.. صباح يوم جديد في منزل عداله ..
*أستيقظت بنشاط و أمل جديد على غير العادة فهي قد رأت والديها في حلمها ، فبعد ما عادت بالأمس لمنزلها أنهت لوحتها و ظلت تفكر في ذاك الشخص الذي لم تعرفه ولكن بداخلها شيء يتمني بأن يراه مره اخرى ، قامت أخذت حمامها المعتاد و أبدلت ملابسها و غادرت الي حيث عملها .
***
.. في ڤيلا الألفي ..*أستيقظ بهمه و مارس رياضته المعتاده اولا في الصاله الخاصه به في الڤيلا و أخذ حمامه وبدل ملابسه وجلس يرتشف قهوته ثم رحل إلى عمله حيث المديرية .
***
.. في قصر المالكي ..
*يجلس العم الأكبر يترأس طاولة الإفطار و على يمينه زوجته و اثنان من أولاده و على اليسار العم الأصغر و بجانبه زوجته و اثنان من أولاده .
_جمال هاتفا لأبن أخيه الأكبر بصرامه : كنت فين امبارح يا حمزه !؟
_حمزه بارتباك : ك ككنت مع صحابي .
_جمال بصرامه : متكدبش احسنلك يا ولد.. هتفضل صايع لحد أمتي !؟ اعمل حسابك لو فضلت على كده هحرمك من الميراث متنساش أنه في أيدي حتي ميراث رحيم في أيدي .
_حمزه بغيظ : حاضر يا عمي.... قام من امامهم بضيق تاركا القصر بأكمله .
_ليهتف صبحي العم الأصغر بضيق : براحه على الواد يا جمال مش كده .
_جمال بصرامه : انت اللي معرفتش تربي زى الناس يا صبحي .
_صبحي بضيق : عملت ايه في الموضوع المحامي .
_جمال بشرود : لسه.. بس مش هسكت غير لما اعمل اللي في دماغي .
_ليوميء له بخوف ليهتف الاخير بسخريه : انت خايف ولا ايه بالظبط.. أجمد يا صبحي ميبقاش قلبك خفيف كده .
_صبحي بثبات مصطنع : ربنا يستر .
_جمال بصرامه للجميع : خلصتوا اكل كل واحد على شغله و انتى يا مها على جامعتك يالا .
_مها بضطراب : حاضر يا بابا .*بعد أن انتهوا من الإفطار توجه كلا منهم إلي وجهته .
*عائلة المالكي ( عيلة البطله ) .
(أسرة العم الأكبر.. جمال)
_جمال المالكي : العم الأكبر صاحب الكلمه الاولى و الأخيرة يخضع له كل أفراد العائلة.. في الستون من عمره يغلب على ملامحه الشده و القسوة بعينيه السوداء الجارحه مثل الصقر.. يملك ثروة المالكي الهائله بأكملها.. ويدير شركات المالكي للاستيراد في مصر و الخارج الذي تطور بعض منها بالصفقات الغير مشروعه تحت رعايته هو فقط لم يعرف عنها العائله.. يكره أخيه الأصغر رحيم المالكي وهو من قام بترض عداله ابنة أخيه عقب وفاته هو و زوجته مقابل جزء صغير من ميراثها الذي أوحاها أنه ميراثها بالكامل ، فهو يكرهم بشده ويسعي لتخريب حياتها .
_سلوى المالكي : زوجة جمال.. امراه في الخمسون من عمرها ، لم تحب رحيم و زوجته يوما من محادثات زوجها عنهم ولم تعرف ايضا عن صفقات جمال الغير مشروعه بل تسعي دائما ما وراء المال .
أنت تقرأ
حبيب خيالـي
Historical Fictionعندما تُجرح من أقرب ما إليك وتفقد شغفك تجاه الباقيه.. عندما تشعر بأنك تحتاج وبشده لشيء كنت بالسابق ترتعب منه.. عندما يخذلك من حولك.. عندما لا يتبقي لك عزيز.. عندما تشعر بأن الأيام سلبت منك كل شيء ولم تعطيك.. عندما ترفض الواقع بألمه.. فتلك هم الأصدقا...