيتها طوال هذه السنين وهي تقوم بهذا انا ايضاً ممتن وشاكر لك لذا ان كنتي تريدين شرب فنجان قهوة معي
_حسنا سيكون من دواعي سروري
انطلقت معه والإبتسامة تشق ثغرها غير مهتمه بمن دمرتها
...بعد مدة اوصل سامر رهف لمنزلها لتصل المنزل محاولة الاتصال بفارس ولكن كل ما اتصلت كان اما ان الهاتف مشغول او انه غير متصل قلقت كثيراً ولكنها عذرته ظناً منها انه سوف يكون مشغولاً لذا لم ترغب في ازعاجة اكثر
وتوقفت عن الاتصال ولكن ....بعد شهرين كانت الاجواء مكتظة والحشود مجتمعه ورفيف في غرفتها بعد ان اعادوها من صالون التجميل وقد اصبحت ترتدي ثياب العرس البيضاء التي ليست سوى كفن ابيض بالنسبة لها

لعبة القدر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن