Chapter pt10

4.4K 235 28
                                    

الذهاب للمدرسة وتمضيه الوقت مع فادي ثم العودة الى المنزل...هكذا كانت حياة رندة تمر كل يوم ...بينما كريس كان يذهب لرهف كل يوم تعرف عليها وعرف عن نفسه لكن لم يخبرها انه ملك...كان يساعدها على المشي في الحديقة كل يوم ويقوم بإسنادها كما انه كان يساعدها على التكلم وكان يحرص على جعل الاطباء يهتمون بها كثيراً ...مر شهر اصبحت قادرة على النطق قليلاً كما انها اصبحت تستطيع المشي بإستخدام الاعصي ولكن هي حقاً تشتاق لأختها فهي لم ترها منذ اشهر هي تعلم ان اليوم عيد ميلادها كما ان كريس لم يأتي اليوم لذا فقد جلست تشاهد من النافذة بملل

هناك عند رندة كانت تجلس في غرفتها بهدوء فاليوم عطلة نهاية الاسبوع لذا فلايوجد مدرسة ...ظلت تفكر لتدخل عليها سارة
عزيزتي رندة هل انت بخير تبدين شاردة
_انا بخير سارة انا فقط كنت افكر في اختي وامي وهل تحسنت رهف
_انت حقاً تحبين عائلتك حقاً فأنتي تتحدثين عنهم دائما
_اجل فنحن كنا معاً دائما ..اشعر الان بفراغ كبير فحقيقه ان والدي لم يعد هنا وان احدى اختاي لا استطيع رؤيتها والاخرى هي ووالدتي بعيدتان ايضا
_لما لا تطلبين من ارثر ان يدعك تذهبي لتريهما
نظرت لها وهي تزم شفتيها وتلعب بيديها ..ماذا اذا لم يوافق
_لاتقلقي انا اعرفه جيدا انه لا يستطيع رفض الطلبات
_حقا
_نعم عندما يأتي اطلبي منه يجب ان تكوني شجاعة حسنا ولاتخجلي ان احتجت شئ ما
_شكرا لك سارة
_لا داعي للشكر صغيرتي

في المساء وقت تناول الطعام وضعت رندة ملعقتها لترفع رأسها..نظرت نحو ارثر لتقطع الصمت بكلامها ارثر اريد طلب شئ
_ماهو
_اريد زيارة اختي لقد مر ما يقارب الشهر اريد ان ارى كيف اصبحت صحتها
حدق بها قليلاً ...حسنا في هذا الامر لما سيسأل لوك حتى حسنا تجهزي غداً سأخذك معي فأنا اساسا سأذهب لزيارة زوجة اخي
_حقا شكراً لك

في الصباح كانت رندة تتجهز وهي في قمه سعادتها فبالنسبه لها رؤية عائلتها يعتبر كالإنعاش بالنسبه لها لبست ثوبها

في الصباح كانت رندة تتجهز وهي في قمه سعادتها فبالنسبه لها رؤية عائلتها يعتبر كالإنعاش بالنسبه لها لبست ثوبها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وسرحت شعرها ليدق ارثر باب غرفتها هل انت جاهزة
_نعم سأنزل الان ... لقد دق الباب هذا امر غريب فهو دائما يدخل هكذا بدون ان يدق الباب حتى لكن هذا لايهم ....نزلت من الدرج بسرعة لتجد لينا وسارة عند الدرج اعطتها لينا سلة فيها فواكة واكل يجب ان تطعمي اختك لتتحسن
ابتسمت لهما بلطف _شكرا لكما
_هيا اذهبي
خرجت لتصعد السيارة بجانبه ربطت الحزام لتنطلق السيارة ....وصلت امام المشفى لتنظر امامها بدهشه هل هذه هي المشفى ..انها ضخمه حقا ...دخلت معه ليمشي في الممرات سأل عن غرفة شقيقتها ليوصلها الى الباب والان سأذهب انا فلدي شخص اريد زيارته
_حسنا شكرا لك كثيراً
ابتسم لها بلطف ليذهب بينما دقت هي الباب لتدخل ..عند رؤية رهف لها وهي تدخل لتفتح عينيها بصدمة ...نظرت رندة لها ولوالدتها بجانبها لتمتلأ عينيها بالدموع وهي تركض نحوهما امي رهف

لعبة القدر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن