رواية تحكي عن مصير ثلاث اخوات سيواجهن متاعب الحياة ليجدن السعادة في الاخير
مقتطف بسيط
توقفي عن لمسي ان لم تكوني تريدين ان تدخلي سريري الان
-حسنا حسنا لقد توقفت انزلت يديها برعب وهي تنظر له بلطف وطاعة اوه يالك من مهذبة ولكن الى متى سأنتظرك انتي زوجت...
كانت رندة تجلس في غرفتها وسط ذالك السرير الضخم محتضنه نفسها تشعر بملل كبير فمنذ مجيئها وهي لا تفعل اي شي ...ان جاعت تأخذ من الثلاجة التي بجانب السرير شي وتأكله او تنام مر اسبوع على هذا الحال ..ايظن لوكاس او لنقول ارثر كما تعرفه هي لما يعد الى المنزل منذ اسبوع الهذا السبب اخبرها انه لا يأتي للمنزل كثيراً ...هي تغلق الباب على نفسها لأنها لا تتجرأ على الخروج الى الخارج بسبب ان زوجتيه الاثنتين هناك هي تظن انهن سيقتلنها لذا هي لا تريد الخروج ولكنها اصبحت مضطرة فهاقد حان الوقت من الشهر وقد جائت دورتها الشهرية لذا فهي بحاجه للفوط الصحيه ولكن....من اين سأحصل عليها واللعنه انا لا اعرف احد هنا وذاك العجوز اللعين لم يأتي بعد ماذا علي ان افعل ...كما انها تؤلم كثيراً تقلبت على سريرها بألم انها تشعر كأنها تتمزق من الداخل ولكن يجب ان تخرج يجب ان تطلب من احدهم ان يعطيها مسكن الآلآم وفوط لذا هي ستخرج نعم ستخرج ....مشت نحو الباب بخطى بطيئة لتمسك بالمفتاح وتفتح الباب وتخرج ...كانت تتجول في الممر لا تعلم اين يجب ان تذهب تمسك اسفل معدتها بألم وعند الدرج رأت امرأة تمشي في الاسفل ومن ملابسها يبدو انها احدى الزوجات لذا نادتها ااه عفواً رفعت المرأة نظرها لتنظر لها بتمعن اوه الزوجة الصغيرة قد خرجت اخيراً ...ماذا هل نفذت مؤنتك _ااا...لا ولكن اريد ان اطلب منك شي نظرت لها تلك المرأة وهي تنزل الدرج مقتربه منها طلب _..نعم ارجوك هل تملكين فوط صحيه ومسكن الآم فيبدو ان دورتي قد جائت _هاااه _ارجوك انا حقاً اتألم قلبت تلك المرأة عينيها لتدخل احدى الغرف وتخرج وفي يديها ما طلبت منها رندة اعطته لها ولكن يجب عليك ان تطيعيني من بعد الان حسنا _حسنا شكرا لك اخذتهم من يدها لتصعد الى غرفتها مسرعة بعد ان غيرت ملابسها شربت الدواء ونامت بعمق فهي لم تستطع النوم منذ الامس بسبب الألم
دق الباب بقوة لتنهض من نومها بفزع وتتجه نحو الباب لتفتح ظناً منها انه ارثر لتنظر وتجد امامها امرأة عفواً من انتِ _هاااه الم تعديني امس انك ستنفذين ما اطلب منك ان اعطيتك ما تريدين _نعم... بدأت بتذكر ما حدث الامس وقد وافقت على طلب هذه المرأة التي لا تعرفها بسبب التعب والألم ولكن مالذي تريدينه مني _تعالي للأسفل بعد تغيير ثيابك وسأخبرك _ااه عفوا ولكن ماهو اسمك _انا...انا الزوجة الاولى لارثر وادعى لينا _حسنا انسه لينا رحلت لينا لتغلق رندة الباب وهي تجلس خلفه...انها لا تستطيع رفض طلبها فهي قد ساعدتها كما انها قد تزوجت زوجها لذا فيجب عليها الاتكون وقحه اكثر من هذا......نهضت رندة وغيرت ثيابها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
