رواية تحكي عن مصير ثلاث اخوات سيواجهن متاعب الحياة ليجدن السعادة في الاخير
مقتطف بسيط
توقفي عن لمسي ان لم تكوني تريدين ان تدخلي سريري الان
-حسنا حسنا لقد توقفت انزلت يديها برعب وهي تنظر له بلطف وطاعة اوه يالك من مهذبة ولكن الى متى سأنتظرك انتي زوجت...
هاقد جاء اليوم المنشود ...اليوم يوم زفافها من ذالك الرجل...امها تقوم بإلباسها وتسريح شعرها والدموع تملأ عينيها ..اختها تجلس في احدى زوايا الغرفة تبكي فهذا كل ماتستطيع فعله ابتسمت لهما بدفء لا تقلقا انه رجل طيب كما اننا سنعود للعيش معاً بعد انتهى علاجك لذا ارجوكماتوقفا عن البكاء مسحت امها دموعها لتنظر لها وهي تعدل شعرها بعد ان البستها احد فساتين اختيها المتبقي ..وقد عانق الفستان جسمها بشكل جميل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتسمع بعدها صوت السيارات التي توقفت امام منزلهم احتضنت امها واختها وقبلتهما ثم مشت مع والدتها تجر عربة اختها ...دخلت والدتها واختها سيارة اخرى سوف تأخذهن الى المشفى مباشرة لبدأ معالجه رهف اما هي فقد صعدت في السيارة الخاصه به لتجلس بجانبه بكل هدوء تشبك يديها ببعض وتنظر للأرض والقلق يأكلها .....كان يرخي جسده على الباب ينظر لها ويعلم مقدار التعب و الإرهاق والتوتر الذي فيها ليفتح فمه متحدثاً بعد موجه مليئة بالصمت _هل تحبين عائلتك لهذه الدرجة _لو لم اكن احبهم هل ستجدني هنا _هااه حسنا ضغط على احد الازرار لتبدأ الستائر في الانغلاق ....اقترب منها ببطء لتتراجع هي للخلف مم..ماذا تفعل دفعها ليعتليها بينما يده تمرر على ساقيها هل تعلمين كم انتظرت هذا _هاااه قبلها بلطف ليمرر لسانه على عنقها ماراً باذنيها متعمداً اثارتها توقف ارجوك سحبها لتجلس في حضنه وصدرها يقابل صدره لتقبض على قميصه وهي تشعر بأن هناك اشياء تتحرك في بطنها لتشهق عند شعورها بمنطقتها تحتك برجولته جاعله منها تفقد السيطره على جسدها لتسقط بين يديه وصدرها يصعد ويهبط وتنفسها سريع حسنا هذا يكفي هذه المرة ليجعلها تستلقي بينما تضم جسدها بقوة والدموع تتعلق برموشها موشكه على السقوط لتغط بعدها في نوم عميق بين يديه ....
في غرفة ضخمه بدأت تلك الحسناء بفتح عينيها ببطء لتنهض وهي تنظر حولها اين انا نظرت بتمعن وقد كانت غرفة ضخمه وجميله على ذالك السرير الكبير تجلس هي عادت لوعيها لتبدأ بلمس جسدها منصدمه من غير لي ثيابي _هذا انا اجابها صوته العميق وهو يدخل من باب الغرفة بهدوء لتنظر له وهي تتذكر ماحدث لتحمر خجلاً وهي تعود إلى تحت الغطاء مخفية جسدها جاعله منه يبتسم بخبث ......جلس بجانبها على السرير لينزع الغطاء بهدوء وهو يحاصرها بين يديه نظرت الى عينيه بخوف وقلق لا تخافي بلعت ريقها لتنظر له بهدوء انا لن المس جسدك ان لم تكوني انتي تريدين هذا نظرت له بصدمه لتهز رأسها بهدوء وهي تتجنب النظر الى عينيه مجددا يمكنك فعل ما تريدين كما انك تملكين كل شي هناوايضا انا اكون خارج البيت في كثير من الاحيان لذا ان كنت تحتاجين شي يمكنك طلب ذالك من لينا وسارة _منهما لينا وسارة!!! _هما زوجاتي مثلك لذا يمكنكن ان تصبحن صديقات همهمت له وهي تنزل رأسها ليمسك بذقنها ويقوم بتقبيلها لتنظر له بتعجب الم تقل انك لن تلمسني بدون اذني _لا اظن ان شفتيك قد تدخل في هذا حدقت به بتعجب وصدمه ليبتسم وهو ينهض خارجاً من الغرفة لتسقط بعدها على السرير تحتضن جسدها بقوة انه غريب لما يفعل هذا قالتها بهدوء لتفكر بعدها بأختها وامها وهل وصلتا الى المشفى بأمان.....
