Chapter pt15

4.2K 237 12
                                    

في تلك الفيلا تجولت رندة ذهاباً وإياباً في كل مكان لكن لا فائدة لايوجد شي يخرجها من مللها وتفكيرها ومالذي عليها فعله ...انها الى الان لا تستطيع إستيعاب كون لوك هو زوجها
...بحثت عن شي تخرج فيه مللها في ارجاء المنزل لتفتح احدى الغرف وقد كانت غرفة كبيرة مليئة باللوحات وادوات الرسم تملأ المكان واااه المكان هنا مدهش تقدمت من اللوحات بإبتسامه ملئت ثغرها ..فرندة مهووسة بالرسم لكنها لم تستطع تبني وتنمية موهبتها بسبب إنشغالها الدائم سوى على تلك الزخارف والجرار التي كانت تصنعها  ...أمسكت الفرشاة والالوان وبدأت بنحت على تلك اللوحة بمهارة

في المشفى جلست رفيف تتكلم مع اخاها لتسألة بعدها بفضول ارتسم على وجهها من اين تعرف تامر يا أخي
_هذه قصة طويلة مختصرها ان والده قد وجدني قبل اربع سنوات عندما رحلت واخذني وأرسلني لنفس الجامعه معه وقد كونا مع بعض منذ ذالك الوقت
_حقا
هز رأسه ليأكد لها كلامه فهذه هي الحقيقة حيث أن ارثر قد التقى بأخاها واهتم به ولكن مالايعلمه احد هو لما فعل ذالك ...بعد نوم رفيف خرج رائد وتامر من عندها وفي ظلام الليل افتتح باب الغرفة ووسط الظلام تسللت اقداماً نحوها اغلق الباب بالمفتاح ليمشي نحوها ببطء فتحت عينيها لتنظر لوجهه المبتسم بخبث وقد أظهره لها ضوء القمر لتتسع عينيها بصدمة ارادت الصراخ ولكن يديه امتدت لتغلق فمها وتحبس صوتها ..جسده قريب من جسدها وأنفاسه اختلطت مع أنفاسها هل ظننتي أنك تخلصتي مني عزيزتي
نظرت لعينيه بخوف ملئهما انتي لي ولن اسمح لأحد بأخذك مني هل سمعتي حتى ذاك العاهر هل فهمتي
هزت رأسها بقوة رافضه له والدموع قد تجمعت في عينيها اللامعتان مهما رفضتي ذالك ومهما نفيتي فأنتي ملكي مرر يدة على جسدها ببطء جسدك ..روحك...وحتى أنفاسك كلها ملكي هل سمعتني ..والان سأبعد يدي وأياك والصراخ هل سمعتي
هزت رأسها كأجابة بنعم ليبتسم وهو يزيح يده عنها لتأخذ نفساً ماذا تريد مني ..ارجوك اتركني ارجوك دعني اعش حياتي كبقية البشر ارجوك
_بما انكي ملكي فأنا من احدد طريقة عيشك حسنا قالها ليقوم بعدها بجذبها وتقبيلها بقوة وسط رفضها وضربها له ليبتسم وهو يشدها اكثر ويتعمق فيها اكثر لترخي جسدها بإستسلام والدموع قد رسمت طريقها على وجهها الجميل

ابتعد عنها لتنفجر بالبكاء وقد بدأ جسدها بالإرتجاف حسنا صغيرتي دعينا ننهي الليلة هنا سأتي لزيارتك مرة اخرى حسنا ..بلغي سلامي لذاك العاهر واخبرية انه لن يستطيع اخذك مني ...رحل بنفس طريقة دخوله لتحتضن رفيف جسدها وهي تبكي بصوت عالي وبينما يمشي رائد وتامر في الممر سمعا صوتها ليركضا نحوها غير مدركين للشخص الذي مر بجانبهما ...دخلا الغرفة ليشغلا الضوء ..ليقف الاثنان في صدمه من التي امامهما فقد كانت على الارض والغرفة قد اصبحت كلها مليئة بالفوضى ...اسرع رائد نحوها ليمسكها ويحتضنها بقوة اهدئ يا عزيزتي اهدئ ..خذي نفساً عميقاً واسترخي ..بعد ان هدأت جلست على السرير وهي تنظر للفراغ لماذا انا ...لما حياتي هكذا ...الم يقل والدي انني سأكون سعيدة هل كان يكذب علي ..ام هل انا ملعونة

لعبة القدر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن