لقد مرت سبعة اشهر طوال هذه المدة لم يعلم أحد مكان رفيف وتامر ...ولم يحاول الجميع عدا سامي إيجادهم وذالك بسبب طلب رهف منهم أن لا يفعلوا ...اما سامي فقد فشل في إيجادها رغم بحثه وكان ذالك بمثابة عود كبريت اشعل المتفجرات داخله ...بينما رفيف كانت العكس لقد أصبحت حياتها جميلة بشكل لم تكن حتى تحلم به لقد أصبحت تبتسم اكثر من المعتاد بينما طفلها ينمو داخلها وتامر لايجعلها تشعر بأي نقص لكنها لازالت لاتستطيع عدم التفكير بإيجاد سامي لها فهو يلاحقها حتى في احلامها وخلال نومها لكن تامر يطمأنها في كل مرة انها ستكون بخير وان لا احد سيلمسها وهو موجود ...لقد اصبح طفلها كبيراً وقد اصبحت لاتستطيع التحرك كثيرا لقد زارت طبيبتها قريبا واخبرتها ان موعد ولادتها قد اقترب لذا فهي تشعر بالخوف قليلا وهي متوترة كثيرا.....لقد اشتاقت لعائلتها لوالدتها واخواتها ولأخاها هي حقا تريد الاعتذار منه ولكن كل ماتفعله هو من اجل طفلها هي ايضا لاتعلم كيف سوف تعيش ومالذي ستفعله بطفلها بعد ولادتها هل يجب عليها رفع دعوى مرة اخرى والمحاولة مرة اخرى ...الجميع كانت حياته تمشي هكذا فرندة ايضا كانت حياتها تمر بسرعه فقد حصلت على شهادة الثانوية وبعد مدة قريبة سوف تسافر وتحقق حلمها الذي جاهدت من اجله ولن تخذل لوك سوف تعود بعد ان تصبح شخصاً يفتخر به الجميع شخصاً يعرفة الجميع
رهف ايضا كانت قد حددت موعد زفافها بكريس والذي كان سيتم خلال شهر في مراسم كبيرة وضخمة لقد انتشر الخبر في انحاء الدولة والجميع متحمس لعرس ملكهم التجهيزات قد بدأت والجميع قد اصبح منشغل المدينه قد بدأت بالتزيين والصحف قد نشرت الخبر في جميع انحاء الدولة ...رهف ايضا قد اصبحت مشغولة بتعلم الدروس والقواعد والتحضيرات كونها ستصبح الملكة القادمة من تدريبات الرقص لتدريبات الكلام والقاء الخطابات لتعلم اشياء كثيرة ومهمه لم تعد تعود الى غرفتها الا اخر النهار بعد ان تكاد تقع من التعب لقد طلب كريس بعدم إجهادها ولكن والدته اخبرته ان هذه قواعد على كل ملكه تعلمها .....بالنسبة لرائد فقد أعترف لبيلا واخبرها انه يحبها وانه يريد الزواج منها وهذا صدمها فهي لم تكن تتوقع هذا ولكن في الحقيقة التي لم تكن تعلمها انه يعشقها ولكنه لم يكن يريد الإرتباط بها بسبب صغر سنها رغم ذهابها وعودتها لاتزال صغيرة ولكنه سينتظرها هذا ما تعلمه من ما فعله تامر ان لم يمسك هو ويلحق هو بحبه فبالتأكيد لن يأتي هو إلية ...عارضت والدة بيلا بقولها ان ابنتها صغيرة ولكن في النهاية لقد اقتنعت بعد ان اخبروها انهم سينتظرون حتى تكبر وكان هذا عهد بين العائلتين بعد ان تم عقد خطوبتهما ...لم تصدق بيلا بالأمر فالشخص الذي احبته بعمر الرابعة عشر قد بادلها مشاعرها اخيرا أن كان هذا حلم فيها حقا لاتريد الإستيقاظ ...
الجميع كانت حياته تمضي والأيام تمر سريعا و هاهي رفيف عائدة هي وتامر من عند الطبيبة وقد نزل تامر من أجل شراء بعض الحاجات التي يحتاجاها ...أرخت جسدها على الكرسي وهي مغمضة العينيين عندما سمعت فتح الباب وإغلاقة هل أحضرت الاشياء بتلك السرعة لم تجد أي رد سوى صوت السيارة وهي تشتغل لتفتح عينيها وتنظر نحوه لتتسع عينيها بصدمة س..سامي
-مرحبا زوجتي أربطي حزام الأمان سننطلق
تحركت السيارة بسرعة لتصرخ وهي تتمسك بالمقعد مالذي تفعله هل انت مجنون اوقف السيارة
لا احد يسمعها ..كانت السيارة تمشي بسرعة جعلتها في حالة سيئة ..احتظنت نفسها بألم وتعب.....مالذي سيحدث الان معها ..طفلها مالذي سيحدث له كيف ستتخلص من واقعها هذا .....خرج تامر من المحل ولكنه لم يجد سيارته امامه ولا رفيف مالذي يحدث ... اين اختفت السيارة نظر حولة بصدمة وتعجب عندما اصطدم به احد المارة ليهرب بعدها نظر الي يده وكانت قد وضعت فيها ورقة فتحها ليقرأ ما بداخلها لقد أخذت ماهو ملك لي ..انها ملكي ولن اسمح لك بأخذها
-ماهذا اللعنه اين ذهب ذاك الشخص التفت بسرعه يمينا ويسارا لكن لم يجد احد ...قام بتمزيق تلك الورقة بغضب وقد أخذ اقرب تاكسي كان امامه
اسرع اريد الذهاب الى اقرب مركز شرطة هنا
انطلقت السيارة وداخله يأكله كيف نسي المفتاح داخل السيارة ما كان يجب عليه تركها وحيده هناك مالذي سيحدث لها الان لقد اصبحت في اشهرها الاخيرة لما حدث هذا

أنت تقرأ
لعبة القدر
Ficción Generalرواية تحكي عن مصير ثلاث اخوات سيواجهن متاعب الحياة ليجدن السعادة في الاخير مقتطف بسيط توقفي عن لمسي ان لم تكوني تريدين ان تدخلي سريري الان -حسنا حسنا لقد توقفت انزلت يديها برعب وهي تنظر له بلطف وطاعة اوه يالك من مهذبة ولكن الى متى سأنتظرك انتي زوجت...