في مكان اخر كانت رفيف تجلس في غرفتها محتضنه نفسها بعد ان اخبروها ان اختها قد باعت نفسها لعجوز غني من اجل النقود وان امها ورهف قد اختفين لتشد قبضتها بقوة لا يمكن رندة لا تفعلها انهم كاذبون _لسنا نكذب عزيزتي رفيف ان اختك حقا قد تزوجت برجل اكبر منها بأربعين عاماً قالت والده سامي هذا وهي تنظر لرفيف بإستحقار لتنظر لها رفيف بغضب اصمتي ايتها العجوز الشمطاء اختي لاتفعل هذا وان فعلت فأن لديها سبب لهذا بالتأكيد قلبت تلك عينيها وهي تأخذ جسدها خارجة من الغرفة قبل ان تقتلها تلك ....امسكت رفيف بقلادتها وهي تذهب لأغلاق الباب لتتجه نحو سريرها وتخرج هاتفاً من تحته اخرجت الورقة التي بقلادتها لتسجل الرقم في الهاتف بسرعه اتصلت بعدها بالرقم بسرعه وبعد مدة قصيرة من الرن رد عليها صوت رجولي هادئ مرحبا من معي سمعت صوته بهدوء لتتأكد انه هو الوو هل هناك احد _هذه انا سيد تامر قالتها بلطف وهدوء _انتي...هل انت تلك الفتاة _نعم هذه انا اسمي رفيف وقد اتصلت بك لأطلب مساعدتك في امر ما ابتسم بعد ان علم اسمها اخيرا _تفضلي مالذي تريدينه _اختي ..رندة رامي اريدك ان تبحث لي هل حقاً تزوجت بالسيد ويليام ارثر _السيد ارثر صمت لتبدأ هي بالتكلم مجدداً _اجل هل تعرفه _نعم الكل يعرفه وقد سمعت انه قد تزوج منذ يومان لذا سأعرف من تزوج واخبرك _حقا شكرا لك اغلق الخط لتخبأ الهاتف من جديد وتستلقي على سريرها تفكر بلما ستفعل اختها هذا هل اجبرت على هذا لتغفو بعدها بتعب فهي لم تنم منذ الامس
على مكتبه الضخم يجلس بغرور واضع قدم على الاخرى شعر اسود لامع وعينان بندقيتان شاب في بداية العشرينيات يتفحص الاوراق امامه بتمعن عندما فُتح الباب بقوة ليدخل تامر مسرعاً نحوه هل انت مجنون لوكاس كيف تتزوج هكذا دون ان تخبرني وتتزوج من فتاة في ال15 من عمرها نظر له لوكاس بإنزعاج هل تدرك انك في الثالثة والعشرون من عمرك وعليك ان تتصرف كأمير لائق ايها الاحمق جلس تامر على الأريكة بغضب اهدأ تامر لست انا من تزوج _اصمت هذا اكثر شي يزعجني هل هناك شخص يتزوج ويكذب على زوجته في شخصيته ...إن لم تكن تحبها وتريدها ان تعرفك لما تزوجتها ولما تكذب عليها ولما تستخدم اسم والدي ووجهه _لكن والدك قد وافق على ان اتنكر بشكله _وهل والدي يرفض لك طلب اساساً ايها الامير المدلل _اصمت انت الا تعلم كم من الصعب التنكر والبقاء ثابتاً امامها وعدم اغتصابها _هاااه ...اذا اخبرني لما لم تخبرها ولما تكذب _لأنها ربما لم تكن ستقبل على الزواج بي إن لم افعل هذا _اااه حسنا هذا شأنك ولن اتدخل لكن اريد ان اسألك عن والدتها واختها المريضة اين هما _انهما في المستشفى الملكي من اجل العلاج فأنا قد وعدتها _حسنا انت حر لن اتدخل بعد الان رحل تامر ليرخي لوكاس ظهره على الكرسي وهو يفكر بتلك الفتاة التي شغلت تفكيرة منذ سنه واكثر وهو يراقبها ..صحيح انها الان ملكه ولكن هي لا تعرفه هي ربما قد نسته بينما هو ظل يراقبها طوال الوقت هذا حقا مزعج انزل رأسه واكمل عمله بهدوء بعيداً عن كل الضجيج في الخارج
____________________________ تعريف بسيط للشخصيات واعمارهم حاليا
لوكاس: هو الامير الاصغر للدولة ..شاب وسيم بشعر اسود قاتم وعينان بندقيتان في الثالثة والعشرين من العمر ..شخصية باردة ومتهورة يفعل ما يحب وما يريد
تامر: ابن عم لوكاس وهو ابن الوزير الاكبر في الرابعة والعشرين من العمر ...هادئ وذكي وصديق جيد ومخلص
اما الاخوات فهن غنيت بالذكر وسنذكر فقط اعمارهن رفيف: 20 عاما رهف:18عاما رندة:15عاما