Chapter pt20

3.7K 204 16
                                    

دقات لطيفة على باب تلك الشقة واحد واثنان وثلاثة فتح الباب لينظر رائد بتعجب بيلا..ماذا تفعلين هنا
نظرت بيلا نحو رائد بإبتسامة لاشي لقد اردت زيارتك سمعت انك تعيش هنا لوحدك في هذه الشقة
-اجل
_لقد اردت ان اتي لرؤيتك فقط...هل ستجعلني اقف هنا كثيرا
نظر لها بتعجب وصدمه لا انا اسف ..تفضلي
اجتازته متجة نحو الداخل تنظر حولها بتمعن فشقته رغم كونه شاب وحيد الا انها تلمع ونظيفة ..جلست على الإريكة لتضع قدما على الاخرى هل تعيش هنا وحدك
_نعم ..لما تسألين
-لاشي فقط المنزل نظيف جدا لذا ظننت انك تملك حبيبة ..الن تنزعج ان وجدتني هنا
حدقت به تنتظر مالذي سيقولة بعد كلامها الماكر الذي سيجعله يعترف الان انا لا املك حبيبة
_حقا
-اجل وانا من يقوم بالتنظيف..لما هل تظنين الاولاد جميعهم كأخاكي الفوضوي
ضحكت على كلامه الصحيح حسنا انت محق ليس الجميع كتامر خصوصا انت
تجاهل مدحها هذا مرة اخرى ليتجه ناحية المطبخ _هل تريدين شرب شي
-اي شي بارد سيكون جيد
_حسنا
بينما هو في المطبخ كانت هي قد نهضت لأخذ جوله في انحاء المنزل ..لتدخل ناحية غرفته هناك حيث كان يوجد صورة كبيرة معلقة على جدار الغرفة لعائلة كانت قد علمت انهم عائلته ماذا تفعلين
همس صوت من خلفها لتلتفت برعب ااه لاشي لقد كنت احدق بهذه الصورة ..هل هم عائلتك
-اجل
_سمعت من تامر انك قد وجدتهم
-اجل
_هل تلك الثلاث هن اخواتك
-نعم
_انهن جميلات
-اعلم
حدقت به بملل وغضب هل انت منزعج لأني هنا لم لاترد علي بكلام بدل اختصار كل شي بنعم واجل
نظر لها بصدمه وأسف انا اعتذر هذه طبيعه كلامي
_حسنا لابأس انا لا اغضب منك فأنت تعلم اقتربت منه لتضع احدى يديها على عنقة والاخرى على صدرة مفاجئة له انت تعلم مقدار حبي لك صحيح
-لكن بيلا
-ششش اسكتته وهي تقترب منه اكثر لتقبله قبلة عميقة جعلته يتجمد في مكانه عاجز عن الرد ...ليسمع طرق الباب الذي ايقظة من سباته ليدفعها بعيدا عنه اللعنه من هذا الاحمق الذي في الباب
_ربما هو تامر ..ان رأكي هنا قد ينزعج مني لذا ادخلي للداخل واختبئي
_ ولما علي ذالك قالتها بتحدي متجه نحو الباب ليسحبها رائد نحوه مجددا ارجوك من اجلي
دق الجرس مرة اخرى لتنظر نحوه قليلا بتمعن لتطبع قبلة خفيفة على شفتيه هذا الثمن لتدخل الغرفة وتغلق الباب خلفها جاعله له في صدمه وخوف..

فتح الباب لتنظر رهف نحوه لعدة ثواني اين كنت انا اقف في الباب منذ ساعه
-ااه هل هذه انتي رهف انا اسف لقد كنت في الحمام تفضلي
_لابأس انا من كان عليها الاتصال واخبارك انني قادمة دخلت رهف وهي تتحدث لتسمعها بيلا ظناً منها انها حبيبتة لتجلس على الارض وهي تنفخ خديها ذاك الكاذب قال انه ليس لديه حبيبة
.بينما رهف جلست على الإريكة لتنظر لكأسي العصير على الطاولة هل كان هناك احدا ما هنا
_لا لما تقولين هذا قالها بتوتر وهو يبرر بسرعه
لما انت منفعل لقد قلت هذا لأن هناك كأسي عصير هنا ..هل تخفي احدهم...ام انك تملك حبيبة نظرت رهف نحوة بمكر وهي تبتسم لا.انا لا اخفي احد
-هل انت متأكد
_نعم
أكد كلامه لكنه جميعه اصبح كذبا عندما سمع صوت سقوط شي في غرفته لتركض رهف نحوها وتفتح الباب لتنظر للأرض حيث كانت بيلا هناك تجلس جلسة القرفصاء  تنظر نحوهم بصدمة وبراءة انا اسفة لقد سقطت من يدي
تنهد رائد وهو يغطي عينيه بكف يده....وبعد مدة كانت رهف تجلس قدما على الاخرى ورائد وبيلا يجلسان امامها اذا من انتي ايتها الصغيرة
نهضت بيلا تعرف عن نفسها انا بيلا ارثر سررت بلقائك انسة رهف
-اوه هل انتي ابنه السيد ارثر
_اجل
-هذا يعني انكي اخت تامر
_صحيح
-اذا ماذا تفعلين هنا..الا تعلمين ان هذه شقه فتى عازب..وانت رائد كيف تدع فتاة صغيرة تبقى هنا معك وحدكما
نظر رائد نحو رهف بندم لتنهض بيلا انا هي السبب لقد اصريت للدخول ورؤيتة كما انني لست صغيرة لذا ارجوكي تحدثي معي فقط
-اجلسي بيلا..انا ايضا مخطئ ما كان علي ادخالك
جلست بيلا وهي تتنهد بملل انسة رهف هل يمكنني قول شي
_تفضلي
-انا حقا احب رائد احبه منذ اربع سنوات نظرت رهف ورائد اليها بصدمة اجل احبه لذا انا اريد تزوجة..هل يمكنك السماح لي بتزوجة
-ماذا؟؟قالتها رهف بصدمة وهي غير قادرة على الكلام انه شخص عديم الاحساس ولكنني احبه وسأجعله يحبني ايضا لذا سأتزوجة
-عفوا لكنني لست عديم الاحساس
قالها رائد بينما رهف منصدمة من نظرات بيلا الجادة والحادة والتي يبدو انها تقصد كل كلمه قالتها الان...لتضحك بعدها بهستيرية بينما تنظر لها بيلا بتعجب كما الحال مع رائد اسفة بيلا انا لا اقصد السخرية منك ولكنني اضحك لوصفك لرائد..فأنت الاولى التي تقول هذا لأن هذا الشاب كان يكسر قلوب الفتيات برفضهن وتركهن ببرودة دمه وتبلد مشاعرة لذا الن تنجرحي ان قال لكي كلمه مؤذية او ان رفضك
_لا يهمني سأطاردة في كل مكان
-حقا
_اجل..سيقع لي وسيتزوجني
_حسنا لن امنعك فأنا ليس لي دخل تلك حياتكما ومشاعركما..ولكنني لا اريد رؤيتكما هنا بمفردكما مجددا
_حسنا اعدك
-انتظرا لما لا احد يسأل عن رأيي
سأل رائد بنفاذ صبر لتنهض بيلا وهي تضع يدها على ذقنه رافعه رأسه نحوها لأنه لن يكون ضروريا عزيزي فأنت ستكون لي ..والان وداعا
حملت حقيبتها لتنهض مغادرة المكان تحت صدمه رائد وتجمده غير قادر على الكلام انها شجاعة
-هااه
ابتسمت رهف بفرحة لتأخذ كأس العصير وهي تشربه بينما تنظر نحو أخاها المنصدم




في مكان اخر كان سامي قد دخل الغرفة ليضع صينيه الطعام على الطاولة انهضي لتناول الطعام
رفعت رفيف رأسها لتنظر نحوه بتشوش وصداع ملأ رأسها لكن يجب عليها ان لا تثير الشك ...نهضت متجهه نحو الطاولة لكن الرؤية بدأت تتشوش اكثر أمامها لتسقط ارضا وسط صدمه سامي ودهشته..حملها وهو يحاول إيقاظها ولكنها لم تستجيب ليحملها خارجا بها من الغرفة لتنظر له والدته بصدمه مابها
-لقد اغمي عليها علي أخذها الى المشفى
خرج من المنزل ليضعها في السيارة ويصعد مكانه ليقود بسرعه نحو المشفى ...وصل لينزلها وقد قام الممرضون بمساعدته ووضعها على السرير مابها
-لا اعلم ايها الطبيب لقد اغمي عليها فجأة
_حسنا لاتقلق سنرى مابها
اخذها الاطباء ليقوموا بفحصها وبعد مدة خرج الطبيب لينظر نحوه لاتقلق سيدي هذا طبيعي في حالتها أن يغمى عليها فهي تعاني إنخفاض في ضغط الدم وهذا يصيب الحوامل بكثرة
نزل الخبر كالصاعقة على رأس سامي..ماذا حامل ...الم تقل انها ليست كذالك هل كذبت عليه قبل إيام..الأهم هل خانته
الم تكن تعلم أيها السيد..زوجتك حامل في الشهر الاول..لم تتغذى جيدا ويبدو أنها كانت تحت ضغط تسبب بإنخفاض حاد في الدم يجب عليها الراحة وشرب الكثير من السوائل لذا سننتظر إستيقاظها لأننا لأ نستطيع نقل السوائل عن طريق الوريد بسبب كونها حامل
غادر سامي ليرحل من المشفى بينما خلال ذالك الوقت كانت رفيف قد إستيقظت ...فتحت عينيها تنظر حولها ..ان كانت هنا في المشفى فبالتأكيد قد علم بحملها لذا ليس لديها حل سوى الهرب بينما الفرصة سامحه لها....رتبت نفسها لتفتح باب الغرفة تنظر للخارج كان الجميع يمشي ومنشغل بعمله ..اخذت شالاً صغيرا لتغطي به رأسها وهي تخرج من الغرفة تجوب الممرات بحاثه عن المخرج .. عند رؤيتها للمخرج ركض بكل سرعتها للخروج ..مشت ومشت ومشت حتى اصبحت لاتعلم اين هي الدنيا تدور امامها وحر الشمس قد جعل رأسها كالمقلاة رأت هاتفاً عام لتركض نحوه وكان هناك أمرأة تقف هناك تنظر لها ولحالتها بتعجب حاولت الاتصال ولكنه لايعمل لتسمع صوت المرأة من خلفها هل لديك عمله معدنية انه يعمل بعمله صغيرة نظرت نحو المرأة بحزن والدموع عالقة بعينيها انا لا املك ..ارجوك هل لديكي واحدة انا بحاجتها ارجوكي
نظرت لها المرأة بحزن ولحالتها تفضلي ايتها الشابة
أخذتها شاكرة للمرأة لتتصل على الرقم رن قليلا ليجيبها اكملت المكالمة لتجلس بجانب المرأة التي كانت جالسة هناك منذ مجيئها هل انتي بخير ايتها الشابة
-اجل انا حقا شاكرة لكي ولمساعدتك
_لاعليكي هذا لاشئ انها مجرد عملة معدنية ان كنت تريدين شئ اخر اخبريني لاتخجلي
-في الحقيقة انا حامل ولم أكل شي منذ الصباح هل تملكين شئ للأكل واسفه ان كنت اطلب الكثير
احتضنتها المرأة بدفء لاتقولي هذا يا صغيرتي ..والان تفضلي اعطتها شطيرة كانت داخل حقيبتها لتنظر لها رفيف بإبتسامة وهي تأكل الشطيرة ...بعد مدة كان قد وصل يبحث عنها في ارجاء المكان ليلمحها تجلس على احد الكراسي..ركض ناحيتها ليحتظنها بقوة رائد..شكرا لمجيئك
_لاتقولي هذا انتي اختي رفيف
ساعدها في النهوض ليساعدها في صعود السيارة متجه بها نحو شقته

لعبة القدر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن