نظر الجميع لها بتعجب لتركض نحو والدها ابي لقد جئت انا رفيف هل تسمعني
مد الاب يده ممسكاً بيدها ليتكلم بصعوبة بالغة رفيف..يا اابنتي انا اعتذر ارجوك سامحيني
_لا تقول هذا يا ابي بل انا الاسفه لأني غير قادرة على مساعدتكم لذا ارجوك تحمل
_لا اظن ياا ابنتي ان لدي كل هذا الوقت فيبدو ان اجلي قريب ولكنني كنت انتظرك كي تأتي لأطلب السماح منك واموت بعدها في سلام
_انت ابي انا لا الومك وقد سامحتك منذ زمن لذا ارجوك تحمل
افلت الاب يدها ليضع يده على وجهها ماسحاً إياه تحملن عزيزاتي فنحن مظلومون الان ولكن الظلم لا يدوم وسيبتسم لكن القدر في النهاية ليغمض بعدها عينيه وتسقط يديه ويموت في سلام...أجل لقد مات رامي تاركاً عائلتة المحتاجه له فقد كان رامي يعاني من مرض القلب وعند لومه لنفسه لما حصل معاهم وحزنة الشديد اصابته نوبة قلبية حادة ولكنه لم يمت واستمر في طلب رفيف ...طلب ابنته التي كان يريد ان يرى وجهها لأخر مرة قبل ان يموت ....
ركضت رندة تهز والدها لتصرخ هي ورفيف بصوت واحد دوى في ارجاء المكان ابييييييييييييييي
لينفجرن بالبكاء بينما تنظر رهف لهم عاجزة عن فعل اي شي دموعها تتساقط على خديها بينما تحتضنها والدتها ...دخل بعدها سامي بعد ان فتح الباب بقوة لتنظر له رفيف نظرة حادة لم يتجرأ ويتكلم بعدها ووقف هناك ينتظرها.....تم غسل والدهن ودفنه بشكل لائق لتبقى الاخوات يبكين عند قبر والدهن تقدم سامي ليمسك رفيف من ذراعها بقوة حان وقت العودة الى المنزل لقد سمحت لكي بكل هذا الوقت ولم اتكلم مع انك قد هربتي
_دعها هذا اليوم فقط الا ترى ان ابي قد توفي
_لم اكلمك انتي ايتها المتطفلة لذا لا تحشري انفك كالعادة ..هيا
سحبها من يدها بينما تنظر اختيها وامها وهن يذرفن الدموع بدون حول لهن ولا قوة لاتحزن سوف نبتسم معاً في يوم من الايام كما قال ابي..اعتني برهف يا رندة وبأمي ايضا وداعاً ..جرها خلفه ليرميها داخل السيارة وينطلقطوال الطريق لا يسمع في السيارة صوت سوى الانين ..فقد تكورت على نفسها في المقعد وهي تبكي وتأن فهذا اخر ما تبقى لها لتقبض بيدها على تلك الورقة الصغيرة التي في يدها وتفتح سلسلتها نظرت يميناً وشمالاً لأحد يراها لتدخلها وتغلق عليها هناك وهي تحدث نفسها انها ربما قد تحتاجها في القريب العاجل.....علم الكل بموت رامي ومنهم كان الدائينون الذين كانوا يهجمون على محل العائلة وعلى البيت مطالبين بنقودهم بينما تعمل رندة وامها بما لديهن لدرجة ان ايديهن قد تمزقت من اماكن عده وقد بعن نصف اثاث المنزل سددن البعض ولكن بقي البعض وفي يوم بينما تعمل هي دخل رجل كبير السن ربما قد يكون بين اللربيعينيات و الخمسينات من عمره يمشي بعكازة ليقف امامها ...نهضت رندة وهي تنفض يديها وملابسها بينما عينيه مصوبة نحوها تفضل سيدي ماذا تريد
_لقد سمعت ان رامي قد توفي
بلعت رندة غصتها وزفرت الهواء من صدرها لترفع رأسها وتنظر له مجددا نعم ومالذي تريدة
_حسنا انا كأحد الذين والدك مدين لهم اريد نقودي ولكن بما اني اعرف والدك حق المعرفة واعتبرة صديقي لذا فسوف اعطيك مهله اسبوع من اجل ان تجمعي نقودي
_لكن سيدي انا حقا اعمل ليل نهار بالكاد استطعت دفع بعض الثمن كيف تريد مني ان اجد لك نقودك في اسبوع
_هذه ليست مشكلتي ليذهب ويجلس على الكرسي لكن لدي عرض لك
حدقت به بفضول وتعجب _ماذا عرض وماهو
_حسنا ان تزوجت بي سوف اقوم بدفع كل ديونك هذا غير انني سأساعدك في علاج اختك
كان كلامه بمثابه صدمه لها زواج وبه الا يرى فرق العمر بينهما انه قرابه الثلاثين عاما كيف ستتزوجة هذا مستحيل
_ماذا هل تريدين العمل هنا الى اخر عمرك وانت تدفعين ديون والدك وهل تريدين ان تموت اختك وهي هكذا مشلوله التفت رنده الى رهف التي على كرسيها في طرف الغرفة تحاول منع اختها لكنها لا تستطيع لا صوتها يساعدها ولا يديها لكن صكت على اسنانها بقوة وقبضت يديها حسنا دعني افكر حتى الغد وسأجيبك غداً
_حسنا اتطلع لمعرفة قرارك ايتها الحسناء البائسة
رحل ذالك الرجل لتسقط رنده على الارض ودموعها تتساقط هل يجب عليها فعل هذا ما تزال في ال 15 من عمرها هل تتزوج شخص بعمر والدها ..لكن ..لكن ان فعلت هذا سوف تستطيع إنقاذ عائلتها سوف تنجو ما الامر السئ جداً في هذاعند حلول الليل عادت والدتهن التي تبيع الفخار طول النهار لتنظر لها رنده بألم اجل ان وافقت على طلب ذالك الرجل سوف تنقذ اختها وامها فلما لا ..نظرت الى عيني رهف التي كانت تحاول ان تمنعها ولكنها رنده ان اتخذت قرار فلا تعود عنه ...بعد ان جلسن مع امهن في الغرفة يتناولن العشاء اذا بها تضع ملعقتها لترفع رأسها وتواجه والدتها امي لقد جاء اليوم احد الدائنين همهمت لها والدتها فهذا طبيعي لقد كان يبدو عليه انه من الطبقة النبيلة
_اذا بماذا يهمنا هذا هل يريد نقودة
_اجل وقد اعطانا مهله اسبوع امسكت الام رأسها بتعب لكن لا تقلقي لقد اخبرته انه امر صعب لذا فقد عرض علي عرضاً
_ماذا عرض ..عرض ماذا
حدقت بوالدتها بخوف ولكن يجب عليها فعل هذا لايجب ان تتردد _عرض زواج...ان تزوجت به سوف يسدد جميع ديوننا ويهتم بعلاج رهف لم يكن عرضه سئ ولم يبدو انه يكذب
_ماهذا الذي تقولينيه كم عمر هذا الرجل الذي تتحدثين عنه
_حسنا انه يبدو في الاربعينيات او الخمسينيات
رمت والدتها الملعقة لتنهض بغضب الا تعلمين كم عمرك يا رندة هل تقولين لي ان ازوجك عجوزاً من اجل النقود
_لكن امي هذا سوف ينقذنا سوف انقذ عائلتي
نظرت امها الى عينيها الملتهبتين وعلمت ان ابنتها قد اتخذت قرارها الذي لاعودة فيه _هل حقاً اتخذتي قرارك انا لا اريد ان يحدث لك كما حدث لرفيف الا يكفيني ضياع احدى بناتي هل تريدين ان تفعلي نفس الشئ
_لا تقلقي يا امي انا بالفعل قد اتخذت قراري ولن اتراجع عنه نهضت الام لتستلقي على فراشها ملقيه ظهرها لرندة التي تكورت على نفسها وهي تفكر وتفكر وتفكر كثيراً......وعند حلول الصباح رأت سيارة توقفت باب منزلهم وقد خرج منها ذالك الرجل مجددا ...كانت تريد النزول اليه ولكن والدتها امسكت بها هل انتِ واثقه انكِ لن تندمي
_لا تقلقي يا امي
افلتت يد والدتها لتدخل والدتها المنزل و تنزل هي الى ذالك الرجل الذي ينتظرها هل قررتي ...ماذا ستفعلين
_انا موافقه ..سأتزوج بك بشرط ان تفعل ما اخبرتني وان تساعد اختي لتعود الى طبيعتها هل سمعت
_لاتقلقي ان كنت تريدين سوف ادخلها مستشفى العاصمه هناك واستأجر جناح لها ولوالدتك الى ان تتعافى هل انت موافقة الان
قبضت يديها الاثنتين بقوة _حسنا يمكنك تحديد موعد الزفاف وما علي سوى الحضور
_لا اريد حفلاً او اي شي فقط سنكتب الكتاب وتصبحين زوجتي وحسب
_هذا جيد فوالدي قد توفي قريبا لذا لا داعي لكل هذه الضجه
_حسنا اريد إخبارك من الان ان تكوني جاهزه على الاسبوع القادم سوف اتي لأخذك وايضا كي لا تنزعجي وتقولين اني خدعتك احب ان اخبرك انني املك بالفعل زوجتان
فتحت عينيها بصدمه وهي تنظر له هل لديكي اي مانع
_انا..... تنهدت وهي تقبض يديها بقوة لا اهتم حتى وان كان لديك عشر زوجات
_سوف تعشن في نفس المنزل
_حسنا لا اهتم
_اذا لقد اتفقنا امسك يدها ليجذبها نحوه ويقوم بتقبيلها بقوة جاعلاً منها في حالة صدمه ليتركها ويركب سيارته ويرحل بينما هي سقطت على الارض متعجبه هل هذه قبله شخص عجوز هزت رأسها لتقف وتعود الى منزلها_________________________♡~♡
من هنا بتبدأ القصه الحقيقة ....اتمنى تفاعل وتنشروا الرواية
I love youuuuu

أنت تقرأ
لعبة القدر
General Fictionرواية تحكي عن مصير ثلاث اخوات سيواجهن متاعب الحياة ليجدن السعادة في الاخير مقتطف بسيط توقفي عن لمسي ان لم تكوني تريدين ان تدخلي سريري الان -حسنا حسنا لقد توقفت انزلت يديها برعب وهي تنظر له بلطف وطاعة اوه يالك من مهذبة ولكن الى متى سأنتظرك انتي زوجت...