رمى رائد الورقة على الارض ليتجه للخارج بغضب اللعنه عليه ذالك الاحمق ركض مسرعا في الممرات عندما رأها امامه بيلا صرخ بإسمها لتلتفت نحوة بصدمه اوة رائد
اقترب منها مسرعا لتبتسم بخوف وهي تتراجع للوراء عندما اصطدمت بالجدار خلفها لتضرب يده بجانب رأسها بقوة وعينيه تشعل ناراً لقد كنتي تعلمين لذا فقد كنتي تلهينني صحيح
_مالذي تقصدة ولما انت غاضب قالت كلامها بتأتأه وهي تبتسم وكأنها لاتعلم شي اخاكي الاحمق أين اخذها
_هل تقصد تامر..صدقني انا لا اعلم
-اخبريني صرخ بقوة جاعلا جسدها يرتعش
-لاتصرخ علي ..ثم لقد اخبرتك هو طلب مني ألهاك ولااعلم اين ذهب ..انت تعرفه اكثر مني هل تظن انه سيخبرني بمكان ذاهبه هه
نظر لعينيها بغضب وإنزعاج ليلتفت راحلاً لتلتقط انفاسها براحة وااه كان ذالك مخيفا لكنه رائع....انتظرني
ركضت خلفه ليتوقف الاثنان بصدمه بسبب الشخص الذي ظهر امامهما ااه سيدي الملك ..مالذي تفعله هنا
اقترب كريس من الاثنان لينظر نحوهما بإبتسامه خفيفة
اهلا رائد ..اهلا بيلا مرت فترة منذ رؤيتك
-اجل سيدي لقد عدت قريبا اسفه لعدم زيارتي لك
_لابأس ..والان رائد اين هي رفيف
بلع الاثنان ريقهما وهما ينظران لبعضهما لا اعلم
_لاتكذب اعلم انها هنا
-هو لايكذب سيدي ولكن...تامر قد اخذ رفيف ونحن لانعلم اين هما الان
-ماذا
_اجل...حتى انا لا اعلم اين هما ..لقد تركت رفيف بالأمس لأني كنت مشغول ولكن لا اعلم كيف استطاع تامر الدخول
-لقد سرق المفاتيح
نظر لها بغضب وانتي قد ساعدتيه
_حسنا حسنا دعانا من هذا الان نعلم ان رفيف في مكان أمن وهذا سيجعل رهف ترتاح وانت رائد والدتك قد عادت اليوم ألن تقابلها
حدق رائد به بحزن وقلق امي..
_نعم سيأتي سنذهب معاً اليس كذالك رائد قاطعت بيلا تفكيرة وهي تمسك يده بإبتسامه ليبادلها بإبتسامه هو الاخراستيقظت رندة تنظر للنائم بين يديها لتبدأ يدها بالعب بخصلات شعره ممرة لها على منحنيات وجهه..اللعنه لما هو وسم هكذا..
استمرت بالتحديق به بإبتسامه لطيفة لتطبع قبلة على خدة عند رؤيته يتحرك صباح الخير
-انه حقا صباح جيد مع قبله كهذه
ابتسمت بخجل محاولة النهوض ليمنعها وقد سحب جسدها ليحتظنه أبقي هكذا قليلا..حسنا
-حسنا
طوقت يديها على خصرة سوف اذهب معك للقصر اليوم يجب علي الذهاب إلى رهف
-حقا ..لماذا
-امي ستعود اليوم لم ارها منذ مدة وقد اشتقت لها
_حسنا هيا انهضي ..تجهزي سنخرج بعد الإفطار
-حسنا نهض كلاهما للإستحمام وتغيير ثيابهما وبعد الإفطار خرجا من المنزل لينطلقا نحو القصر ...بينما في تلك السيارة كان تامر يقود بسرعة كبيرة لتنظر رفيف حولها وأين هم لكن هي لاتعلم شي ولا تعرف أي مكان اين نحن ذاهبون تامر ..ولما انت مسرع هكذا
توقفت السيارة بعد مدة في منطقة شبة نائية كانت خارج المدينة وبين الاشجار كان هناك منزل صغير ..نظرت رفيف نحو المنزل ثم اعادت نظرها نحو تامر اين هذا المكان قالتها رفيف بخوف ليمسك تامر خديها بكلتا يديه
-هذا المنزل ملكي لا احد يعلم اني املكه ولا احد سيعلم أين نحن ..فقط انا وانتي والطفل امسكت يده بلطف لكن انت تعلم اني مازلت متزوجة بسامي
زفر الهواء بغضب ليعاود النظر لعينيها مجددا اولا أنجبي هذا الطفل بعدها سنتخلص من هذه المشكلة حسنا...ثقي بي ارجوكي
حملقت في عينيه لتبتسم بلطف حسنا انا أثق بك
-شكرا لكي والان انزلي هيا
امسك يدها ليأخذها معه الى داخل ذالك المنزل كان صغيرا ولطيفا ولكنه كان مليئا بالغبار ومتسخ
- متى كانت اخر مرة دخل بشري هذا المنزل
_لا اعلم لما اتي الى هنا منذ اكثر من عامين
-ماذا ...لا بأس سوف ارتب هذه الفوضى
أرادت الذهاب للترتيب ولكنه امسك يدها بقوة مالذي تفعلينه
-اريد ترتيب المكان
_هل نسيتي أنك حامل ..تعال اجلسي هنا
قام بتنظيف احدى الآرائك ليدعها تجلس عليها لا تتحركي هل فهمتي
_حسنا ولكنني لستي مريضة انا حامل ..ان لم اتحرك الان فمتى سأتحرك ..بالطبع لن أظل جالسه طوال فترة الحمل ..والان دعنا نرتب المكان معا
نظر نحوها قليلا ..حسنا هو انسان فوضوي قليلا لذا كيف سيستطيع ترتيب هذا المكان بمفردة حسنا
بعد مدة كانت قد أستلقت متعبه فقد اصبح المنزل نظيفا تماما ليجلس تامر بجانبها رفيف هل انتي بخير
_نعم..انا فقط اشعر بقليل من النعاس
-حسنا نامي
غطاها بملأة لتغط هي في نوم عميق ...بينما هو خرج من المنزل مغلقا عليها الباب ليذهب لشراء لوازم المنزلبينما في ذالك القصر دخلت ماريا من البواية تنظر حولها للمكان الذي لم يتغير منذ اشهر لتسمع صوت ابنتها الصغرى امي ركضت رندة تحتظنها بقوة لتبادلها والدتها بإبتسامة وهي تستنشق عبيرها عندما أرتمت الاخرى عليها امي لقد أشتقت لكي...هل كنتي بخير كيف كانت عطلتك
_لقد كانت جميلة شكرا لكن..ولكنني لم استطع البقاء وحيدة بدونكن
احتظنت صغيرتيها التي تبقيتا لها ..وبعد مدة كن يجلسن في الداخل هل تعلمن شئ عن رفيف..كيف حالها
_اهه ..رفيف
-مابها رفيف
نظرت رهف لعيني رندة لتعيد التحديق بوالدتها مجددا
رفيف قد هربت..لا احد يعلم اين هي
-ماذا
وقفت الام بصدمه لتمسك رأسها وهي تهوي لتركض رندة ورهف لإمساكها وجعلها تعاود الجلوس...مالذي تقصدينه بلا احد يعلم اين هي ..هل ابنتي وحيدة ومشردة الان
_لا..في الحقيقة هناك شخص معها ..لم تهرب وحدها
-ماذا ..من هو
جلست رندة بجانب قدميها وهي تمسك يدها برفق انه ابن آرثر تامر
-وما علاقة ابن زوجكي بها
_حسنا هذه قصة اخرى..فآرثر ليس زوجي
-ماذا
نظرت ماريا نحوهما بصدمة ولم تستحمل كل هذا لتقع مغشي عليها ..صدمت الفتاتين ليناديا بصوت عالي ..دخل احد الحراس ليساعدهما في حملها ووضعها على السرير لتجلس الاثنتان بجانبها محاولات إفاقتها ما كان عليك قول هذا فجأة
-اعلم ..لقد كان الامر كثير عليها لتتحمله
_اجل
-انها تستيقظ
_امي هل انتي بخير ..هل تسمعينني
ركزت بهما لتنهض ببطء وهي ترخي ظهرها بلطف مالذي كنتي تقصدينه بكلامك رندة
-الأمر هو انني زوجة الامير الاصغر لوكاس ولست زوجة آرثر ..لقد اكتشفت هذا الامر قريبا ..
-وما علاقة تامر برفيف
-هما....أنهما يحبان بعضهما
_ولكنك تعلمين أن رفيف متزوجة كيف تحبه وتهرب معه
-ولكن امي انتي تعلمين انها لا تحب سامي وان الامر كان مجرد غلطة لم يكن يجب ان تحدث
-اجل ولكن لايحق لها الهرب بدون الطلاق
_ولكنها حامل ..من تامر
_ماذا
أرتجف جسدها بخفه وهي ترخي جسدها لتركض رهف بكأس الماء لها كيف تفعل هذا هل هي حمقاء ..كان يجب عليها رفع دعوى طلاق ثم الذهاب لهذا الشخص
-ولكنها لم تستطع
_لقد حاولنا ورفعنا الدعوى ولكننا فشلنا
-هل لهذا السبب هربت
_لا...الآمر كله بسبب الطفل ..ان وجدها سامي سيجهضه
طرق الباب بلطف لينظرن جميعهن نحوه عندما دخل رائد ببطء وهي منزل رأسه ..لتركز والدتة به قليلا عندما سرت قشعرية وشوق في جميع أنحاء جسدها لتنهض بسرعة نازلة من السرير متجهه نحوة بأسرع ما استطاعت قدميها ان تتحرك لتمسك وجهه في كلتا يديها وهي تنظر له بدموع ملئت عينيها طفلي وصغيري الوحيد ..هل عدت
-امي
احتظنها كالطفلة بين يديه ودموع نزلت من عينية بغزارة ..وندم نهش عظامه..لم يكن عليه ترك عائلتة والاستسلام ..ربما عندها لم يكن والدة ليموت..ولم تكن رفيف ورهف ستعانيان ولم تكن رندة لتتزوج في هذا العمر والاكثر لم تكون والدته لتصبح ضعيفة هكذا وهشه وتعبه ...لو انه أصر وتجادل معهم ربما كانت حياتهم افضل الآن ..انا اسف أمي ..انا أسف لترككم انا اسف لجعلكم تتألمون
-لا بأس صغيري رؤيتك وانت بخير ومعافى أنستني كل شي حدقت بيلا التي تقف بجانب الباب بهم ودموع قد ملئت عينيها أرادت المغادرة وهي ترى سعادتهم وحوارهم عندما أحست بيد تسحبها وهذه يا أمي بيلا...بيلا ستكون زوجتي المستقبلية
-ماذا
نظرت بيلا له بصدمه وتعجب ملأ وجهها بينما كان هو قد احكم امساك يدها وإبتسامه ملأت شفتيه وهو ينظر لهة
![](https://img.wattpad.com/cover/226383124-288-k640751.jpg)
أنت تقرأ
لعبة القدر
General Fictionرواية تحكي عن مصير ثلاث اخوات سيواجهن متاعب الحياة ليجدن السعادة في الاخير مقتطف بسيط توقفي عن لمسي ان لم تكوني تريدين ان تدخلي سريري الان -حسنا حسنا لقد توقفت انزلت يديها برعب وهي تنظر له بلطف وطاعة اوه يالك من مهذبة ولكن الى متى سأنتظرك انتي زوجت...