في ظلام الليل توقفت السيارة امام احدى الفيلل الصغيرة لتنظر رندة للوك بقلق هيا إنزلي
_أين نحن لما لم نعد لمنزل ارثر ..أو القصر
تنهد لوك ليعاود النظر اليها اولا لن تذهبي بعد الان لمنزل ارثر لأنك زوجتي ...ثانيا اخي غاضب مني لذا لن اذهب للقصر الان حتى يهدأ غضبه ..ثالث هذا المنزل منزلي ..ملك لي لذا عليك النزول هيا
نظرت له بقلق وهي تحكم قبض يديها ببعضهم ...بدأ المطر في النزول ...نزل لوك ليتجه نحو بابها ..فتحه ليمسك بيدها منزلا لها حسنا اتركني سأنزل بنفسي
_اسرعي لقد تبللت بسببك
تجهمت بغضب لتنزل وعلى الفور تبللت ملابسها بالمطر الغزير الذي كان ينزل عليها ...امسك يدها ليبدأ بالركض مسرعا بفتح الباب والدخول ...اااه انظري الينا كيف اصبحنا ...لو انك نزلتي بسرعه لم نكن لنتبلل
_ولما تلومني انت الذي لم تكن تحمل مظلات في سيارتك
نظر لها بسخط ليذهب بعدها متجها نحو احدى الغرف يا انت لم تتركني هنا وحدي
لحقت به لتدخل الغرفة اااه التفت وخرجت على الفور
لما لا تتكلم انك تخلع ثيابك ايها المنحرف
_وانتي لما تلحقين بي الستي تكرهينني
_هذا لأنني خائفة فأنا لا اعلم اين انا كما انني بدأت بالعطس لتزم شفتيها كما انني اشعر بالبردبعد مدة وبينما يجلس هو امام المدفأة يحتسي كوب قهوة ساخن خرجت هي من الغرفة المجاورة بينما ترتدي قميصه الذي كان كالثوب بالنسبه لها وترتدي معه بنطاله وذالك بعد ان طوته عده طويات ...نظر لها مطولا ليلتفت وهو يبتسم
لما تضحك ..هل تسخر مني ايها الامير المنحرف
_اخبرتك ايتها القصيرة ان لا تقولي لي منحرف وإلا
نظرت له بخوف وهي تتراجع حسنا ..وإياك ان تقترب مني
تنهد بأنزعاج ليذهب ناحية احدى الغرف مغلقا الباب خلفه بقوة لترتجف هي عند سماع الضربة مابه لما هو غاضب
ذهبت ناحية المدفأة لتجلس هناك فهي تشعر بتعب وبرد
....بينما هو ارخى ظهرة على الباب ليقوم بركل كل شي امامه تلك الحمقاء انها لاتكن له اي مشاعر ...انه مهووس به ولكنها لا تدعه يقترب منها حتى ..اخذ هاتفه ليتصل بأخاه ويطمأنهم انه وجدها ليضع هاتفه ويخرج ...نظر لها قليلا شعرها المتدلي يلتهب مع ضوء النار بينما قد غفت على الاريكة بعمق هذه الصغيرة مزعجه حقا قام بحملها ليذهب بها نحو الغرفة..وضعها على السرير ليتئملها قليلا غطاها ليخرج ويغلق الباب خلفه بعدهابعد ان حل الصباح وفي ذالك القصر تمشت رهف مع كريس بينما يمسك يدها بلطف وفي تلك الحديقة رأت شخصا اعاد لها ذكريات سيئة رأته يقترب منهم لتتراجع مختبئة خلف كريس بينما تشد إمساك يده ايها الملك اخيرا وجدتك كان هناك بعض الامور علينا التحدث فيها
قالها فارس بينما ينظر لعيني رهف بإستحقار ..نظر له كريس قليلا متعجبا .لما تخاف منه رهف هكذا بل لما تكرهه ....جلس كريس على كرسية ليضع قدما على اخرى استمع لك سيد فارس مالذي تريدة
_اولا لقد جئت لأبارك لك زفافك القريب ..هل كانت تلك هي خطيبتك
_نعم
_اوه حقا نظر فارس له بإبتسامة مزيفة فهو يغلي من الغيض ..هل تلك هي الفتاة التي تركها ..كيف اصبحت خطيبة الملك ..هل اغوتة هو ايضا
لكن ايها الملك لقد سمعت ان تلك الفتاة صمت لينظر له كريس بتعجب وحيرة مالذي سمعته
_حسنا انا لا اعلم هل يجب علي قوله حقا
وقف كريس ليوجه نظرات الغضب نحوه سيد فارس لا احب اللعب بإعصابي واغضابي ان كان لديك كلام فأبصقه الان وإلا فإين الباب هناك
_حسنا سيدي لا تغضب ..انا فقط قد سمعت انها عاهرة...
_ايها ال*** كيف تجرأ على قول هذا
_انا لم اكمل كلامي ...هدأ كريس لينظر له منتظرا اكمال كلامه كما انها كانت تواعد الكثيرين من اجل المال ..بإختصار سيدي انها كلبة مال ...لقد اردت فقط ان اخبرك بهذا لأني اعرفها
جلس كريس على الكرسي ليأشر لفارس بالرحيل وبعد ان ذهب ابتسم كريس بسخرية لتخرج رهف من احد الابواب هناك لقد ظن الغبي انني سأصدقه ...تعالي عزيزتي
اقتربت رهف من كريس ممسكتا بيده ليسحبها مجلسا لها على فخذية شكرا لكي لإخباري بكل شي قبلها بلطف لينظر لها والابتسامه قد ملئت ثغرة بل شكراً لك لتصديقي وثقتك بي ..هي ملك له ولن يسمح لأحد بأخذها منه او ان يفسد علاقته بها
أنت تقرأ
لعبة القدر
General Fictionرواية تحكي عن مصير ثلاث اخوات سيواجهن متاعب الحياة ليجدن السعادة في الاخير مقتطف بسيط توقفي عن لمسي ان لم تكوني تريدين ان تدخلي سريري الان -حسنا حسنا لقد توقفت انزلت يديها برعب وهي تنظر له بلطف وطاعة اوه يالك من مهذبة ولكن الى متى سأنتظرك انتي زوجت...