Chapter pt8

4.6K 241 21
                                    

ماذا قلت مدرسة ازاح نظرة عن الاوراق امامه لينظر الى عيني عمه نعم فهي ما تزال صغيرة ويبدو انها قد تركت المدرسة لذا دعها تكملها
_لكن المدرسة هناك اولاد ربما قد يأخذها احد منه هذا ما فكر به او ربما قد تتأذى او تتعرض للتنمر او اي شي قد يحدث
لا لايمكن يجب عليها البقاء في البيت فقط
_ماذا تقول ايها الاحمق ان كنت تريد تزوجها فليس عليك التحكم بها ان كانت زوجتك فعليك ان تحترم رغبتها وتلبي طلبها هي ليست عبده هل فهمت
_لكن عمي ماذا لو تأذت
_هي ليست طفله انها فتاة قوية تستطيع الاعتماد على نفسها الم تعرفها طوال هذه المده
زفر بضيق لينزل رأسه وهو يفكر بعمق ....نعم يجب عليه ان يجعل احدهم يراقبها يجب عليه ان يطلع على كل اخبارها
حسنا تستطيع الذهاب فالمدرسة ستبدأ من الشهر القادم لذا يجب عليك إخبارها أن تتجهز ...ايضا لا تقترب منها كثيرا عمي حسنا
_هه وماذا سأفعل بفتاتك القاصر انا املك امرأتين  ذهب عمه ليجلس لاكمال اعماله التي تراكمت عليه بسبب مراقبته لها

بينما في مكان اخر تجلس رفيف التي تقرا الرسالة التي وصلتها من تامر حول ان اختها حقا قد تزوجت من المدعو بارثر لتنهار بالبكاء بعد ان أكملت بقية الرسالة التي تفيد ان اختها قد فعلت ذالك بمقابل ان يدفع ديونهم وان يعالج اختها اسفة يا اختي الصغيرة نحن اسفون لتركك تفعلين هذا استمرتبالبكاء طوال اليوم فهي حقا قد اشتاقت لعائلتها ولجلوسهم مع بعض ....صوت ضحكاتهم التي كانت تملا المنزل كل ذكرياتها التي قد حرمت منها الان ......كيف انتهت الأمور هكذا لقد كنا سعداء

.......في مكان اخر وفي تلك الحديقة الضخمة المليئة بالعشب و الأشجار تجولت رهف بعربتها بعد ان هربت من والدتها التي لا تسمح لها بمغادرة جانبها لتهب رياح قوية تسببت في طيران قبعتها لتحرك عربتها تلاحق القبعة عندما اصدمت العربة بحجرة لتفقد نوازنها وتسقط من عليهت غير قادرة لا على الحراك ولا على الصراخ اليس هذا مؤلم ...ما كان عليها ان تغادر من عند والدتها ربما حدث لها هذا بسبب ذالك لو انها بقت بجانب أمها كان كل هذا يشغر تفكيرها بعد ان هبطت دموعها على وجنتيها بحرارة ....لتشعر بعدها بيدين ضخمتين يقومان برفعها ووضعها على العربة بلطف لتنظر لوجهه بعينيها الذهبيتان التي ملأتهما الدموع لوجهه واذا به شاب  بوجه لطيف بعينية البندقيتان ينظر لها بخوف وقلق هل انت بخير يا انسه هل تأذيتي ...لقد كنت مارا ورأيتك تسقطين  لقد صدمت ولم اتحرك من مكاني بسرعه لمساعدتك لذا انا اعتذر ماذا هل يعتذر لها لأنه لم يساعدها بسرعه لم تعلم هل هو لطيف جدآ ام غبي جدآ ......ارادت ان تخبره انه لا بأس وان لايقلق وان هذا يحدث معها دائما ولكن هي لا تستطيع التكلم ...امسكت يديه وهزت رأسها لطمئنته لينظر لها.    بتعجب ..الاتريد التحدث معه ...مشى نحو القبعه                     ليمسكها ويضعها على رأسها بابتسامه لطيفه
..لتسمع بعدها صوت والدتها التي ركضت نحوها ممسكه بوجهها هل انت بخير الم تتأذي هل حدث لك شي                 هزت رأسها نافية خيال والدتها لتنظر الى حيث كان يقف فلم تجد احد لتمسك قبعتها وتبتسم بينما والدتها  تثرثر بجانبها وتعاتبها

لعبة القدر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن