Chapter pt21

3.7K 195 14
                                    

فتح باب الشقة بصعوبة وهو يحملها ليدخل للداخل مغلقا الباب خلفة ..هو لايعلم هل نامت ام اغمي عليها لقد التفت فجأة ليجدها نائمة .. لم يستطيع إيقاظها بسبب منظرها المتعب ..فتح غرفته ليضعها هناك على السرير مغطياً لها ليضع  على الطاولة كأس ماء لها عندما تستيقظ ..لم يتصل بأحد لأنها طلبت منه ذالك متوسلة ان لايخبر حتى رندة ورهف..ليذهب نحو المطبخ ليعد لها الطعام فجسمها قد اصبح كالريشة لم يصدق وهو يحملها لقد كانت خفيفة جدا ...من بين الظلام فتحت عينيها على رائحة شهيه لتنهض تنظر حولها ..أخذت كأس الماء لتشربة دفعه واحدة فهي تكاد تموت من العطش ..لتنهض بتعب.. وجدت ملابس على الكرسي بجانب السرير لتأخذها لقد كانت بجامة ولادية .. لتذهب ناحية الحمام غسلت جسدها وأنعشت نفسها لتخرج مرتدية تلك الملابس التي كانت واسعة عليها...هي حقا لم تلاحظ ان اخاها اصبح كبيرا هكذا نشفت شعرها بمنشفه لتخرج من الغرفة تنظر لظهر أخاها في المطبخ مالذي تفعله
_اوه هل استيقظتي ..اجلسي وارتاحي انا اعد لك طعام
أبتسمت بلطف وهي تجلس على الأريكة حقا ماذا أعددت انا جائعة اموت جوعا
-انتظري قليلا لقد أعددت شربة امي اللذيذة مع بعض المعكرونة
_اااه حقا يبدو من رائحته انه شهي جدا فأنت طباخ ماهر
-لست بمهارتكِ
حمل الصينية ليضعها امامها ..امسكت الملعقة لتبدأ في تناول طعامها بينما هو يشاهدها ألن تأكل معي
-لا هذا كله لك يجب عليك انهائة فأنا قد تناولت طعامي منذ زمن
_اوه حقا لكنه كثير جدا
-لذا يجب عليك انهائة فقد اصبحتي بحجم الريشة ان نفختكي ستطيرين
أنزلت رأسها بحزن وهي تكمل تناول طعامها بشهية وراحة لم تشعر بها منذ زمن طويل ...انهت جميع الطعام لتضع الملعقة وهي تستلقي ااه انا لن استطيع التحرك بعد هذه الوجبة
-بالعافية
حمل الصحون لينهض تاركاً لها تستلقي

بينما في مكان اخر كان قد جن جنون سامي بعد ان علم انها هربت بحث وبحث عنها ولم يجدها ومنه كان خبر اختفائها قد وصل لتامر ورهف ورندة الذين صدموا بهذا الخبر مخبرين رائد بالأمر ليقوم بدور المتفاجأ هو ايضا ...ترك رفيف مغلقا الباب خلفه ليذهب أليهم حيث كانوا قد اجتمعوا عند رهف بعد أن احضر سامي الشرطة كاذباً انهم قد خطفوا زوجتة ليصل للمكان هناك مسرعا مالذي يحدث هنا
-رائد لقد هربت رفيف وهذا الاحمق يتهمنا بإختطافها قالتها رهف وهي تركض ناحية رائد ليقترب رائد نحو سامي هل تتهمنا الان بعد عدم مقدرتك على مراقبة زوجتك وفشلك في حمايتها وإيجادها سيد سامي
_انتم تخفونها بالتأكيد اخبروني أين هي
-نحن لسنا حمقى ولا رفيف لكي نخبأها هنا ثم ان كانت رفيف ستهرب لما ستأتي الينا وهي تعلم انك ستأتي لهنا اولاً كما انك لايمكنك اتهامنا بدون دليل هل سمعت
عض سامي شفته بغضب ليرحل بعدها ..هل يعلم احدكم اين هي قالتها رندة بتعب فقد تجمعوا هنا في هذا الوقت من الليل ..هز الجميع رأسة من ظمنهم رائد يبدو أنها كما قال رائد لن تأتي ألينا فهي تعلم أنهوا سيجدها هنا..ولكن كيف هربت ولما هربت تحدث تامر الذي كان يقف بجانب رائد لقد قال الاحمق ذاك انها هربت من المشفى وأنها حامل ..أنا حقا خائفة عليها مالذي ستفعلة بمفردها في الشوارع في هذا الليل تنهدت رندة بتعب وهي تجلس على الكرسي بينما رهف قد اجهشت بالبكاء كالطفلة...لكن كان هناك من صدم بشدة نتيجة الخبر الذي جائة للتو والذي لم يكن سوا تامر الذي صدم بخبر حملها هل هي حامل ومن سامي هذا قد جعله يتحطم لقد جعل قلبه ينكسر ..ولكن الحق هو على هذا القلب الذي احب امرأة متزوجة التفت للخلف ليرحل تاركا مكانه خالياً بينما نظر رائد نحوه بحزن فهو لايستطيع إخبارة اي شي هذا كان طلب رفيف رحل الجميع كلاً الى منزلة متأملين ان تجدها الشرطة قبل أن يحدث لها شئ ما وفي طريق رائد كان قد أشترى بعض الملابس لها

لعبة القدر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن