كوني لي تعالي الى فراشي عندها قد ادعك تغادرين هل يمزح هل يطلب منها هذا الشي من اجل مستقبلها من اجل جعلها حرة لتحقيق احلامها ...صوت صفعه دوت في ارجاء المكان لف وجهه ينظر اليها بصدمه الى تلك العينيين الخضراويتين التان تلتهبان كأنها تشتعل يالك من امير شهواني ..انا احدثك عن احلامي ومستقبلي وانت تحدثني عن سريرك يالك من شخص مقزز
-ماذا نظر لها بصدمه مالذي تقصدينه بهذا
_اخبرتك ان تدعني احقق احلامي عندها سأعود سأكون لك لكنك كالأحمق تصر على جعلي اكرهك
-انتي هي الحمقاء انا لا اثق بكِ ستجدين شخص غيري ستحبين احدهم بعيداً عني انا لا استطيع السماح بهذا كما انني لن ادخل معك في علاقة فمازلت قاصر واخي سيقتلني ان فعلت
نظرت له بتعجب ماذا تظنني يا هذا هل تظنني ذاهبة لإيجاد الرجال ام للبحث عن مستقبلي
-لا اعلم انا لا اثق بك نقطة.
نظرت له بحقد لتذهب ناحية غرفتها صافعه الباب خلفها بقوة ليسمع صداه في ارجاء البيت ...نظر نحو الباب بتكبر ليذهب ناحية الغرفة الاخرى صافعاً الباب بقوة ايضا لكي تسمعه
..فوجئت عند سماعها لصوت الباب لتقفز على السرير تتذمر وتتقلب بملل ..هي لا تستطيع البقاء هنا فقط كفتاة تزوجت الامير من اجل ماله وانتهى ....لقد سمعت من رهف ان والدته لاتريدها زوجة له لذا هي لاتريد ان تستحقرها والدتة ..ستبني نفسها سترفع اسمها بعدها ستعود لذا عليها إقناعه بأي وسيلة ....لكن هذه المرة لاتستطيع الاتصال بكريس ..عليها حل مسائلها بنفسها لايجب ان تدخل كريس بكل شيجلست رفيف على الارض تنظر لصينية الطعام امامها بجوع ولكنها لن تأكل لاتريد ولن تأكل اي شي من هذا المنزل ..دخل سامي لينظر لصينية الطعام نظرة خاطفة هل ستسمرين بعنادك هذا..هل تريدين الموت
تحدث ولكن كأنه تحدث مع الجدار لايوجد من يسمعه او من يجيبه ..شعرت به يجذبها نحوه بعد ان قرب الطعام نحوه ليقيدها بين يديه ويقوم بإطعامها باليد الاخرى غصبا عنها
-ماذا تفعل اتركني لا اريد تناول شي
_ستتناولين كل هذا رغماً عنك
_لا اريد اتركني اتركني تلوت بين يديه محاولة الفرار قبل ان تشعر بألم حاد في معدتها لتدفعه وتركض ناحية الحمام ...سمع صوتها المتألم وهي تخرج كل الطعام من معدتها ..أستفرغت كل مابداخلها لتغسل وجهها وهي تترنح متجنبة له بينما تتجه ناحية السرير لترتمي هناك كالجثة مغطية جسدها بالكامل ...لم تعر الامر إهتمام لكن سامي بذكائة ودهائه قد لاحظ حالها ليخرج من غرفته مسرعاً.....ليعود بعد مدة ..كانت قد نامت ولكنه سحب الغطاء من فوقها انهضي
-ماذا تريد مجددا..انا حقا لا املك القوة لأتجادل معك لذا دعني انام
_اخبرتك ان تنهضي الا تفهمين صرخ بقوة لتنهض فزعة حسنا حسنا لقد نهضت لقد نهضت
-جيد والان خذي هذة الاشياء واذهبي الى الحمام
-ماذا..نظرت الى الكيس الذي بيدة لتأخذة وتقوم بفتحة ..فتحت عينيها بصدمة ان..ننا لست
-قومي به بسرعة
نظرت له بخوف هي لم تفكر بالأمر من قبل لذا هذا كان مفاجئا لها ...اخذت ذاك الكيس الملئ بأختبار الحمل لتدخل الحمام وتغلق خلفها الباب...شعرت برعب ولهيب في جسمها...انها من المستحيل ان تكون حامل هو لم يقترب منها منذ شهر ..او اكثر لذا هذا مستحيل ولكن هي تتمنى ان لايكون مافي عقلها ...جلست على الكرسي وقامت بالإختبار وانتظرت خمس دقائق وهي مغمضة عينيها على امل ان تفتحهما وتجد امامها ما تتمنى ...مرت خمس دقائق كأنها عام بالنسبه لها...فتحت عينيها لتنظر ناحية الجهاز وقد ارتسمت عليه خطين عريضين لتسقط ارضا ...يالها من حمقاء...كيف غفلت عن هذا ..ماذا يجب ان تفعل الان ...انه بالتأكيد يجب ان لا يعلم عنه يجب ان لايعلم انها اقامت علاقة مع تامر وانها حامل الان...سوف يقتل طفلها...لن تسمح بهذا ...مسرعه رمت الاختبار الذي قامت به في سلة المهملات مغطية عليه بمناديل واشياء كي لايراة احد....رتبت نفسها واخذت إختبار حمل اخر لتخرج بعدها ....نظر نحوها بحدة لترمي له الإختبار متمنية نجاح خطتها اخبرتك انني لست حامل
نظر نحو الإختبار والخط الواحد يتوسطه لينظر لها بعدها بإبتسامة لقد كنت اعلم فأنا عقيم وكان الامر مستحيلاً ولكنني اردت إشباع شكوكي فقط
نظرت له بصدمة هل هو عقيم ...كان الامر مفاجئاً لها ومؤكداً لها ان الطفل لتامر ..لذا شعرت بخوف اكبر ..لم تعلم ماذا تقول او ماذا تفعل انها عالقة الان هنا مجددا ولكن هذه المرة لديها طفل في خطر ايضا هنا

أنت تقرأ
لعبة القدر
Художественная прозаرواية تحكي عن مصير ثلاث اخوات سيواجهن متاعب الحياة ليجدن السعادة في الاخير مقتطف بسيط توقفي عن لمسي ان لم تكوني تريدين ان تدخلي سريري الان -حسنا حسنا لقد توقفت انزلت يديها برعب وهي تنظر له بلطف وطاعة اوه يالك من مهذبة ولكن الى متى سأنتظرك انتي زوجت...